ملايين الكنديين مستعدون لرعاية اللاجئين وفقا لدراسة جديدة
اخبار كندا – وصل دلفين ووالدته أتوشا نوجي إلى كندا في فبراير 2019، بعد أن مكثا في مخيم للاجئين في ناميبيا بعد مغادرة منزلهما في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتمكنت العائلة الصغيرة من الوصول إلى كندا من خلال برنامج “BVOR” وهو أحد برامج رعاية اللاجئين في البلاد.
حيث قررت كارينا ريد مع خمسة من أصدقائها رعاية أتوشا التي كانت حاملا بطفلها الثاني ودلفين.
وكارينا هي واحدة من العديد من الكنديين الذين أحضروا لاجئين إلى كندا عبر برنامج BVOR وهو البرنامج الأكثر تميزا من بين برامج إعادة توطين اللاجئين الثلاثة “GAR” و”PSR”.
من جانبها قالت كارينا في مقابلة مع الصحافة الكندية: “رعاية تلك العائلة وإحضارها إلى كندا كانت أكثر التجارب التي غيرت حياتي ووجهة نظري للعالم بالكامل”.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج “BVOR” بسمح للمواطنين العاديين في كندا والمنظمات غير الحكومية برعاية الأفراد أو العائلات الذين ليس لديهم علاقات سابقة معهم وإحضارهم إلى البلاد وإدماجهم في المجتمع الكندي.
كما قالت لويزا تايلور، مديرة “Refugee 613” وهو مركز اتصالات يعمل على الترحيب بالوافدين الجدد وإدماجهم في المجتمع الكندي إنه لا توجد بيانات أو موارد للمساعدة في الترويج لبرنامج BVOR بشكل صحيح، لذلك فإن وجود رعاة جدد للوافدين الجدد يمثل تحديا كبيرا.
وفي محاولة لوجود حل لهذه المشكلة، اشترك Refugee 613 مع معهد Environics لإجراء دراسة حول رعاية اللاجئين في كندا.
وشملت الدراسة 3000 كندي تتراوح أعمارهم بين 25 وما فوق وبدخل أسري يبلغ 30 ألف دولار أو أكثر.
وتشير النتائج إلى أن ما يقرب من خُمس المشاركين في الدراسة والذين لم يشاركوا في رعاية لاجئ أو عائلة لاجئة حتى الآن، يقولون إنهم بالتأكيد أو من المحتمل أن يشاركون في برنامج رعاية اللاجئين “BVOR” خلال السنوات القليلة المقبلة.
كما تشير الدراسة إلى أن هذا يعني أن حوالي أربعة ملايين كندي منفتحين على المشاركة في البرنامج لرعاية اللاجئين.
وبين عامي 2015 و 2016، عندما أصبح الكنديون معرضين لفكرة دعم اللاجئين السوريين، قالت لويزا إن العديد من الكنديين اشتركوا في برنامج BVOR لرعاية اللاجئين، ولكن لم يحقق البرنامج الهدف السنوي الذي يتطلب اشتراك 1000 شخص في البرنامج.
وأضافت لويزا: “إذا لم يحقق البرنامج أهدافه فإنه يُنظر إليه على أنه برنامج فاشل”.
من جهته، قال وزير الهجرة، ماركو مينديسينو، للصحفيين يوم الجمعة أن “BVOR” هو واحد من البرامج التي واجهت بعض التحديات حول إيجاد توافق مناسب بين ما يحتاجه المجتمع وما هو الأنسب للاجئين.
وتقول لويزا إن بيانات الدراسة تثبت أنه لا يزال هناك اهتمام برعاية اللاجئين في كندا من خلال BVOR، لكن لا يتوفر الترويج المناسب للبرنامج.
انا ياسر احمد محم العمودي انا مستعد الهجرة الى كندا واتمانا السفر كندا انا عمدي مهنه شيف طباح
نعم انا مستعد الهجرة الى كندا وانا اعزب. ولدي مهنه شيف طباخ
نعم انا مستعد الهجرة إلى كندا و أنا متزوج و أب الى ثلاثة أطفال ولدي. مهنة زلايجي