إصابة جديدة بفيروس كورونا في كندا .. لكنها لم تزر الصين!

أعلن مسؤولو الصحة في كندا يوم الخميس عن سادس إصابة بفيروس كورونا في بريتش كولومبيا ، مما أثار تساؤلات جديدة حول كيفية انتشار المرض.

و وفقاً لمسؤول الصحة الإقليمية الدكتورة “بوني هنري” إنّ المريضة هي امرأة في الثلاثينيات من عمرها وتعيش في منطقة فريزر الصحية ، كانت قد عادت مؤخراً من رحلة في إيران وهي الآن تتعافى داخل المنزل.

وقالت هنري أنّ المسؤولين فوجئوا عندما علموا أن المرأة قد زارت إيران فقط ، ولم تسافر إلى الصين أو الدول المجاورة التي شهدت معظم حالات فيروس COVID-19.

كما أضافت في مؤتمر صحفي: “قد يكون هذا مؤشراً على أنّ هناك انتشاراً كبيراً للمرض، و هذا ما نسميه مؤشراً أو حدثاً خطيراً”.
و تابعت: “أتوقع أن يكون هناك تحقيق دولي لمحاولة معرفة مكان التعرض للفيروس”.

وأشارت إلى أنّ إيران أعلنت مؤخراً عن خمس حالات إصابة بالفيروس توفي اثنان منهم.

من جهتها وصفت هنري حالة المرأة بأنها خفيفة نسبياً، وقالت إنّ إصابتها بالفيروس أُثبتت بعد زيارتها للمستشفى، حيث اعتقدت أنها كانت مصابة بالأنفلونزا.

ويتم عزل أفراد أسرتها المقربين حالياً في حجر صحي بالإضافة إلى مراقبتهم من قبل مسؤولي الصحة العامة.

في سياق متصل يبحث مسؤولو الصحة عن توقيت بدء أعراض المرض، للمساعدة في تحديد ما إذا كانوا بحاجة لإخطار أولئك الذين سافروا مع المريضة على نفس الطائرة.

ويعتبر التشخيص افتراضياً حتى يتم تأكيده من قِبل مختبر الأحياء الدقيقة الوطني في وينيبيغ.

و وفقاً لمسؤولي الصحة فإن جميع الحالات المؤكدة حتى الآن كانت خفيفة نسبياً.

جدير بالذكر أنّ هذا الإعلان يأتي بعد يوم واحد من كشف هنري عن تعافي أول مريض مصاب بفيروس كورونا بالكامل، و خلو أربعة أشخاص آخرين من الأعراض.

أما الحالة الخامسة ، فكانت لامرأة في الثلاثينيات من عمرها عادت من شنغهاي ، الصين ،وهي الآن معزولة صحياً داخل منزلها في بريتش كولومبيا.

وقال وزير الصحة “أدريان ديكس” أنّ المقاطعة تفحص حالياً عدداً كبيراً جداً من المرضى بحثاً عن الفيروس ، ويتوقع تقديم آخر التحديثات يوم الجمعة.

من جهة أخرى أبلغت الصين ، حيث تسبب تفشي المرض بوفاة أكثر من 2200 شخص ، عن انخفاض آخر في حالات الإصابة بالفيروس إلى 889 حالة في الوقت الذي ينتشر فيروس COVID-19 في أماكن أخرى.

و بلغ إجمالي عد الحالات الصينية حتى الـ 24 ساعة الماضية و التي صُرّح عنها يوم الجمعة إلى 75465 حالة، كما ارتفع عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها حديثاً والبالغ عددها 118 حالة إلى 2236 حالة وفاة.

و تم تأكيد أكثر من 1000 حالة إصابة بالفيروس و 11 حالة وفاة خارج البر الرئيسي للصين.

و أعلنت إيران عن ثلاث إصابات أخرى يوم الخميس ، أي بعد يوم واحد من إعلانها أول حالة وفاة لها بالفيروس، وأبلغت كوريا الجنوبية عن أول حالة وفاة.

و قالت اليابان أن راكبين سابقين في السفينة السياحية دايموند برينسس لقوا حتفهم بسبب المرض.