لوغو يعيد الطلاب إلى المدارس ..و ترودو “قلق للغاية”

اخبار كندا – عاد بعض أطفال المدارس في كيبيك إلى المدرسة اليوم للمرة الأولى منذ مارس، حيث أعادت المقاطعة فتح المدارس الابتدائية ومراكز الرعاية النهارية خارج منطقة مونتريال.

وستظل المدارس في منطقة مونتريال مغلقة حتى 25 مايو على الأقل، بينما لن تفتح المدارس الثانوية والكليات حتى الخريف.

وقد واجهت كيبيك بعض الانتقادات على قرار إعادة فتح بعض المدارس قبل أي مقاطعة أخرى، على الرغم من أنها تحتوي أكبر عدد من الحالات في البلاد حتى الآن.

• وزير تعليم أونتاريو: لن نساوم على سلامة أطفالنا

وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو خلال إيجازه يوم السبت إنه “قلق للغاية” بشأن سكان مونتريال، مركز الوباء في كندا، بينما تستعد كيبيك لتخفيف إجراءات القيود على الرغم من التفشي الكبير في دور الرعاية.

وحذر معهد الصحة العامة في كيبيك من أن الوفيات يمكن أن ترتفع إلى 150 حالة وفاة يومياً في منطقة مونتريال الكبرى إذا تم رفع تدابير التباعد الجسدي.

كما يمكن أن ترتفع الحالات الجديدة إلى 10 آلاف حالة بحلول يونيو وسط ارتفاع محتمل في دخول المستشفيات.

وارتفع عدد حالات الإصابة بالفيروس في كندا إلى ما يزيد عن 67 ألف يوم السبت، حيث شكلت كيبيك أكثر من نصف إجمالي الحالات.

وقال ترودو إنه يجب وضع السلامة قبل الاقتصاد، كما ذكر إنه “قلق” بالنسبة لشعب مونتريال وغيرهم من الكنديين.

وأضاف “أتفهم الضغوط الاقتصادية التي نواجهها جميعاً، وأن الناس يريدون الخروج، لكننا بحاجة إلى القيام بذلك بطرق تحافظ على سلامتهم”.

وفي حين أن كيبيك هي المقاطعة الأولى في كندا التي تعيد فتح المدارس بعد تفشي جائحة كورونا، ذكر مسؤولو المدرسة أن الدوام سيكون مختلفاً عن المعتاد عليه.

حيث سيخضع الطلاب إلى التباعد الجسدي، وغسل اليدين بشكل متكرر، ويقضون جزءاً كبيراً في مقاعدهم بينما يواصل مسؤولو المدرسة التنظيف والتعقيم واتباع إرشادات الصحة العامة.

كما سيتم إغلاق المكتبات والصالات الرياضية والمقاهي.

وأثار بعض المعلمين وأولياء الأمور تساؤلات حول قضايا معينة، مثل النقل بالحافلات المدرسية وسلامة الموظفين وتحديات تطبيق متطلبات المسافات البعيدة في الفصول الدراسية، والتي من المفترض أن يكون فيها 15 طالباً كحد أقصى.

لكن ليغو دافع عن قراره، مشيراً إلى أن الخطر على الطلاب محدود وأنه من الأفضل فتح المدارس تدريجياً بدلاً من الكل دفعة واحدة.

وقال إنه من المحتمل ألا يكون هناك لقاح لأكثر من عام، ولا يمكن إبقاء الأطفال في المنزل حتى ذلك الحين.

وأشار ليغو إلى أن الوضع سوف يراقب عن كثب من قبل مسؤولي الصحة العامة، الذين لن يترددوا في تعديل القواعد إذا لزم الأمر.

اقرأ ايضاً: كيبيك: إصابات كورونا بين النساء أكثر من الرجال