احتجاجات في عدة مدن كندية بسبب التأخير في إجراءات الهجرة للأزواج الأجانب
اخبار كندا – يمارس الكنديون الذين انفصلوا عن أزواجهم الأجانب لفترة طويلة من الزمن، ضغوطًا على الحكومة الفيدرالية لاتخاذ إجراءات سريعة.
حيث تسلط جائحة كورونا الضوء على المشكلات الموجودة في برنامج الرعاية الزوجية والقانون العام الذي كان موجودًا قبل الوباء.
فغالبًا ما تُرفض تأشيرات الإقامة المؤقتة (TRV) لمقدمي طلبات رعاية الزوج، لأنه يتعين عليهم إثبات أنهم سيغادرون كندا في نهاية إقامتهم المصرح بها إذا لم يتم الانتهاء من طلب الإقامة الدائمة.
وعلى الرغم من إعفاء أزواج الكنديين الأجانب من قيود السفر، فإن جائحة كورونا تجعل من الصعب على الأزواج لم شملهم.
فمنافذ الخدمة، مثل مراكز القياسات الحيوية، مغلقة في جميع أنحاء العالم أو تعمل بقدرة منخفضة مما يجعل أوقات المعالجة بطيئة.
وعلى الرغم من أن كندا لا تزال تقبل طلبات الكفالة الزوجية، تقول المصادر أن المتقدمين لم يتلقوا أي اتصالات بشأن هذه الملفات منذ فبراير.
واندلعت الاحتجاجات خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدن مثل إدمونتون وأوتاوا ومونتريال وتورنتو وفانكوفر.
حيث وقع حوالي 5700 شخص على عريضة، بقيادة عضو البرلمان جيني كوان، تدعو إلى إنشاء تأشيرة إقامة مؤقتة خاصة، للسماح للأزواج وأطفالهم بلم شملهم مع شركائهم الكنديين.
اقرأ أيضا: تفاصيل البرنامج الذي يسمح لأزواج الكنديين بالعمل أثناء معالجة طلب الرعاية
