وثيقة: مريم بونداوي كانت “ضحية بريئة” في نزاع حول أماكن وقوف السيارات في مونتريال
مونتريال – تزعم وثيقة محكمة غير مختومة كُشف عنها حديثا أن مريم بونداوي Meriem Boundaoui، الشابة البالغة من العمر 15 عاما التي قتلت برصاصة في مونتريال قبل عامين، كانت ضحية بريئة في نزاع حول أماكن وقوف السيارات.
ووافق قاضي المحكمة العليا، إيريك داون، على رفع حظر النشر عن القضية، بعد طلب من وسائل الإعلام، بما في ذلك La Presse وQMI.
وقُتلت الفتاة المراهقة، برصاصة في الرأس أثناء جلوسها داخل سيارة، وصدم مقتلها كيبيك مما أثار دعوات للتصدي لجرائم الأسلحة في مونتريال.
وبحسب الوثيقة، حدث إطلاق النار نتيجة لخلافات استمرت لأشهر بين أصحاب محل حلاقة ومحل بقالة في شارع Jean-Talon في حي Saint-Leonard بمونتريال، واشتكى صاحب محل البقالة من أن عملاء محل الحلاقة القريب يستخدمون أماكن وقوف السيارات الخاصة به.
ولم يتم اختبار نظرية التاج The Crown في المحكمة بعد.
وشملت الخلافات بين الطرفين تهديدات، بما في ذلك مكالمة هاتفية من شخص قال لأسرة صاحب محل الحلاقة إنه سيحطم سيارته.
وزُعم أن بعض المكالمات جاءت من سليم الطويبي، أحد المتهمين في مقتل المراهقة.
وفي يوم وفاتها، عُقد اجتماع لتسوية الخلاف.
وفي حوالي الساعة 6:03 مسا، توقفت سيارة مرسيدس C300 بجوار سيارة Volkswagen Jetta، وسأل سائق المرسيدس ما إذا كان الرجل الموجود داخل Jetta من صالون الحلاقة، ثم أطلقت خمس أعيرة نارية على Jetta، مما أدى إلى مقتل مريم، التي كانت داخل السيارة، ونجا رجل آخر.
وهربت السيارة المرسيدس من مكان الحادث متجهة إلى الشمال قبل تحديد موقعها بعد خمسة أيام في Parc Île Haynes، في الطرف الشرقي من المدينة.
كما أكد تحليل المقذوفات أن أغلفة الرصاص الموجودة في السيارة تتطابق مع تلك التي عُثر عليها في مكان إطلاق النار.
وبحسب الوثيقة، “قادت السيارة مرارا وتكرارا بالقرب من منزل الطويبي” في الأسابيع التي سبقت إطلاق النار.
وفي 26 يونيو 2022، كان سالم الطويبي Salim Touaibi البالغ من العمر 27 عاما، أول شخص يُقبض عليه في جريمة قتل الشابة، ووجهت إليه تهمة القتل العمد من الدرجة الأولى وأربع تهم بالشروع في القتل.
واعتقل أيمن بوادي Aymane Bouadi البالغ من العمر 27 عاما، بعد أيام ويواجه نفس تهم القتل العمد وأربع تهم بالشروع في القتل، وفي الشهر الماضي رفض قاضي طلب بوادي بالإفراج عنه حتى محاكمته.
يذكر أن مريم جاءت إلى كيبيك من الجزائر للدراسة.
اقرأ أيضا:
