“شوهد وهو يقتلهم”.. العثور على “دليل على الإبادة الجماعية” أثناء البحث في مدرسة داخلية كندية
أعلنت منظمة تحقق في قبور لا تحمل شواهد بالقرب من مدرسة داخلية في شرق ألبرتا أنها كشفت عن “أدلة مادية وموثقة على وقوع إبادة جماعية”.
أصدرت جمعية Acimowin Opaspiw (AOS) تفاصيل تقريرها الأولي يوم الثلاثاء حول “الأطفال المفقودين والمدافن التي لا تحمل شواهد” في مدرسة Blue Quills الداخلية.
وجاء في التقرير أن ” للتحقيق نظرية فيما يتعلق بالأطفال المفقودين في موقع بحيرة Saddle، وهي أنهم دفنوا في مقابر جماعية غير موثقة”.
“عُثِر على إحدى المقابر الجماعية غير الموثقة عن طريق التنقيب العرضي غير المقصود، في عام 2004، في مقبرة Sacred Heart، وسيُجرى تنقيب ثان للمقابر الجماعية، وستُعاد بقايا الجثامين إلى الوطن، وسيقوم الطبيب الشرعي بتحديد هوية الضحايا بمجرد جمع الحمض النووي من الأحفاد الأحياء”.
ويتضمن التقرير مزاعم بأن الموظف المسؤول عن النظام والذي عمل هناك من عام 1935 إلى عام 1942 شوهد وهو يقتل الأطفال.
وجاء في التقرير أن “التحقيق تلقى شهادات من ناجين عبر الأجيال، ممن شهد آباؤهم جرائم قتل في موقع Saint Paul”.
ومن هذه الشهادات، أن هذا الموظف قام بدفع الأولاد إلى أسفل الدرج وقتلهم، وأنه يهدد بقتل الصبية الذين شهدوا إذا قالوا أي شيء.
ويذكر التقرير أن المتهم “الموظف” قد توفي عام 1968.
وتعتقد Leah Redcrow المديرة التنفيذية لجمعية Acimowin Opaspiw، أن العديد من الأطفال في المدرسة ماتوا بعد إجبارهم على شرب حليب غير مبستر ملوث بمرض السل البقري.
وبررت Redcrow اعتقادها بأن “مدراء المدرسة لم يكونوا يحتضرون، بل كان الأطفال كذلك، ولم يأكل مدراء المدرسة نفس الطعام الذي يأكله الأطفال”.
وتطالب Redcrow بالحصول على العدالة الروحية للأفراد المفقودين، وتبُيّن أن جدها فقد 10 أشقاء له في هذه المدرسة.
ووفقا لـ Redcrow فإن العمل يجري في علم الأنساب لتحديد عدد الأطفال الذين اختفوا.
