الحياة في كندامدن كندية

خمس مدن كندية تُصنف بين أفضل مدن العالم لعام 2023 (صور)

صدرت قائمة أفضل مدن العالم لعام 2023 لشركة Resonance Consultancy، حيث درس الباحثون العديد من المدن وتوصلوا إلى أفضل 100 بعد النظر في مجموعة متنوعة من العوامل.

وتشمل هذه العوامل، الظروف المناخية والحياة الليلية والنشاطات في الهواء الطلق والسلامة والمعالم السياحية مثل المتاحف، وتصنيفات الجامعات والتعليم والتسوق والثقافة والشعبية عبر الإنترنت وعمليات تسجيل الوصول ومعدل التوظيف والازدهار الاقتصادي.

وبالنظر إلى كل ذلك، فإن أفضل مدينة في العالم هي لندن تليها باريس ونيويورك وطوكيو ودبي وبرشلونة وروما ومدريد وسنغافورة وأمستردام.

وفيما يلي ترتيب المدن الكندية.

تورنتو في المرتبة 24

canadian cities

يعود الفضل في حصول تورنتو على هذه المرتبة المتقدمة إلى تنوعها وتعليمها، حيث تسلط شركة Resonance Consultancy الضوء على جامعة تورنتو التي تحتل المرتبة التاسعة عالميا.

ويشير التقرير أيضا إلى أنه في العام الماضي، تم اعتبار تورنتو المنطقة الحضرية الأسرع نموا في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.

كما أعرب التقرير عن تقديره لقاعة Massey Hall التاريخية في تورنتو، وتجديداتها وفنادق المدينة الرائعة والمتنزهات وأماكن السباحة.

مونتريال في المرتبة 57

canadian cities

حصلت مونتريال على المركز 57، حيث احتلت المرتبة 22 لثقافتها – لا سيما مشهدها الموسيقي المستقل.

وجاء في التقرير: “حولت مونتريال الشوارع الرئيسية إلى أماكن جلوس خارجية مصممة بشكل إبداعي مع الفن والموسيقى وزيادة ممرات الدراجات بشكل كبير”.

كما أن النظرة المستقبلية لمونتريال إيجابية للغاية أيضا، حيث تشير شركة Resonance Consultancy إلى أن Espace St-Denis في الحي اللاتيني سيفتتح في عام 2025 وسيصبح حيا يضم مساحات للأداء ومطاعم.

ومرة أخرى، كانت جامعة ماكجيل في مونتريال مدعاة للفخر، حيث احتلت المرتبة 27 عالميا.

ويضيف التقرير أن مونتريال في طريقها لتصبح نقطة ساخنة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتواصل جذب المستثمرين الأجانب.

كالجاري في المرتبة 65

احتلت كالجاري المرتبة رقم 22 عالميا في فئة الناتج المحلي الإجمالي للفرد بحسب Resonance Consultancy، مما يشير إلى خروجها من الانكماش الاقتصادي المرتبط بالوباء، حيث أن نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في كالجاري “هو الأعلى في كندا”.

ولسوء الحظ، أدى معدل البطالة المرتفع في كالجاري إلى انخفاض مرتبتها بضع درجات، لكن التقرير يقول إن هذا يتغير.

وجاء في التقرير “يزداد بناء المنازل على أمل جذب سكان جدد يبحثون عن عقارات بأسعار معقولة (مقارنة ببقية البلاد باهظة الثمن)”.

وبالإضافة إلى ذلك، تشهد كالجاري عددا كبيرا من المسافرين من رجال الأعمال كما أن صناعة الفنادق فيها مزدهرة.

فانكوفر في المرتبة 69

احتلت فانكوفر المرتبة 69 عالميا، فتاريخها الغني وأجيال من القوى العاملة المتنوعة تجعلها رائدة في النمو السكاني بين المدن الكندية.

واحتلت جامعة بريتش كولومبيا المرتبة 18 عالميا، بينما احتلت فانكوفر المرتبة رقم 20 من حيث المساواة في الدخل.

وبالطبع، لم يمر سوق العقارات الساخن في فانكوفر مرور الكرام.

وجاء في التقرير “بحثا عن الاستثمار الأجنبي، جعلت مختلف الحكومات الإقليمية والفدرالية الجنسية متاحة للأجانب برؤوس أموال كافية، مع القليل من الإشراف على فرض الضرائب على الأموال الخارجية، وعلى هذا النحو، فإن أسعار المساكن في فانكوفر مرتبطة الآن في الغالب بالسياق العالمي، وهي منفصلة إلى حد كبير عن الأجور المحلية”.

أوتاوا في المرتبة 96

يقول التصنيف إن العاصمة الكندية “عاشت طويلا في ظل تورنتو ومونتريال”، ومع ذلك، فهي متنوعة في حد ذاتها – فواحد من كل أربعة من سكان أوتاوا مهاجر.

وحصلت المدينة على المرتبة 38 عالميا لشعبها، الذين تصفهم القائمة بـ “الأذكياء بشكل غير مألوف”.

كما أنها تحتل المرتبة رقم 15 في التعليم وتستثمر في الأعمال القائمة على العلوم مثل الوسائط الرقمية والتكنولوجيا النظيفة والفضاء والبرمجيات، ونتيجة لذلك، تحتل المدينة المرتبة 79 عالميا في فئة الناتج المحلي الإجمالي للفرد، مع ارتفاع معدل الوظائف الجديدة وتكلفة المعيشة المنخفضة نسبيا.

كما أعرب الباحثون عن تقديرهم لأوتاوا لإعطاء الأولوية للمصالحة بين السكان الأصليين مؤخرا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!