كيبيك توصي بشدة بارتداء الكمامات مرة أخرى
مونتريال – أوصى وزير الصحة في كيبيك، السكان بشدة بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المزدحمة حيث تكافح المقاطعة مجموعة من الفيروسات في المستشفيات، وهي كوفيد-19 والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
وهذا الإجراء غير إلزامي والتوصية لا تمتد إلى المدارس ودور الحضانة.
كما أن هذه التوصية تعد واحدة من ثلاث توصيات قدمها مسؤولو الصحة العامة في كيبيك في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء.
وأوصى وزير الصحة كريستيان دوبي، ومدير الصحة العامة الدكتور لوك بويلو، بغسل اليدين بانتظام، وأمرا أي شخص يعاني من الحمى بالبقاء في المنزل وارتداء الكمامات حتى تختفي أعراضه.
وقال دوبي: “حان الوقت لنتحد مع عاداتنا الجيدة”.
وفي حين أن انتشار الإنفلونزا تحت السيطرة حاليا، من المتوقع أن تزداد الإصابات في الأسابيع المقبلة.
حيث قال بويلو: “لسوء الحظ، نعلن اليوم أننا ندخل موسم الإنفلونزا، والذي قد يكون أكثر ضراوة هذا العام”.
وأضاف أن حالات الإنفلونزا سترتفع “حتما” كما حدث في أونتاريو.
في الوقت نفسه، ارتفعت حالات الإصابة بفيروس RSV بين الأطفال، مما دفع مستشفيات الأطفال إلى حافة الهاوية.
وأشار إلى أنه في حين أن كوفيد-19 يهدد عادة كبار السن، فإن RSV يستهدف الأصغر سنا، بما في ذلك الرضع.
كما حث بويلو آباء الأطفال الصغار على توخي الحذر بشكل خاص.
وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن سكان كيبيك سيرتدون الكامامات بناء على التوصيات وحدها، قال دوبي إنه يؤمن بأحكام الأفراد.
وأضاف: “أعتقد أنه من الواضح جدا بالنسبة لنا أننا لا نريد أن نذهب نحو جعل ارتداء الكمامات قاعدة إلزامية.. إنها مسؤولية المواطن”.
كما أن برنامج التطعيم المجاني ضد الإنفلونزا في كيبيك متاح حاليا لمجموعات مختارة:
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة معينة
- الحوامل في الثلث الثاني من الحمل
- الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 وما فوق
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة و23 شهرا
- أفراد الأسرة ومقدمو الرعاية للأطفال دون سن 6 أشهر الأكثر عرضة لخطر دخول المستشفيات
ولا توجد حاليا أي خطط لتوسيع الأهلية، وفقا لمسؤولي الصحة.
وقال بويلو: “لقد غطينا جميع الأشخاص المعرضين بالفعل للخطر”، مضيفا أن برنامج التطعيم يمكن أن يمتد إلى مجموعات أخرى من السكان إذا تطلب الموقف ذلك.
اقرأ أيضا:
