هجرة ولجوء

أسهل 10 دول يمكن الهجرة إليها

كندا بالعربي : إن بدء حياة جديدة في بلد آخر أصبح سهلاً في هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى، ولكنه يعتمد على ما ترغب القيام به أثناء سفرك، ويمنحك موقع Expatica إمكانية التعرف على البلدان التي يمكن الهجرة إليها بسهولة.

كل ما تحتاج إليه لتبدأ حياة جديدة في بلد آخر هو القليل من المال وحفنة من الثقة والكثير من الصبر، تعرف على الدول التي يمكن أن تهاجر إليها وتعيش ضمنها براحة دون أن تدفع الكثير من المال للحصول على التأشيرة،.

إليك قائمة بهذه الدول مع العلم أنها ليست أرخص الدول إن أخذنا بعين الاعتبار بعض احتياجات المغتربين، بالإضافة إلى ذلك افترضنا في وضع هذه القائمة على أنك تبحث فقط عن بلد للهجرة إليه دون أن يكون لديك هدف الحصول على الجنسية.

  1. باراغواي :

تعتبر قلب أمريكا الجنوبي غير الساحلي وشبه المداري على رأس قائمة المتقاعدين، حيث يجذب الاقتصاد المستقر والضرائب المنخفضة وتكلفة المعيشة المنخفضة الوافدين القادمين إلى باراغواي، ولكن مثل العديد من الدول النامية الأخرى يوجد لهذه الدولة العديد من السلبيات بما في ذلك الفساد.

إن أردت الحصول على إقامة دائمة، ما عليك سوى وضع وديعة في أحد البنوك المحلية لا تقل عن 5000 دولاراً أمريكياً، بينما تأشيرات المستثمرين متوفرة بضعف التكلفة.

ويجب عليك زيارة باراغواي مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات أو قد يتم إلغاء الأوراق الخاصة بك.

وبموجب القانون يجوز للمقيمين الدائمين التقدم بطلب للحصول على جنسية باراغواي في غضون ثلاث سنوات، ومع ذلك يحتاج المغتربون  إلى إظهار الروابط المحلية القوية التي تربطهم بالبلاد قبل أن يتمكنوا من طلب جواز السفر الذي يعتبر في المرتبة الرابعة والعشرين من حيث قوته في العالم.

ومن هذه الروابط إما الزواج أو الإقامة المالية المستمرة أو العمل، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون الشخص قادراً على التحدث بالإسبانية ولديه اطلاع على جغرافية البلد وتاريخه.

خارج إطار العمل التعليمي التقليدي، فإنه من الصعب حصول على عمل للمغتربين، وإن كنت ترغب أن تعيش في باراغواي فإن أفضل ما يمكنك القيام به هو الحصول على عمل مطلوب في كل أنحاء العالم.

يكلف استئجار شقة في وسط أسونسيون في باراغواي حوالي 8 ملايين غواراني باراغواي (PYG).

2.الإكوادور :

تعتبر الإكوادور أصغر من الفلبين ولكن أكبر من المملكة المتحدة، وغالباً ما نجدها ضمن قوائم الوجهات المرغوبة بعد التقاعد.

تكمن جاذبية هذه المدينة في المشاهد المتنوعة فيها من غابات الأمازون، إلى المرتفعات الأنديزية وامتداد حوالي 2200 كيلومتراً من الساحل بما في ذلك جزر غالاباغوس الغنية بالحياة البرية، وهي أيضاً دولة لها تاريخ عريق يمتد إلى إمبراطوريات الإنكا والإمبراطورية الإسبانية، وبفضل موقعها في الجزء العلوي من أمريكا الجنوبية فهي تعتبر مكان رائع لاستكشاف القارة بأكملها.

من السهل الانتقال إلى الإكوادور من خلال تأشير التقاعد، كل ما عليك فعله إثبات حصولك على دخل شهري قدره 800 دولاراً أمريكياً وبشهادة من هيئة المعاش التقاعدي أو صاحب العمل أو أي مزود آخر للدخل الخاص بك.

كما يمكنك التقدم بطلب للحصول على إقامة دائمة بعد 21 شهراً من خلال تأشيرة إقامة مؤقتة، بينما الإقامة عن طريق الاستثمار تتطلب وضع 27000 دولاراً أمريكياً في العقارات أو البنك الإكوادوري ، وتقدم القنصلية الافتراضية للبلد معلومات حول أنواع التأشيرات المتاحة.

