شرطة فانكوفر تحذر من ارتفاع نسبة جرائم العنف في وسط المدينة

اخبار كندا بالعربي ،،أصبحت منطقة وسط المدينة في فانكوفر أكثر خطورة من قبل ، وفقًا لشرطة المدينة.
و قد اشتهر الحي منذ عقود بالانتشار المتفشي لظاهرة  التشرد وتعاطي المخدرات ، لكن وفقًا لإدارة شرطة فانكوفر (VPD) ، فقد كان هناك ارتفاع في جرائم العنف في الربع الشمالي الشرقي من المدينة “في الأسابيع والأشهر الأخيرة”.

و قد صرح ستيف أديسون المتحدث باسم الشرطة لستيفن كوين ، مقدم برنامج The Early Edition في CBC يوم الجمعة بأن السكان والضباط في المنطقة يتحملون وطأة العنف.

وقال أديسون: “لقد شهدنا زيادة في الاعتداءات على أفراد المجتمع و  رأينا  العديد من الحوادث التي تنطوي على تعرض ضباطنا للاعتداء أو للضرب في بعض الأحيان عندما يحاولون القيام باعتقالات كما نشهد الآن عددًا من التحديات الكبيرة”. .

وقال “لقد رأينا المزيد من الأسلحة ، سواء كانت مرخصة أو لا ، ونحن نصادر المزيد والمزيد من الأسلحة من الشارع كل يوم”.

هذا و تتزامن الزيادة في الجريمة مع الإجماع في آراء كل من  السكان والعاملون في الخطوط الأمامية والمدافعون وصانعو السياسة ، بمن فيهم عمدة فانكوفر ، على أن الوضع في وسط المدينة (DTES) هو الأسوأ على الإطلاق.

إيريكا غرانت هي واحدة من هؤلاء الناس الذين تعرضوا لاعتداء و هي تعيش في فندق سافوي في شارع إيست هاستينغز ، وقالت لـ CBC إنها لا تشعر أن الشرطة تحافظ عليها آمنة و لا تشعر بالأمان هناك على الإطلاق.

وقال غرانت : “يبدو الأمر وكأننا في منطقة حرب والأعداء هم المخدرات والكحول والشرطة”.

و أضافت أنها اتصلت مرة واحدة بالشرطة لأن رجلاً “من الواضح أنه كان يتعاطى المخدرات” كان يتأرجح أمامها و يهددها بضربها بسكين على وجهها بينما كانت جالسة خارج كنيسة في شارع إيست بندر.

و قالت: “جلست هناك لمدة 35 دقيقة بعد أن اتصلت بالشرطة ، ولم تصل الشرطة مطلقًا  ”

و في تعقيب لذلك قال أديسون “عندما يتصل شخص ما بالشرطة ، نرد على الفور” وأن رجال الشرطة في DTES يريدون تشجيع الناس على الاتصال بالشرطة إذا كانوا ضحية لجريمة أو يشهدون حدوث جريمة.

وقال إن الضباط موجودون لمساعدة جميع سكان الحي الذين يتراوح عددهم بين 18 و 20 ألف شخص و أضاف :”نحن هناك لخدمة المجتمع بأسره و لا نميز بين أحد”.