مسؤولو بنك كندا يشعرون بالقلق من زيادة الآمال في تخفيض أسعار الفائدة
اخبار كندا – أظهرت وثائق صدرت، يوم الأربعاء، أن بنك كندا لم يرغب في إعطاء الانطباع بأنه قد انتهى من رفع أسعار الفائدة أو أن تكلفة الاقتراض ستنخفض قريبا خلال آخر إعلان له بشأن سعر الفائدة في 6 سبتمبر.
حيث يشعر مجلس إدارة بنك كندا بالقلق من أن قرار إبقاء سعر الفائدة القياسي ثابتا يمكن أن “يساء تفسيره” على أنه إشارة إلى أن ارتفاع سعر الفائدة للبنك المركزي انتهى، أو حتى أن أسعار الفائدة قد تنخفض على المدى القريب، بحسب ملخص مداولات اجتماع صناع القرار في البنك.
واختار صناع القرار في البنك التأكيد على أن مسار أسعار الفائدة المستقبلية يعتمد على البيانات، وعلى استعدادهم لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا لزم الأمر.
كما تظهر المداولات مخاوف مستمرة من “عدم إحراز تقدم في التضخم الأساسي”، ومن وتيرة زيادات الأجور في سوق العمل، والتي تراوحت بين أربعة وخمسة في المائة سنويا في الأشهر الأخيرة.
وجاء في ملخص المداولات: “لا يزال الأعضاء ينظرون إلى الزيادات السنوية في الأجور في النطاق الحالي على أنها غير متسقة مع تحقيق استقرار الأسعار دون زيادة كبيرة في الإنتاجية”.
في الوقت نفسه، أشار تقرير مؤشر أسعار المستهلك الصادر عن هيئة الإحصاء الكندية يوم الثلاثاء إلى زيادة في التضخم الرئيسي إلى أربعة في المائة في أغسطس من 3.3 في المائة في الشهر السابق، وهي قفزة تغذيها ارتفاع تكاليف البنزين والسكن.
كما قال نائب محافظ بنك كندا، شارون كوزيكي، في خطاب ألقاه بعد صدور بيانات التضخم يوم الثلاثاء إن التضخم الأساسي لا يتوافق مع هدف البنك المركزي لعودة التضخم إلى 2 في المائة.
وأكدت مداولات البنك من جديد أن صناع السياسات سيراقبون تطور تكاليف العمالة، والطلب الزائد، وتوقعات التضخم، وسلوكيات تحديد الأسعار لدى الشركات عند اتخاذ القرار القادم بشأن أسعار الفائدة في 25 أكتوبر.
اقرأ أيضا:
