بالصور: هذه 7 مدن أشباح يمكن لمحبي أجواء الرعب زيارتها في كندا
أينما حللت في كندا وعلى امتداد هذه الأراضي الواسعة بدءًا من الغرب وصولًا إلى الشرق، ستجد مدناً للأشباح.
فقد شهد التاريخ الكندي عددًا من الحالات التي قرر فيها السكان مغادرة أماكن محددة لأسباب مختلفة.
القصد من ذلك أنه لا تزال الكثير من الأماكن في كندا قائمة حتى الآن كما كانت في الماضي قبل أن يهجرها أهلها.
بدءًا من مدن التعدين القديمة في جبال مقاطعة بريتش كولومبيا، وليس انتهاءً ببعض الأماكن التي رحل عنها سكانها خلال فترة الثمانينيات، يمكنك زيارة عدد من مدن الأشباح الفريدة من نوعها في كندا.
فإن دفعك الحماس وحب المغامرة إلى زيارة أحد تلك الأماكن، لا تنسى أن تبدي بعضًا من الاحترام له، وأن تأخذ بقواعد وشروط السلامة.
Sandon في مقاطعة بريتش كولومبيا
https://www.instagram.com/p/CS7nV4QvVKR/?utm_source=ig_embed&ig_rid=07b6496c-76b6-4fbb-83b9-cff10fb339e6
إن ذهبت إلى جبال Selkirk ستجد بلدة Sandon الواقعة بالقرب من بلدة Nelson في مقاطعة بريتش كولومبيا.
تلك البلدة التي اشتهرت بعمليات التعدين خلال تسعينيات القرن التاسع عشر، والتي سكنها عمال المناجم الذين شاركوا في عمليات استخراج الفضة.
وفقًا لما ذكره الموقع الرسمي للمدينة، فقد هجرها أهلها نتيجة لانخفاض سعر الفضة وحدوث الفيضان في المنطقة، لتصبح مدينة أشباح كما هي حالها اليوم.
تضم مدينة ساندون أيضا مبنى City Hall الذي يعود إلى عام 1900، وأسطولًا من حافلات الترولي القديمة، كما أنها لا تبعد عن قمة أيداهو الشهيرة سوى بضع دقائق فقط.
اقرأ أيضا: مقاطعات كندا للهجرة .. أهم المقاطعات الكندية و معلومات أساسية عن كل مقاطعة
Butedale في مقاطعة بريتش كولومبيا
https://www.instagram.com/jesehake/?utm_source=ig_embed&ig_rid=8193c0c8-cef8-4015-b4e2-a24b5546e84a
في مكان ما شمال مقاطعة بريتش كولومبيا، وعلى شاطئ المحيط الهادئ تقع مدينة الأشباح بوتديل البعيدة نوعًا ما عن أي تواجد بشري.
وبحسب سجلات الأماكن التاريخية في كندا، يعود السبب في إنشاء هذه المدينة هو وجود مصنع لتعليب سمك ااسلموو فيها الذي تم افتتاحه في عام 1911. الذي لا يزال صامدًا حتى الآن في ذلك المكان.
فإن لم تكن مهتمًا بهذا الأمر، لا أعتقد أنك ستفوت عليك فرضة نادرة برؤية المناظر الطبيعية للمحيط والتضاريس الموجودة في تلك البقعة الكندية.
اقرأ أيضا: مدينة فانكوفر – قلب كولومبيا البريطانية الصناعي والتجاري والمالي
Bankhead في مقاطعة ألبرتا
إن قررت زيارة حديثة بانف الوطنية، يمكنك عمل جولة سريعة على مدينة Bankhead المهجورة التي شهدت من ما يزيد عن 100 عام عمليات تعدين للفحم.
عندما كان معمل تعدين الفحم يعمل بطاقته القصوى، وصل عدد سكان هذه المدينة إلى 1000 نسمة، حتى عام 1922 الذي شهد إغلاق شركة التعدين وتوقفها العمل، لتبدأ مظاهر الحياة بالاختفاء ويدًا رويدًا من هذه المدينة.
يمكنك زيارة المدينة والاطلاع على تلك الفترة التاريخية التي تعود لها، ثم زيارة المنجم المهجور فيها.
اقرأ ايضا: مقاطعة البرتا الكندية وطرق الهجرة إليها
Orion في مقاطعة ألبرتا
https://www.instagram.com/p/CcajEGWL1xq/?utm_source=ig_embed&ig_rid=3572f185-2b39-4a88-ae40-287ff47c03d5
إن كنت من محبي الرعب والأماكن المخيفة، ستجد في أوريون ما يلبي رغباتك خاصة المباني المهجورة القديمة الآيلة للسقوط.
وفقًا لموقع Ghosttowns.com فقد شهدت هذه البلدة الصغيرة الواقعة في جنوب ألبرتا، موجات متتالية من الجفاف والعواصف الترابية دفعت بسكانها لمغادرتها دون رجعة.
بزيارتها ستشاهد المباني القديمة التي تعود إلى ما يزيد عن 100 عام مضت.
Balaclava في مقاطعة أونتاريو
تضم منطقة رينفرو في مقاطعة أونتاريو واحدة من أكثر مدن الأشباح رعبًا في كندا.
وبحسب ما أفاد به موقع ghosttowns.com يضم موقع هذه المدينة أنقاض منشرة يعود بناؤها إلى عام 1855.
ستحتاج إلى قيادة سيارتك لمدة ساعة ونصف من أوتاوا لتصل إلى بالاكلافا، وتطلع على مدينة الأخشاب القديمة.
اقرأ أيضا: مقاطعة أونتاريو الكندية.. كل ما تريد معرفته
بلدة Exploits ونيوفاوندلاند ولابرادور
https://www.instagram.com/p/CW6uxtQMOd6/?utm_source=ig_embed&ig_rid=c5b6da6d-d59f-4ad0-875a-e46c2a9d4b36
لن تتمكن من الوصول إلى هذه المدينة إلى من خلال الإبحار، فقد تم إنشاؤها على الساحل الشرقي لجزيرة Burnt في خليج نوتردام.
كما يمكنك زيارة العديد من المواقع القديمة على الجزيرة سيرًا على الأقدام ومشاهدة الجبال الجليدية.
يذكر ارشيف التاريخ البحري، أن تأسيس المدينة يعود لعام 1874، قبل أن يتم إعادة توطين سكانها في منتصف القرن العشرين ونقلهم إلى مدن أكبر.
مدينة LeMieux في أونتاريو
https://www.instagram.com/p/CVlq2hdFE3D/?utm_source=ig_embed&ig_rid=e3d9a6a1-f5a3-4edb-b5f4-19ddbfab3c2b
تعتبر مدينة الأشباح هذه حديثة العهد، حيث قيل أن سكانها غادروها في عام 1991، وفقًا لتقارير على موقع ontarioabandonedplaces.com.
أما السبب لذلك فيعود لطبيعة الأرض الطينية الرخوة التي تقوم عليها المدينة، والمهددة بحدوث انهيارات أرضية كبيرة في حال توافرت فيها الظروف المساعدة. وهذا تمامًا ما حدث عام 1993.
ليس من المتعارف عليه أن تكون مدن الأشباح حديثة العهد.
لكن بالرغم من هدم غالبية المباني فيها أو نقلها، لا يزال باستطاعتك زيارة المقبرة التي تبعد 50 دقيقة فقط عن أوتاوا.
اقرأ أيضا: شاب يشرح كيف يحقق دخلًا يصل إلى 200 ألف دولار من خلال العمل عن بعد