وبإمكان أي شخص مغترب التقدم بطلب للتجنيس بعد ثلاث سنوات من إقامته المؤقتة أو إقامته القانونية الدائمة، ومع ذلك في الممارسة العملية يحتاج المغتربون إلى إظهار الروابط القوية التي تصلهم بالبلد كالزواج أو العمل المستمر.

الحياة  في الإكوادور رخيصة نسبياً، والإيجار غير مكلف والرعاية الصحية تعتبر عامة، وتقدر التكاليف الشخصية لشخص واحد في العاصمة كيتو، أقل من 1000 دولاراً أمريكياً بما في ذلك الإيجار.

3.بنما:

إن اعتبار بنما كملاذ ضريبي خارجي لم يحد من كونها وجهة للمغتربين ، حيث تسهل بناما على المغتربين إنشاء منازلهم الخاصة، حيث المناخ الاستوائي والمعيشة منخفضة التكلفة، بالإضافة إلى أن بيانات السلامة تجعل من بنما خياراً مثالياُ للهجرة إليها.

يوجد برنامجان للحصول على تأشيرة  يسهلان السفر إلى بنما، حيث أمن إطلاق تأشيرة الأمم الودية للأمة المدارية في عام 2012 للمواطنين من 50 دولة مختلفة، بما في ذلك الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا والبرازيل والأرجنتين والمكسيك، إمكانية  التقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة.

ستحتاج لإيداع 5000 دولاراً أمريكياً في أحد البنوك البنمية وإنشاء شركة محلية، ويمكنك بعدها بخمس سنوات  التؤهل للحصول على جواز السفر، ومن ناحية أخرى ستحتاج إلى إظهار الروابط القوية التي تصلك بالبلد وذلك من خلال قضاء وقت طويل فيها.

كما يمكن للمتقاعدين التعرف على نظام تأشيرة بنسيون، والذي تم تقديمه في عام 1987، وهو متاح لأي شخص لديه دخل معاش تقاعدي مدى الحياة  لا يقل عن 1000 دولاراُ أمريكياً شهرياً، وينخفض هذا المبلغ إلى 750 دولاراً أمريكياً شهرياً في حال شراء عقار بقيمة 100 ألف دولاراً أمريكياً على الأقل، لايوجد  قيود تتعلق بسن محدد، حيث يحصل كبار السن على جميع أنواع الخصومات بما فيها الإقامة ضمن الفنادق والرحلات الجوية والترفيه.

إن الحصول على وظائف بالنسبة للمغتربين الذين لا يتحدثون الإسبانية صعبة بعض الشيء، حيث لا يسمح للأجانب بالعمل في بعض القطاعات بما فيها الطب والهندسة والمحاسبة والصحافة، وبناء على المهنة يمكن أن تكون الرواتب أقل من أي مكان آخر، ولكن هذا يتماشى مع انخفاض مستوى المعيشة، حيث يمكن أن يصل إيجار شقة في وسط المدينة بغرفة نوم واحدة إلى 268دولاراً أمريكياً في الشهر.

4.المكسيك:

تعتبر المكسيك من البلدان ذات الثقافة النابضة بالحياة وتتمتع برعاية صحية فائقة بالإضافة إلى الجودة العالية للحياة في جميع المستويات، ويوجد مجموعات متنوعة من التاشيرات  والتصاريح المختلفة المتاحة للراغبين في الانتقال والعيش ضمن المكسيك، وأول وسيلة  للتواصل هو معهد البلاد الوطني ( باللغة الإسبانية)، كما يمكن للأمريكيين ومواطنين أوروبا الغربية والمواطنين التابعين لأجزاء من أمريكا اللاتينية زيارة المكسيك دون تأشيرة والبقاء فيها لمدة تصل إلى 180 يوماً، ويمكن للأشخاص الآخرين الحصول على تأشيرة  بمبلغ MX$332، ويعتبر ذلك مثالي بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عمل تجاري مستقل، إن كنت ترغب بالعمل ضمن شركة مكسيكية فستحتاج إلى تصريح عمل بقيمة 155 دولاراً، ويمكنك التقدم بطلب للحصول عليه بعد وصولك إلى هناك.

