القوات المسلحة الكندية تتلقي 2400 طلب من المقيمين الدائمين للانضمام إلى الجيش
اخبار كندا – أعلنت القوات المسلحة الكندية أنها تلقت مئات الطلبات من المقيمين الدائمين المهتمين بالانضمام إلى الجيش، لكن قد تستغرق عملية معالجة الطلبات ما يصل إلى عامين.
وفتح رئيس أركان الدفاع، الجنرال واين إير، باب التقدم للانضمام للجيش رسميا لجميع المقيمين الدائمين في أكتوبر، في استجابة مباشرة لأزمة نقص أفراد القوات المسلحة.
وأعلنت وزيرة الدفاع، أنيتا أناند، يوم الاثنين، عن هذا الإجراء الذي دخل حيز التنفيذ في 18 أكتوبر.
والمقيم الدائم هو الشخص الذي سُمح له بالعيش والعمل في كندا بعد هجرته من بلد آخر ولكنه ليس مواطنا كنديا، ويصل مئات الآلاف من المقيمين الدائمين الجدد إلى كندا كل عام.
ويقول الجيش إن أكثر من 2400 شخص قدموا طلبات في نوفمبر، وهو رقم وصفه قائد مجموعة تجنيد القوات الكندية يوم الأربعاء بأنه غير متوقع.
وقال الكولونيل نيك روبي: “سأكون صادقا معك، كان الإقبال مفاجأة بعض الشيء”.
كما تلقى الجيش حوالي 4000 طلب خلال نفس الفترة من مواطنين كنديين.
ومع ذلك، اعترف روبي بأنه سيكون هناك تحديات تتعلق بالفحوصات الأمنية، والتي تتضمن التحقق من خلفية كل متقدم قبل السماح لهم بارتداء الزي الرسمي.
ويستغرق الأمر حاليا حوالي ثمانية أشهر لفحص المواطنين الكنديين بشكل صحيح الذين يتقدمون للالتحاق بالجيش.
كما قال روبي إنه من المتوقع أن يكون انتظار المقيمين الدائمين أطول، نظرا لأن العديد منهم عاشوا خارج كندا لفترات طويلة من الوقت، مما يضيف مزيدا من التعقيد للتحقق من خلفياتهم.
وتابع: “نحن نقدر أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 18 إلى 24 شهرا”.
ولتسريع العملية، قال روبي إن الجيش يأمل في الشراكة مع دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية “IRCC” لمشاركة المعلومات التي جمعها مسؤولو الهجرة عندما تقدم المجندون المحتملون لأول مرة للحصول على الإقامة الدائمة.
وفي حين أن ذلك سيتطلب موافقة من المجند المحتمل، قال روبي: “هذا العمل مع IRCC أمر بالغ الأهمية لنجاحنا في تسجيل المقيمين الدائمين بشكل أسرع كثيرا”.
اقرأ أيضا:
