“نفدت منهم مياه الشرب النظيفة”.. رئيس وزراء اسكتلندا قلق على أهل زوجته العالقين في غزة
كشف رئيس الوزراء الإسكتلندي، حمزة يوسف، أن أهل زوجته المحاصرين في غزة ما زالوا على قيد الحياة، لكن مياه الشرب النظيفة نفدت منهم.
وقال يوسف يوم السبت إنه وزوجته نادية النخلة لم يتمكنا من الاتصال بوالديها منذ اليوم السابق بعد انقطاع الاتصالات ولا يعرفان ما إذا كانا على قيد الحياة أم ميتين.
وكان والدا السيدة النخلة، إليزابيث وماجد، قد سافرا إلى غزة من اسكتلندا قبل النزاع لزيارة العائلة.
ونشر يوسف تحديثا يوم الأحد على موقع X: “لقد استطعنا الاتصال بأهل زوجتي في غزة هذا الصباح، وهم على قيد الحياة، والحمد لله”، ومع ذلك، فقد نفدت مياه الشرب النظيفة لديهم.
وأضاف “يجب تنفيذ قرار الأمم المتحدة، ونحن بحاجة إلى وقف العنف، وإلى وصول كميات كبيرة من المساعدات دون تأخير”.
وقد كتب الوزير الأول سابقا إلى جميع القادة السياسيين في المملكة المتحدة، لحثهم على دعم وقف إطلاق النار في غزة.
وفي رسالة يُعتقد أنها أُرسلت مساء الخميس، قال إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في أعقاب هجمات حـمـاس في 7 أكتوبر، لكنه أضاف أنه يجب اتخاذ إجراءات الآن لوقف “الكارثة الإنسانية الهائلة” التي تتكشف في غزة قبل أن تصبح كارثية.
وقال يوسف، يوم السبت، إنه وزوجته نادية النخلة يشعران بقلق بالغ وأنها تشعر بالعجز أثناء محاولتهما معرفة أخبار عن عائلتها.
ومع تصعيد إسرائيل لقصف غزة ومواصلتها توسيع عملياتها البرية، فقد قطعت الاتصالات وخلقت شبه تعتيم للمعلومات.
وفي لقاء مع شبكة BBC، قال يوسف: “لم نستطع الاتصال بهم منذ اشتداد القصف الليلة الماضية، ويمكنك أن تتخيل مدى قلقنا الشديد، ولكي نكون صريحين، لا نعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة أم ميتين”.
وكان والدا نادية قد سجلا في السابق ما وصفوه برسالة فيديو “أخيرة”، رووا فيها مخاوفهم من أنهم لن ينجوا من هجوم بري من قبل الجيش الإسرائيلي.
ومع تواتر الأخبار عن الهجوم الوشيك، غرّد رئيس الوزراء: “إذا كان الأمر دقيقا، وكان التوغل البري على وشك الحدوث، فسيكون من غير المعقول أن تظل أبواب برلمان المملكة المتحدة مغلقة”.
