أونتاريو: اختبارات الـ PCR ستكون لشريحة معينة والاختبارات السريعة هي الحل البديل
اخبار كندا – انخفض عدد اختبارات كورونا الرسمية في أونتاريو (PCR) في ظل موجة أوميكرون، واختارت المقاطعة بدلاً من ذلك طريقة جديدة لإجراء اختبارات كورونا، وهي الاختبارات السريعة.
شهد الطلب على الاختبارات السريعة في نهاية العام الماضي ارتفاعاً كبيراً ، خاصة بعد أن أعلنت الحكومة ازدياد الضغط عليها بسبب اختبارات الـ (PCR) ، الأمر الذي جعل هذه الاختبارات تقتصر على الأفراد المعرّضين لمخاطر صحية كبيرة بما في ذلك المرضى في المستشفيات، والمقيمين، والموظفين في دور رعاية المسنين.
سُمح لاحقاً للطلاب والموظفين في المدارس ودور رعاية الأطفال بإجراء اختبارات (PCR) وعالجت المقطعة 25460 اختباراً يومياً على مدار الأسبوع الماضي.
ولتخفيف الضغط، أرسلت حكومة المقاطعة ملايين الاختبارات السريعة إلى المدارس، وقال الطبيب كيران مور: “ستتبع المقاطعة نهجاً متوازناً بين اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) والاختبارات السريعة، ومن الواضح انّ معالجة اختبار (PCR) أكثر صعوبة”.
لكي تجري اختبار (PCR) عليك الذهاب إلى مركز اختبار، والانتظار ريثما يجري العامل المسحة لك، ومن ثم الانتظار للحصول على نتيجتها، وهذا ما جهل مور يقول أنّ هذه الاختبارات ستقتصر على فئة معينة، وستبقى الاختبارات السريعة متاحة للجميع حيث يمكنهم إجراءها من المنزل، والحصول على نتيجة بعد دقائق وليس أيام.
قالت متحدثة باسم وزيرة الصحة كريستين إليوت يوم الأربعاء إن أونتاريو قد توسع أهلية الأشخاص القادرين على إجراء اختبار (PCR).
قال الدكتور أندرو موريس ، طبيب الأمراض المعدية ، إن الاختبارات السريعة ستفيد في نهاية المطاف للعمل اليومي، حيث يمكن للشخص مراقبة نفسه بشكل يومي، ولكنّها ليست أداة لمواكبة الإصابات خلال جائحة كورونا.
وأضاف: “أثبتت الاختبارات السريعة أنّها أقل دقة من اختبارات (PCR) في الكشف عن متحور اوميكرون”.
