وزارة الخارجية الكندية وأهم مهامها والتعاملات التي قد تجمعها بالأفراد

وزارة الخارجية الكندية أو ما يعرف بوزارة الشؤون العالمية الكندية تحدد وتشكل وتطور مصالح وقيم كندا في بيئة عالمية معقدة. تدير العلاقات الدبلوماسية وتعزز التجارة الدولية وتقدم الدعم القنصلي. فهي تقود جهود المساعدة الإنمائية الدولية والإنسانية والسلام والأمن، كما تساهم في الأمن القومي وتطوير القانون الدولي.

خضعت الوزارة للعديد من التغييرات الاسمية وعمليات إعادة الهيكلة في السنوات الأخيرة. عُرفت الوزارة خلال العقد الماضي باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، وباسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية الكندية.

تاريخ وزارة الخارجية الكندية

• تأسّست وزارة الشؤون العالمية الكندية بصفتها وزارة الشؤون الأجنبية بتاريخ 1 حزيران من عام 1909.
• تعمّدت دول الدومينيون التابعة لدول الكومنولث مثل كندا تجنّب استخدام كلمة خارجية واكتفت باستخدام مصطلح “وزارة الشؤون العالمية الكندية”، نظرًا لتأسيس الوزارة في ظل سيطرة المملكة المتّحدة على السياسة الخارجية الكندية.
• استطاعت كندا لاحقاً التمتع بالمزيد من السيطرة تدريجيًا على علاقاتها الخارجية أثناء اندلاع الحرب العالمية الأولى وبعدها، خاصة بعد أن حصلت على استقلالها التام فيما يخصّ العلاقات الخارجية بموجب تشريع وستمنستر لعام 1931.
• احتفظت باسم «الشؤون الأجنبية» بدلاً من وزارة الخارجية لأسباب تاريخية بعد ذلك.
• عدّلت كندا اسم الوزارة لاحقاً ليصبح وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في عام 1993.
• تشمل مسؤوليات هذه الوزارة إدارة العلاقات الكندية مع دول الكومنولث، على الرغم من أن هذه الدول ليست أجنبية بالنسبة لبعضها البعض.
• أصبح اسم الوزارة رسمياً بموجب قانون برلماني لعام 1995.
• احتفظت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية بمنصبي وزيرين اثنين؛ وزير الشؤون الخارجية الموكلة إليه المسؤولية الرئيسية للحقيبة الوزارية، ووزير التجارة الدولية.
• يندرج وزير التعاون الدولي تحت مظلّة وزارة الشؤون العالمية والتجارة الدولية، إذ يتولّى مسؤوليات الوكالات مثل الوكالة الكندية للتنمية الدولية (سي. أي. دي. إيه.).
• تأسست الوكالة الكندية للتنمية الدولية رسميًا في عام 1968 على الرغم من وجود مكتب للمساعدات الأجنبية، الذي يُعتبر أحد أفرع وزارة الشؤون الأجنبية منذ عام 1960 بالاعتماد على الجذور التي تعود بالزمن إلى منظمة «خطة كولومبو» في أوائل خمسينيات القرن الماضي.

آخر العلاقات الشائكة لها مع باقي دول العالم

• منذ أيام قليلة وصفت وزارة الشؤون الخارجية قرار روسيا بإدراج تسعة 9 مسؤولين كنديين، على القائمة السوداء ومنعهم من دخول أراضيها، بأنه «قرار غير مقبول ولا أساس له».
• وكانت وزارة الشؤون العالمية الكندية قد صرّحت سابقاً لوكالة نوفوستي، إن «العقوبات الروسية ضد الكنديين، بما في ذلك أعضاء الحكومة، أمر غير مقبول ولا أساس له».
• العلاقات المضطربة هذه جاءت جرّاء إعلان وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق، عن فرضها عقوبات على 9 مسؤولين كنديين، فحظرت عليهم دخول الأراضي الروسية ردا على عقوبات كندية ضد روسيا.
• إذ أعلنت وزارة الخارجية الكندية في وقتٍ سابق عن فرض عقوبات ضد عدد من كبار المسؤولين الروس على خلفية مزاعم تدهور حالة حقوق الإنسان في روسيا.
• شملت القائمة الروسية السوداء وزير العدل والمدعي العام الكندي ديفيد لاميتي، ومديرة السجون آن كيلي، ونائبة وزير الدفاع جودي توماس ومدير الاستخبارات العسكرية سكوت بيشوب وغيرهم من المسؤولين الأمنيين الكنديين.
• أما المسؤولين الروس الذين فرضت عليهم كندا عقوبات، فبينهم مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف ونائب مدير مكتب الرئاسة الروسية سيرغي كيريينكو والمدعي العام إيغور كراسنوف وغيرهم، على خلفية قضية الناشط الروسي ألكسي نافالني المدان بالاختلاس.

