أخبار

ترودو يربط الاستثمارات الكندية في الدفاع عن أمريكا الشمالية بأمن أوروبا

اخبار كندا – أشار رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إلى أن أوروبا تستفيد أيضا من الاستثمارات الكندية في الدفاع عن أمريكا الشمالية والقطب الشمالي الكندي.

حيث ربط رئيس الوزراء بشكل مباشر عمل كندا والولايات المتحدة في الدفاع عن القارة بأمن أوروبا خلال مؤتمر صحفي يوم الجمعة في قاعدة القوات الجوية الكندية الملكية في Cold Lake بألبرتا.

وجاء هذا في نهاية زيارة الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ لكندا، حيث عرض ترودو بعض الاستثمارات والأنشطة التي تجريها كندا.

ويشمل ذلك، الوعود باستثمار مليارات الدولارات في معدات وقدرات عسكرية جديدة، بما في ذلك خطط لشراء طائرات مقاتلة جديدة وتحديث نظام قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية “Norad” للإنذار المبكر.

كما قال ترودو: “أعلنت الحكومة الكندية مؤخرا عن استثمارات كبيرة لتحديث قدراتنا في Norad، والتي ستسهم في تعزيز الجناح الشمالي والغربي لحلف الناتو”.

ويأتي هذا في سياق التوترات الحالية مع روسيا بعد غزوها لأوكرانيا، بالإضافة إلى التركيز المتزايد على أمن القطب الشمالي.

لكن تعليقات ترودو تتزامن أيضا مع رفض كندا المستمر لزيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير، لتحقيق هدف الناتو المتمثل في تخصيص جميع الأعضاء اثنين في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي القومي للدفاع.

ولطالما روّجت كندا لمساهماتها العديدة في عمليات الناتو في الخارج كمقياس أفضل لالتزامها بالتحالف العسكري عبر الأطلسي، من خلال نشر القوات والطائرات المقاتلة والسفن الحربية في أوروبا بعد غزو أوكرانيا.

وقال ترودو: “فهم أن روسيا مصدر قلق متزايد لنا جميعا يجعل من المناسب أن نشارك مع الأمين العام وحلف شمال الأطلسي كل الأشياء التي تفعلها كندا عبر Norad، ولكن أيضا بشكل مستقل للتأكد من أننا نحمي هذه المنطقة”.

وتابع: “سنواصل القيادة في الدفاع عن أمريكا الشمالية، ولكن بصفتنا أعضاء في الناتو، فمن المناسب بالطبع دعوة الأمين العام إلى كندا وتسليط الضوء على العمل الذي نقوم به كأعضاء في الناتو في حماية هذه المنطقة”.

من جانبه، قال ستولتنبرغ: “ما يحدث هنا ليس مهما لكندا فقط، إنه مهم للتحالف بأكمله، لذلك نحن نرحب بشدة بما فعلته كندا على مدى عقود في Norad”

ومع ذلك، حث ستولتنبرغ في مقابلة منفصلة مع الصحافة الكندية، كندا على زيادة إنفاقها الدفاعي للناتو للوصول إلى نسبة 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما وافق عليه جميع الأعضاء لأول مرة في عام 2014.

تجدر الإشارة إلى أن كندا أنفقت 1.32 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في السنة المالية 2021-22.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!