كما تتوفر تأشيرات إقامة مؤقتة ( لمدة أربع سنوات) وبالنسبة  للمقيمين الدائمين الذين يرغبون في الإقامة لأكثر من ستة أشهر فسيحتاجون ادفع 40 دولاراً وفقاً لمتطلبات الرصيد المصرفي، ولكن هذه التأشيرات لا تسمح لك بالعمل هنالك بل ستحتاج إلى تقديم طلب كما ذكرنا سابقاً.

وبمجرد حصولك على تصريح عمل، سيكون بإمكانك التعامل مع الشركات المحلية للتوظيف وستصبح الشركات المتعددة الجنسيات بمثابة راع لك، ومن الشائع ضمن الشركات المكسيكية توظيف موظفين كمقاولين مستقلين أو من خلال وكالات التوظيف بسبب التشديد في القوانين المتعلقة بالعمل.

إن كنت ترغب في الحصول على جواز السفر المكسيكي والذي يعتبر السابع عشر عالمياً من حيث القوة والذي يمكنك من السفر إلى 145 دولة من دون تأشيرة، فسيتوجب عليك الإقامة خمس سنوات قبل تاريخ طلب الجواز.

وإن كنت قادماً من بلد لغته الرسمية  الإسبانية فيمكنك التقدم بطلب الحصول على جواز السفر بعد عامين من إقامتك هناك، من ناحية أخرى يمكن للبريطانيين والأمريكيين والاستراليين التقدم للحصول على الجنسية بشكل فوري.

وتعتبر الحياة  في المكسيك أرخص مما هي عليه في بقية أمريكا الشمالية، حيث بإمكانك استئجار شقة بغرفة نوم واحدة في وسط المدينة بتكلفة 24207 دولاراً مكسيكياً شهرياً.

5.مونتيغرو :

تعتبر مونتيغرو وجهة سياحية  بسبب التناقضات الطبيعية الرائعة فيها وجاذبية  اليخوت  والأماكن  المثيرة  للقيام بالمغامرات، بالإضافة إلى أن الضرائب المنخفضة وتكاليف بدء الأعمال التجارية البسيطة ووجود سكان متعددي الثقافة يعزز من رغبة الناس بالهجرة إلى مونتيغرو، وقد أطلق عليها اسم الريفيرا الفرنسية الثانية وتضم 64 مليونيراً.

ومنذ إعلان الاستقلال في عام 2006، كان اقتصاد مونتيغرو معتمداً على الخدمات، مع القليل من الاعتماد على السياحة والطاقات المتجددة، وتتمتع مونتيغرو كدولة مرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، بتصنيف ائتماني مستقر ومعدل نمو سنوي قدره 4.1%.

يمكن لأي شخص التقدم بطلب للحصول على تأشيرة إقامة دائمة في مونتيغرو لمدة عام ، لذا هي تعتبر واحدة من أسهل البلدان للهجرة إليها على أساس العمل أو التعليم أو العلاج الطبي أو لم شمل الأسرة، والإقامة من خلال التوظيف تعتبر سهلة للغاية من خلال قيام غير المقيمين بعد بتأسيس شركة وتعيين أنفسهم كموظفين فيها.

كما أطلقت الدولة جنسية جديدة من خلال برنامج الاستثمار ولكن تتطلب هذه الوسيلة مالا يقل عن 350.000 يورو وعلى الرغم من أنه الطريقة الأسهل للهجرة إلا أنه أغلى بكثير من غيره، وللحصول على معلومات أكثر يمكنك التوجه إلى وزارة الخارجية.

تعتبر الحياة  في مونتيغرو مقبولة من ناحية التكاليف المادية، ويمكن لشخص واحد أن يعيش ب451 يورو شهرياً  في العاصمة بودغوريتشا  و بإضافة 300 يورو على ذلك يمكن استئجار شقة بغرفة نوم واحدة في وسط المدينة.

6.التشيك:

قامت التشيك بتنويع اقتصادها منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004 بشكل كبير، حيث لم تعد تعتمد فقط على التصنيع بل انتقلت للعمل في قطاعات المعرفة عالية التقنية التي تعتمد على الخدمات أيضاً، وبوجود سوق العمل القوي في البلاد فهذا يعني توفر المزيد من فرص العمل بين دول الاتحاد الأوروبي وبنسبة 6%، أي مايقارب ضعف فرص العمل في ألمانيا وبلجيكا.

