“يبلغ من العمر 19 عاما”.. الشرطة تكشف هوية منفذ المجزرة بحق العائلة الوافدة في كندا
أعلنت شرطة أوتاوا أن أما وأطفالها الأربعة وأحد معارف العائلة قتلوا في “عملية قتل جماعي” بمنزل في ضاحية Barrhaven في أوتاوا.
تم العثور على ستة أشخاص مقتولين داخل منزل مستقل مكون من طابقين في شارع Berrigan Drive في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، وتم القبض على المشتبه به داخل المنزل دون وقوع أي حادث.
وقال إريك ستابس قائد شرطة أوتاوا للصحفيين بعد ظهر الأربعاء: “في حوالي الساعة 10:52 مساء أمس، تلقت دائرة شرطة أوتاوا مكالمتين على الرقم 911 من منطقة Berrigan Drive للإبلاغ عن حادث مشبوه حيث كان رجل يصرخ ويطلب من الناس الاتصال برقم 911”.
وأضاف “دخل الضباط المنزل للاطمئنان على سلامة من بداخله، وهناك بدأوا في اكتشاف الضحايا الستة، أصغرهم عمره أقل من ثلاثة أشهر، والعائلة وافدة جديدة إلى كندا وهي في الأصل من سريلانكا”.
وتم التعرف على الضحايا على أنهم Darshani Banbaranayake Gama Walwwe Darshani Dilanthika Ekanyake البالغة من العمر 35 عاما وأطفالها الأربعة: Inuka Wickramasinghe البالغة من العمر 7 سنوات، وAshwini Wickramasinghe البالغة من العمر 4 سنوات، وRinyana Wickramasinghe البالغة من العمر سنتين، وKelly Wickramasinghe البالغة من العمر شهرين كما تم العثور على رجل سادس، وهو Amarakoonmubiayansela Ge Gamini Amarakoon، البالغ من العمر 40 عاما، متوفى في المنزل.
وأوضح ستابس أن Amarakoonmubiayansela Ge Gamini Amarakoon كان أحد معارف العائلة ويعيش في المنزل.
ولا يزال زوج المرأة، Dhanushka Wickramasinghe، في المستشفى مصابا بجروح خطيرة، وهو في حالة مستقرة.
وقال ستابس: “إن سبب الوفيات والإصابات كان استخدام سلاح حاد، بالتالي فإن الجريمة هي جريمة قتل جماعي، وليست إطلاق نار جماعي”.
ويواجه Febrio De-Zoysa البالغ من العمر 19 عاما، ست تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل.
ولم يكن لدى De-Zoysa محام عندما مثل أمام المحكمة بعد ظهر الخميس، وكان يمثله محام مناوب.
وتقول الشرطة إن De-Zoysa مواطن سريلانكي يعتقد أنه موجود في كندا كطالب، وأوضح متحدث باسم كلية Algonquin أنه حضر الفصول الدراسية هناك، وجاء في بيان للكلية: “يبدو أن الفصل الدراسي الأخير الذي حضره كان في شتاء 2023”.
وأشار ستابس إلى أن المشتبه به هو أحد معارف العائلة، وكان يعيش في المنزل.
وقال: “نعلم أن هناك الكثير من الأسئلة حول سبب وقوع هذه المأساة، وهذا هو صلب عمل وحدة جرائم القتل لدينا وهم يحققون بجدية في هذه الجريمة المأساوية”، وأضاف: “يعمل محققونا وفرق الطب الشرعي لدينا بجد لتحديد كل الحقائق وضمان تحقيق العدالة”.
وأكدت المفوضية العليا السريلانكية أنها لم تتلق أي معلومات عن المشتبه به لكن الموظفين ساعدوا الشرطة في إخطار أقرب أقربائه في سريلانكا.
