اخبار كندا – يمر طفل يبلغ من العمر ثلاثة أشهر من وينيبيغ بجولته الأولى من العلاج الكيميائي في الوقت الذي تبحث في عائلته عن متبرع بالخلايا الجذعية والتي قد تساعد في إنقاذ حياته.
يعاني بوسطن دي كاتسرو من مرض مناعي نادر يسمى HLH”زيادة في عدد الخلايا الليمفاوية”.
مهمة العثور على متبرع معقدة للغاية، فأفضل فرصة للعثور على متبرع بالخلايا الجذعية مطابق لخلايا بوسطن هو العثور على شخص من عرق مختلط، مثلاً نصف قوقازي ونصف فلبيني.
قالت الأم سيمون جانيتا: “نحن نتوسل لكم، نرجو من أي شخص نصف فلبيني ونصف قوقازي أو من أي أقلية أخرى التسجيل في قائمة المتبرعين بالخلايا الجذعية لإنقاذ حياة ابننا وحالات شبيهة بحالته”.
نشر رئيس الوزراء ترودو على حسابه الشخصي قصة الطفل بوسطن، طالبا ممن يمكنه المساعدة ألا يتأخر في إتقاذ حياة الطفل.
وقال ترودو في منشوره: “إذا لم تكن المتبرع، فيمكنك مشاركة قصة الطفل بوسطن”.
بدأت أعراض بوسطن بالحمى قبل أسبوعين، ثم تضخم الكبد والطحال، وبعد ذلك أخذ الأطباء عينة من نخاعه العظمي وشخّصوا حالته بأنه مصاب بـ HLH.
قالت عائلة بوسطن أن العلاج الكيميائي وعلاجه بالتسيرويد قد أحدث تحسناً هائلاً في صحته.
قال الأب ريكس دي كاسترو: “كان طفلي يحتضر في الأسبوع الماضي ولولا نقل الدم والصفائح الدموية له والعلاج الكيميائية لكان وضعه الصحي سيئاً حقاً”.
وأضاف: “أرجو من أي شخص من عرق مختلط أن يتبرع بخلايا جذعية لمساعدة ابني في البقاء على قيد الحياة، العلاج الكيميائي والمنشطات ليست سوى حلاً مؤقتاً، فهو بحاجة إلى زرع الخلايا الجذعية بأسرع وقت ممكن”.
تضامن رئيس الوزراء جاستن ترودو مع عائلة الطفل بوسطن ونشر على صفحته الشخصية على الفيسبوك: “هل يمكنك إنقاذ حياة بوسطن؟ هناك طريقتان يمكنك من خلالهما المساعدة: إذا كنت نصف قوقازي ونصف فلبيني فيرجى التواصل مع خدمات الدم الكندية ومعرفة الإجراءات للتبرع، إذا لم تكن كذلك فيمكنك المساعدة عبر مشاركة هذه القصة”.
