أخبار

ترحيل طالب لجوء رغم مخاوف من إعدامه في بلده

اخبار كندا- تم ترحيل طالب للجوء في كندا إلى الكاميرون بعد أن كان يأمل بالدخول إلى كندا هرباً من مصيره المأساوي في بلاده، حيث يعتقد أنه قد يُعدم  بسبب مشاركته في احتجاج سلمي عام 2017.

كان كينيث البالغ من العمر 29 عاماً على متن طائرة متوجهة من الولايات المتحدة إلى الكاميرون في 13 أكتوبر عندما جاء القرار بإخراجه من الطائرة بعد موافقة وكالة خدمات الحدود الكندية على عقد اجتماع معه في 30 أكتوبر، ولكن عندما حان موعد الاجتماع رفض مسؤولو الهجرة في الولايات المتحدة إطلاق سراحه من الحجز.

في 9 أكتوبر، دعت منظمة العفو الدولية حكومة الولايات المتحدة إلى التوقف عن ترحيل أي شخص إلى الكاميرون، وقالت: “من المرجح للغاية أن يواجه أي شخص يُرحّل إلى الكاميرون خطراً كبيراً بالتعرض للاعتقال أو الضرب أو التعذيب وحتى القتل”.

الكاميرون مقسمة على أسس خلقتها القوى الأوروبية خلال فترة الاستعمار وحكمها الألمان في البداية ثم انقسمت بين الفرنسيين والبريطانيين.

نتيجة لذلك، هناك مناطق ناطقة باللغة الإنجليزية والفرنسية، ويُقدر عدد المتحدثين باللغة الإنجليزية مثل كينيث بحوالي 20% من السكان.

قالت منظمة العفو الدولية إن التوترات تصاعدات في الكاميرون في أواخر عام 2016 “بعد سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات ضد ما اعتبره المدرسون والمحامون والطلاب تمييزاً ضد الناطقين بالإنجليزية”.

قال بيتر فراجيسكاتوس، النائب في London North Centre، إنه شعر بـ “خيبة أمل وحزن” عندما علم أن الولايات المتحدة قررت ترحيل كينيث  إلى الكاميرون، لكنه قال إن السياسيين الكنديين “فعلوا كل ما في وسعهم”.

وقال: “لقد ناقشنا وضعه سابقاً، ولكن هذا الأمر متروك للسلطات الأمريكية لاتخاذ القرار بشأنه”.

عندما سُئل عما إذا كانت هناك أي خيارات لا تزال متاحة لقضية كينيث، قال فراجيسكاتوس أنه لا يوجد نتيجة مأمولة، ولكن ستستمر كندا في العمل مع البلدان التي تتعاطف مع القضايا الإنسانسة من أجل مساعدة كينيث.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!