أحياء مونتريال تطبق إجراءات جديدة لفرض التباعد الاجتماعي
مونتريال – تفقد لواء جديد في الجيش حدائق لاسال بمونتريال، صباح اليوم السبت، للتأكد من تطبيق السكان لإجراءات التباعد الاجتماعي.
وقال بيير دوبويس، مساعد المدير العام للبلدة: “إنه أمر رائع أن الناس يستمتعون بأوقاتهم، لكنهم ينسون بسرعة قواعد السلامة والتباعد الاجتماعي”.
يذكر أن حي لاسال تضرر بشدة من أزمة فيروس كورونا، حيث سجل 985 حالة إصابة و133 حالة وفاة، حتى مساء الجمعة.
وأشار المسؤولون إلى أن قوات الأمن ستكون بمثابة تذكير للمواطنين في الشارع بأننا مازلنا نعيش في جائحة فيروس كورونا، خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
وأوضح دوبويس على أن سكان مونتريال يقبلون على الحدائق من جميع أنحاء المقاطعة، لافتا إلى ضرورة التأكد من تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
ولا يختلف الوضع كثيرا في بوانت كلير، حيث تعتبر القرية مكان جذب شهير لكل من سكان الجزر الغربية ومونتريال على حد سواء.
وقال عمدة بوينت كلير جون بلفيدير: “من الصعب جدًا إدارة هذا العدد من الأشخاص في ظل هذه الظروف”.
وفي محاولة لفرض البعد الاجتماعي، غالبًا ما تجوب الدوريات البلدية الحدائق العامة وتفحص ضفاف النهر، فيما نفذت المدينة أيضًا تدابير جديدة في محاولة لجعل القرية أكثر اتساعًا.
قال بلفيدير: “لقد أزلنا المقاعد على الأرصفة، وقمنا بإزالة الطاولات من المدرجات على الأرصفة، لن نعيد الزهريات مرة أخرى على طول الأرصفة، ونحاول إبقاء الأرصفة مفتوحة قدر الإمكان.”