اقرأ أيضاً: الوثائق المطلوبة للحصول على جواز سفر ألماني وأهم النصائح للحصول على الجنسية الألمانية

مهام وزارة الشؤون العالمية الكندية

تتمثل مهمة وزارة الخارجية والتجارة الدولية الكندية في إدارة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية الكندية وتشجيع التجارة الدولية للبلاد. هذا يتضمن:

• التأكد من أن السياسة الخارجية الكندية تعكس القيم الكندية الحقيقية وتعزز المصالح الوطنية لكندا؛
  تعزيز الترتيبات التجارية القائمة على القواعد وتوسيع الوصول الحر والعادل إلى الأسواق على المستويات الثنائية والإقليمية والعالمية.
• العمل مع مجموعة من الشركاء داخل الحكومة وخارجها لتحقيق المزيد من الفرص الاقتصادية وتعزيز الأمن لكندا وللكنديين في الداخل والخارج.
• تشمل أولويات الوزارة توفير فرص اقتصادية أكبر لكندا، وبناء استراتيجية شاملة للعلاقات مع الأمريكتين بالإضافة إلى استراتيجية عالمية للعلاقات مع الولايات المتحدة، وتأكيد القيادة الكندية في الحوكمة العالمية الناشئة.

معاملات الأفراد مع وزارة الخارجة الكندية

معاملات الأفراد مع وزارة الشؤون العالمية الكندية تتضمن في الغالب بتصديق المستندات ويتم ذلك من خلال مجموعة نقاط لخصناها لكم كالآتي:

ما هي المصادقة؟

المصادقة هي العملية التي يتم استخدامها لتأكيد صحة التوقيع والختم على مستند كندي. هذه العملية هي المكافئ الكندي لأبوستيل. نظرًا لأن كندا لم تكن من الدول الموقعة على اتفاقية لاهاي من حيث صلتها بمعاهدة أبوستيل في عام 1961، فهذه هي العملية المستخدمة.

يشار إلى مصطلح المصادقة أيضًا باسم Apostille أو Attestation.

ما هي بعض المتطلبات للمصادقة على وثيقة في كندا؟

لكي تكون قادرًا على مصادقة مستند كندي، يجب أن يكون مستندًا أصليًا يحتوي على توقيع وختم أصلي، إذا كان ذلك ممكنًا. في بعض الحالات، يجب على المرء استخدام نسخة مصدقة طبق الأصل، أو نسخة موثقة من مستند مختوم من قبل كاتب عدل كندي.

إذا لم تكن متأكدًا من كيفية مصادقة مستند في كندا، فنحن نشجع المعني بالأمر على زيارة موقع Global Affairs Canada. الموقع غني بالمعلومات ويمكنه الإجابة على غالبية الأسئلة التي قد تكون لديك فيما يتعلق بمصادقة المستندات.

معلومات عامة تتعلق بمصادقة المستندات في كندا

• يجب أولاً ختم غالبية المستندات الكندية التي يتم استخدامها في بلد أجنبي بواسطة قسم المصادقة في Global Affairs Canada.
• يقع قسم المصادقة في Global Affairs Canada في أوتاوا، أونتاريو كندا. إذا كانت عملية المصادقة واضحة تمامًا ويمكن إجراؤها عن طريق البريد السريع أو إرسال المستندات بالبريد مباشرة إلى مكتبهم.
• ومع ذلك، يتعين على المرء أن يدرك أن المستندات التي يتم إرسالها إلى Global Affairs Canada تفي بمعايير المصادقة.

للتواصل مع وزارة الخارجية الكندية يمكنك تجربة أحد الطرق الآتية:

رقم الهاتف: +1 613-944-4000
فاكس: +1 613-996-9709
البريد الإلكتروني: enqserv@international.gc.ca
الموقع الإلكتروني: www.international.gc.ca

الكتابة إلى المسؤولين الحكوميين في وزراة الخارجية الكندية

في حال أردت مراسلة أحد المسؤولين في وزارة الخارجية الكندية أو أي جهة أخرى فإليك مجموعة من النصائح التي يجب عليك مراعاتها في خطابك:

• أوجز في كتابتك: حاول أن تجعل رسالتك صفحة واحدة.
• كن مهذبًا: احرص على الكتابة كما لو كان المستلم مهتمًا ويرغب في المساعدة.
• كن دقيقًا: قدم معلومات صحيحة وتأكد من تحديث معلوماتك.
•  تجنب الإدلاء بتعليقات حزبية سياسية أو دينية.
• استخدم القواعد النحوية وعلامات الترقيم الرسمية.
•  اطلب بلطف ردًا على رسالتك.
• قم بتوقيع وتأريخ رسالتك وضع اسمك وعنوانك على كل من الخطاب والمغلف.
• إذا قمت بإرسال بريد إلكتروني، خذ الوقت الكافي لإرسال نسخة ورقية بالفاكس والبريد.
• احتفظ بنسخة من رسالتك وأي ردود تتلقاها.

اقرأ أيضاً: كندا تلتزم بدعم الدول النامية بـ 100 مليون جرعة لقاح