الحياة في كندا

الوافدون الجدد يشاركون أكبر خيبات أملهم بشأن الانتقال إلى كندا.. والتعليقات قد تفاجئك

بغض النظر عن سبب الانتقال إلى بلد آخر، إلا أن الجميع يمرون بمرحلة التكيف والتأقلم مع الوضع الجديد، وبالنسبة للبعض قد يكون التغيير مؤلماً وملهماً ومليئاً بالفضول والحماس والأفكار والمشاعر الإيجابية، بينما قد يستغرق آخرون سنوات عديدة للتكيف.

في منشور حديث على Facebook، طلبت Narcity من الوافدين الجدد إلى كندا تحديد أكثر ما خيب أملهم عندما انتقلوا للعيش هنا، وكانت الردود مفيدة بشكل عام.

تطرقت المناقشات إلى مواضيع مختلفة، حيث عبر بعض الوافدين الجدد عن مخاوفهم بشأن ارتفاع تكاليف المعيشة، لا سيما الأسعار الباهظة للضروريات مثل البقالة.

وانتقد آخرون وسائل النقل العام، ونظام الرعاية الصحية، والتكلفة العالية للإسكان، فضلاً عن ثقافة البقشيش، والبرد القارس في أشهر الشتاء في كندا.

لكن وسط هذه الشكاوى، سارع العديد من الوافدين الجدد إلى الاعتراف بأن فوائد العيش في كندا تفوق بكثير العقبات.

قال أحد الأشخاص، “الناس رائعون، على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة بشكل كبير، مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى، أنا ممتن للانتقال إلى كندا”.

شارك آخر ” انتقلت إلى هنا حين كنت 12 عاماً، والآن بعد 65 عاماً جل ما أريده هو شتاء أقصر وأكثر دفئاً”.

من المثير للدهشة، بدلاً من التركيز فقط على الجانب المحبط، اغتنم الجميع الفرصة لمشاركة مدى حبهم وامتنانهم للعيش في كندا.

رداً على السؤال، أوضحت إحداهن “لقد انتقلت إلى كندا في عام 1989، أحب هذا البلد، لطالما كانت كندا موطناً لي، في كل مرة أغادر فيها كندا عندما أعود، أقبل الأرض! أنا ممتنة كامرأة أن يكون لديّ حقوق ومحمية، شعب كندا هم عائلتي، أنا ممتنة!”

أضاف آخر: “لا شيء! أنا أحب كندا وكل ما يتعلق بها والحياة التي أعيشها”.

انتهز العديد من الوافدين الجدد الفرصة لمشاركة كيفية مقارنة حياتهم في كندا ببلدانهم الأصلية، حيث أشار الكثير إلى أنهم لن يفكروا أبداً في العودة.

في الواقع، أوضح عدد كبير من المشاركين أنهم كانوا يعيشون في كندا لسنوات عديدة، وكشف الكثير منهم بفخر أنهم أصبحوا الآن مواطنين كنديين.

قال أحد الأشخاص: “لقد انتقلت إلى كندا في عام 1971، ولن أنظر إلى الوراء أبداً، لم ألقى هنا سوى الترحيب، أنا فخور بأن أقول الآن إنني مواطن كندي”.

وأوضح آخر “بصراحة، انتقلنا إلى كندا عندما كان عمري حوالي 4 سنوات من جنوب كاليفورنيا في الثمانينيات بسبب الجرائم العنيفة في المنطقة، ولم يخيب أملي شيئاً، لأنني نشأت في جزيرة فانكوفر، لقد كان مكاناً رائعاً للنمو”.

وأضاف آخر، ” أنا ممتن لفرصة الانتقال إلى هذا البلد الجميل قبل 22 عاماً، الذي نسميه الآن وطننا”.

ويبدو أن الكنديين بادلوا الوافدين بالحب أيضاً!

فكتب أحد الكنديين رداً على التعليقات “أنا سعيد جداً لقراءة هذه التعليقات، أحب كندا وآمل دائماً أن نرحب بالوافدين الجدد، أحب الثقافات الأخرى تماماً ويسعدني مقابلة أشخاص جدد وسماع قصص نشأتهم في بلدان أخرى، أهلا ومرحبا بكم! ”

أضاف شخص آخر: “بصفتي كندياً فخوراً، فأنا سعيد بقراءة كل هذه التعليقات، وهذا يجعلني أشعر بالفخر لأن بلدي يجعلكم جميعاً تشعرون بالترحيب، والآن بلدكم ترحب بالآخرين أيضاً.”

وقال ثالث: “هذه التعليقات تجعلني أبكي، أنا سعيد جداً لأن كندا كانت رائعة لكم جميعاً!”

ربما تعاني كندا من بعض العيوب، مع فصول الشتاء المتجمدة، وتكاليف الإسكان المرتفعة، لكن يبدو أن كلاً من الوافدين الجدد والمقيمين منذ فترة طويلة يتفقون على أن الإيجابيات تفوق السلبيات.

علاوة على ذلك، على الرغم من هذه التحديات، يبدو أن الجميع على يقين من شيء واحد، وهو أن هناك الكثير لتحبه في العيش في كندا.

اقرأ أيضاً:

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. وصلت كندا قبل عشرين سنة ، رايي في كندا الخصه بحادثة صغيره حصلت معي : في المقابله النهائيه مع مندوب دائرة الهجره اعطيته الاوراق التي اخبروني بتحضيرها ، لم ياخذها بل اجابني : انا راضي بخصوص طلبك ، ولكن عندي سؤال احب ان تجيبني عليه : انت لديك كل المؤهلات التي كانت ستمنحك الهجرة الى الولايات المتحده خلال اقل من ستة اشهر ، فلماذا لم تقدم للولايات المتحده بدلا عن الانتظار فترة طويله لكندا ؟ اجبته بصدق : لو ان الولايات المتحده تعطيني منزل واملاك واعمال وكل الاغراءات فاني لن اذهب الى هناك ، سألني : هل لي ان اعرف لماذا ؟ اجبته : انا لن اشعر بالامان هناك ، كان ذلك جوابي قبل عشرين سنه ولا يزال حتى الان ، كندا بلد الامان والاطمئنان ، عندما قررت الهجره فليس لاجل الهجرة ولا لاي بلد يقبلني وانما لكندا تحديدا ، فقط كندا .

  2. أنا إسم بوسلام موليد عمري 30 سنة اسكن في مدينة الرباط سلا زمور زعير متزوج ولدي إبن عمره عام اريد الحصول على عمل في كندا من اجل مستقبلي لي ضاع و شكرا لكم جميعا.

  3. أغلب المهاجرين فارين من بلدانهم بسبب الحروب والقمع او الظلم لدلك فليس لهم وطن يفكرون في العودة إليه وقد كان من الواجب ان يسأل كاتب المقال بعض العابدين لبلدانهم من المهاجرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!