أخبار

الانتظار الطويل يؤخر فرحة عشرات الآلاف من الحاصلين على الجنسية الكندية

داخبار كندا – عندما انتهت صلاحية بطاقات الإقامة الدائمة لـ Rakhee Barua وعائلتها العام الماضي، قالت إنها لم تفكر حتى في تجديدها.

بعد كل شيء، اجتازت الأسرة المولودة في بنغلاديش، والتي جاءت إلى كندا في عام 2016، اختبار الجنسية الكندية قبل ذلك بأشهر وكان لديها خطوة واحدة أخيرة قبل أن يصبحوا مواطنين كنديين بالكامل، وهي أداء اليمين في حفل مجَدول بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر من اجتياز الامتحان.

ولكن بعد مرور عام تقريباً، ما زالت Barua وعائلتها ينتظرون الدعوة لأداء قسم الهجرة والمواطنة الكندية (IRCC).

من جهتها تعاني Barua مساوئ النتظار، إذ لا تستطيع السفر إلى بنغلاديش لتكون مع والدتها- المصابة بسرطان الثدي – بسبب انتهاء صلاحية بطاقة الإقامة الدائمة، إذ لن يُسمح لها بالدخول مرة أخرى فور مغادرتها.

يُذكر أن IRCC تأخرت في جدولة الحفل البسيط الذي من المفترض نقله عبر الإنترنت بسبب كورونا، حيث تُرك الآلاف من الطامحين الكنديين مثل Barua وعائلتها شهوراً وسنوات حتى يصبحوا مواطنين.

وبالمثل يقول Oleksii Verbitskyi، وهو مطور برمجيات من أوكرانيا، إن عائلته انتظرت أكثر من عامين للحصول على الجنسية الكندية، و11 شهر من تلك الفترة الزمنية كانت في انتظار موعد لحضور حفل القسم.

من جهتها، أعلنت كندا في العام الماضي أنها ستنفق 85 مليون دولار لإنفاق طلبات الهجرة المتراكمة الناجمة عن كورونا، وبحسب وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة Sean Fraser، يوم الاثنين، فإن الحكومة تأمل في توسيع مراسم المواطنة الافتراضية، بالإضافة إلى تقديم قسم إلكتروني للمواطنة، للمساعدة في تسريع العملية.

بالمقابل تمت الموافقة على 60 ألف شخص من أجل الحصول على الجنسية لكنهم ينتظرون الحفل.

من جانبٍ آخر، يقول رئيس اتحاد محامي الهجرة في كيبيك، والذي يُعرف ب AQAADI، إنه لا يوجد سبب يجعل العملية تستغرق هذا الوقت الطويل.

تجدر الإشارة أن كل من Barua وVerbitskyi، أشادوا بمدى امتنانهم لكندا والحكومات الكندية لاحتوائهم ومنحهم فرصة لحياة أفضل، لكنهم يتمنون تسهيل الأمور المتعلقة بأوراق الهجرة و الإقامة.

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!