حرس الحدود يحذرون من إغلاق الحدود الكندية في مظاهرة بمطار بيرسون
اخبار كندا – حذر حرس الحدود الكندي من إغلاق الحدود في مظاهرة بمطار تورنتو بيرسون يوم الاثنين.
وتظاهر عدد من حرس الحدود الكندي بمطار بيرسون الدولي، حيث قال اتحاد يمثل أكثر من 8500 موظف في وكالة خدمات الحدود الكندية “CBSA” ومسؤولي الجمارك، إن أعضائه صوتوا لصالح الإضراب عن العمل يوم الجمعة.
كما قال مارك ويبر، الرئيس الوطني لاتحاد الجمارك والهجرة CIU: “قمنا بفحص كل مسافر بحثا عن كوفيد-19، وأبقينا قواعد الحدود سارية، ورغم ذلك لم يتحدث صاحب العمل إلينا حتى على طاولة المفاوضات”.
ويقول هذا الاتحاد وتحالف الخدمة العامة الكندي إن لديهم الحق في الإضراب اعتبارا من 6 أغسطس، قبل أيام فقط من إعادة فتح كندا حدودها أمام المسافرين الأمريكيين الملقحين بالكامل.
وصوت الأعضاء على الإضراب بين 16 يونيو و23 يوليو، بعد أن ظلوا بدون عقد لأكثر من ثلاث سنوات. ويقول الاتحاد إنهم “يسعون لحماية أفضل ضد ثقافة مكان العمل السامة في وكالة خدمات الحدود الكندية، وتكافؤ أكبر مع وكالات إنفاذ القانون الأخرى في جميع أنحاء كندا”.
وحمل العمال لافتات مكتوب عليها: “أغلقوها..”، بينما كانوا يتجولون حول مدخل المطار بعد ظهر يوم الاثنين.
كما لم يتضح بعد ما هي استراتيجية النقابة إذا تعلق الأمر بالإضراب. حيث هناك أكثر من 1200 نقطة دخول عبر كندا يمكن أن تتأثر بالإضراب.
لكن على الرغم من ذلك، يمكن اعتبار العديد من عمال الحدود ضروريين، مما يعني أنهم يستطيعون إبطاء عملهم، وليس إيقافه.
من جانبه، قال فرانسيس باروتوغلو، رئيس CIU في تورنتو: “واصلنا الحفاظ على الحدود آمنة خلال الوباء.. لقد أخذنا على عاتقنا واجبات إضافية.. نريد عقدا عادلا للعمل”.
تجدر الإشارة إلى أنه طُرحت زيادة في الأجور بنسبة 2.8 و2.2 و1.5 في المائة في السنوات الثلاث الأولى من تسوية الخلاف مع صاحب العمل.
لكن النقابات تريد 4.4 في المائة علاوة على ذلك، بحجة أنها بحاجة إلى اللحاق بوكالات إنفاذ القانون الأخرى مثل الشرطة الكندية، لكن صاحب العمل يرفض المقارنة.
وتشمل القضايا الأخرى التي قرر العمال الإضراب بسببها، الحد من المضايقات أثناء العمل، وضمان عدم عمل أي ضابط بمفرده.
وقال باروتوغلو: “نحن بحاجة للتأكد من أن الناس يشعرون بالأمان في العمل”.
اقرأ أيضا:
