حددت الشرطة الأسترالية الأحد هوية المهاجم الذي طعن وقتل ستة أشخاص في مركز تسوق مزدحم في سيدني قبل أن يقتله ضابط شرطة بالرصاص.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز إن Joel Cauchi البالغ من العمر 40 عاما، هو المسؤول عن الهجوم الذي وقع بعد ظهر السبت في مركز Westfield للتسوق في Bondi Junction، في الضواحي الشرقية للمدينة وليس بعيدا عن شاطئ Bondi الشهير عالميا.
وقال أنتوني كوك، مساعد مفوض شرطة نيو ساوث ويلز، للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إن Cauchi يعاني من مشاكل في الصحة العقلية لم يتم تحديدها بعد، وأن محققي الشرطة لم يتعاملوا مع الهجوم على أنه مرتبط بالإرهاب.
وأضاف: “حتى هذه اللحظة لم نتلق أي معلومات، ولم نعثر على أي دليل، ولم نجمع أي معلومات استخباراتية تشير إلى أن هذا كان مدفوعا بأي دافع معين أو أيديولوجية أو غير ذلك”.
وكان قد بدأ الهجوم على مركز التسوق، وهو أحد أكثر مراكز التسوق ازدحاما في البلاد، حوالي الساعة 3:10 مساء، وتم استدعاء الشرطة بسرعة.
وقُتل في الهجوم ستة أشخاص، خمس نساء ورجل، تتراوح أعمارهم بين 20 و55 عاما، وأصيب 12 آخرون وما زالوا في المستشفى، من بينهم طفل يبلغ من العمر تسعة أشهر قُتلت والدته في الهجوم.
وكان الضحية الذكر هو حارس أمن في مركز التسوق وتم التعرف عليه فيما بعد على أنه فراز طاهر البالغ من العمر 30 عاما من باكستان.
ووفقا لبيان مكتوب يوم الأحد من الجماعة الإسلامية الأحمدية في أستراليا، فإن فراز كان في أستراليا منذ أقل من عام.
وفي بيان مكتوب في وقت لاحق من يوم الأحد، قالت عائلة Cauchi إنهم تأثروا بأحداث السبت، وليس لديهم “مشكلة” في إطلاق الشرطة النار على ابنهم، قائلين “إنهم كانوا يؤدون وظيفتهم لحماية الآخرين”.
وجاء في البيان: “كانت تصرفات Joel مروعة حقا، وما زلنا نحاول فهم ما حدث، ولقد عانى من مشاكل الصحة العقلية منذ أن كان مراهقا”.
