هيئة الإحصاء الكندية: موجة العمل من المنزل تنتهي
أخبار كندا – تظهر الأرقام الجديدة الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية أن موجة العمل من المنزل التي كان العديد من الموظفين يأملون في استمرارها، تبدو وكأنها تنتهي.
وتظهر البيانات أن ما يقرب من 20% فقط من الكنديين يواصلون العمل من المنزل اعتباراً من نوفمبر 2023.
وانخفضت نسبة العاملين من المنزل تدريجياً منذ تقديم مخطط استراتيجية العمل في بداية جائحة كورونا في أبريل 2020، حيث عمل حوالي 40 % من الكنديين غالباً من المنزل، وانخفضت هذه النسبة إلى 30 % في يناير 2022.
وقالت LisaHutcheson، الشريك الإداري في مجموعة JC Williams، وهي شركة استشارات للبيع بالتجزئة: “توقعنا أن يعود الأمر لأنه ستكون هناك ضرورة للعودة إلى العمل”.
قال Remi Gov، الذي يدير شركة لحلول تكنولوجيا المعلومات ويعمل من المنزل منذ عام 2017: “ما نفعله الآن هو بدلاً من الذهاب إلى المكتب بشكل إلزامي، نعقد الاجتماعات التي تكون كتمرين فعلي لبناء الفريق”.
وأوضح أنه: “نظراً لطبيعة عملنا، ليست هناك ضرورة للعودة إلى المكتب أبداً، ولن أعود.”
ويرى آخرون فوائد العمل من المنزل لبقية حياتهم.
بدأت Catrina Runtz العمل من المنزل في عام 2023، وتقول إن هذا التحول قد وفر لها الوقت والمال.
وأردفت Runtz: “أفضل العمل من المنزل لأنني أوفر الكثير من المال على الوقود وتناول الطعام بالخارج.”
وأضافت قائلةً: “لقد تغيرت خزانة ملابسي بشكل جذري لأنني لم أعد مضطرةً إلى ارتداء ملابس العمل، إنها ملابس غير رسمية ومريحة كثيرا ً.”
وأكدت Runtz، التي تعمل من جهاز الكمبيوتر المنزلي الخاص بها، إن كل ما يمكنها القيام به في المكتب، تقوم به بشكل أفضل في المنزل.
وتابعت القول أنه :”لا أرى نفسي مضطرةً للذهاب إلى المكتب للعمل بدوام كامل على الإطلاق.”
- “اقرأ أيضاً “:
-
