أخبار

فيديو: نائبة رئيس الوزراء الكندي تتعرض لوابل من الإهانات والشتائم

اخبار كندا – يعبر السياسيون عن دعمهم لنائبة رئيس الوزراء الكندي، كريستيا فريلاند، بعد انتشار مقطع فيديو أظهر تعرضها للمضايقات اللفظية على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويظهر مقطع الفيديو، الذي نُشر على تويتر، رجلا وامرأتين في بهو قاعة مدينة Grande Prairie بألبرتا، عندما دخلت فريلاند وموظفوها المبنى واقتربوا من المصعد.

وصرخ الرجل قائلا: “كريستيا”، لتجيب نائبة رئيس الوزراء عليه بـ “نعم”.

وما يلي ذلك، وابل من الإهانات والشتائم من الرجل، واصفا فريلاند بـ “الخائنة” ووهي تدخل المصعد.

كما قال لها: “اخرجي من هذه المقاطعة”، بينما قالت لها امرأة أخرى: “أنت لا تنتمي إلى هنا”.

تجدر الإشارة إلى أن فريلاند ولدت في Peace River بألبرتا، والتحقت بالمدرسة الثانوية في إدمونتون.

وكانت فريلاند في Grande Prairie يوم الجمعة لتلتقي بالمزارعين المحليين والتجار المهرة، وكانت في قاعة المدينة للقاء عمدة المدينة، جاكي كلايتون.

من جانبهم، عبر السياسيون عن دعمهم لفريلاند وشجب المضايقات اللفظية.

وقالت وزيرة العمل، كارلا كالترو، على تويتر: “شعرت بالاشمئزاز مما واجهته زميلتي اللامعة أمس”، بينما قالت وزيرة الدفاع أنيتا أناند إنها “فزعت من الترهيب والتهديدات الموجهة إلى فريلاند”.

كما أدان وزير السلامة العامة ماركو مينديسينو الحادث.

وقال في تغريدة على تويتر: “هذا النوع من السلوك يحتاج إلى استدعاء وإدانة من قبل الجميع، بغض النظر عن الانتماء السياسي”.

ووصف النائب المحافظ دان ألباس الفيديو بأنه “مقلق” وقال إن هذا النوع من السلوك “لا مكان له هنا في كندا”.

كما وصف رئيس حكومة ألبرتا، جيسون كيني، المضايقات بأنها “مستهجنة”.

وقال كيني في تغريدة على تويتر: “إذا اختلفت مع سياسي، فعليك بكل الوسائل ممارسة حقك في الاحتجاج، لكن الصراخ بلغة التهديد والتخويف الجسدي يتجاوز الحدود”.

وأعربت هيذر ماكفيرسون، عضوة البرلمان عن الحزب الديمقراطي من إدمونتون، عن دعمها لفريلاند، حيث غردت قائلة: “أنا لا أتفق دائما مع القرارات التي تتخذها حكومتك، ولكن نيابة عن الغالبية العظمى من سكان ألبرتا الطيبين واللطفاء، مرحبا بك هنا”.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!