كما يشكل أكثر من نصف مليون أجنبي حوالي 5% من سكان البلاد و11% من القوى العاملة فيها، وذلك وفقاً لإحصائيات وزارة الداخلية.

وتعتبر المواقف العامة تجاه السكان الأجانب إيجابية إلى حد كبير حيث يرحب بأكثر من نصف المهاجرين والذين لديهم سبب تجاري يدفغهم للعيش ضمن البلاد، وغالبية المغتربين هم مواطنون من دول الاتحاد الأوروبي وقد انتقلوا إلى البلاد بموجب عقود عمل.

وتجذب هذه البلاد الناس من مختلف أنحاء العالم باعتبارها السابعة عالمياً من حيث الأمان وذلك وفقاً لمؤشر السلام العالمي.

ويمكن للأشخاص من خارج المنطقة الاقتصادية الأوروبية أن يتقدموا بطلب انتقال إلى التشيك كأشخاص يعملون لحسابهم الخاص أو بموجب بطاقة الاتحاد الأوروبي أو تأشيرة عائلية أو بموجب نظام عطلة عمل، ويمكن للأشخاص الذين أقاموا لمدة 5 سنوات في البلاد التقدم بطلب للحصول على الجنسية وسيحتاجون إلى اجتياز اختبار اللغة التشيكية للقيام بذلك، وبالنسبة للمتحدثين باللغة الإنكليزية يتطلب منهم 1100 ساعة لإتقان اللغة التشيكية، وذلك وفقاّ لتقديرات وزارة الخارجية الأمريكية.

وعلى الرغم من أن التشيك تقع في وسط أوروبا، إلا أن إنشاء مشروع تجاري ضمنها يعتبر أصعب من باقي بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، ولكن لايزال بالإمكان العيش هناك بأسعار مقبولة حيث تبلغ تكلفة شقة وسط المدينة بغرفة نوم واحدة حوالي 2931 كرونة تشيكية.

7.الإمارات العربية المتحدة :

منذ أكثر من 50 عاماً، أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة موقعها كمركز دولي للتجارة ، و لقد فعلت ذلك من خلال الاستفادة من احتياطاتها من المواد الهيدروكربونية وموقعها الجغرافي الاستراتيجي عند مفترق الطرق بين آسيا وإفريقيا وأوروبا. وتعتبر الآن مقراً لأطول مبنى في العالم وأكبر مركز تجاري، كما تجذب حوالي 20 مليون سائح  في  كل عام.

وتعتبر الإمارات المتحدة في المرتبة 11على مؤشر أسهل الدول لممارسة الأعمال التجارية  للبنك الدولي (بعد المملكة المتحدة والولايات المتحدة مباشرة، وقبل ألمانيا وهولندا)، وقد أصبحت البلاد نقطة جذب للأثرياء الذين يبحثون عن أفضل رعاية  صحية وتعليم بالإضافة إلى الأمن والسلامة، ونوعية أعلى من الحياة.

يشكل المغتربون 89 ٪ من السكان وتمتلك هذه الدولة ثقافة عالمية نابضة بالحياة، وعلى الرغم من أن التغييرات الأخيرة قد أعطت الأولوية للمواهب المحلية، إلا أن العثور على عمل في الإمارات من خارجها لا يزال سهلاً نسبياً. و يعد الخبراء الماليون والقانونيون ومهندسو الشبكات من بين أكثر المهن المطلوبة.

وقد عاد الاقتصاد مؤخراً  إلى النمو في البلاد حيث يتوقع أن يوفر Expo 2020 (المعرض العالمي)  277000 فرصة عمل جديدة ، وضخ ما يقارب 146 مليار درهم في الاقتصاد، بالإضافة إلى استقطاب 25 مليون سائح.

إن عملية الحصول على الإقامة ضمن الإمارات تجعلها واحدة من أسهل الدول للهجرة إليها  على الرغم من أنها ليست الأقل تكلفة. وأن لم تكن مواطناً ٌ في مجلس التعاون الخليجي، يجب أن تكون عاملاً أو لديك شركة خاصة.

كما يمكن أن يكلفك أقل تصريح، وتأشيرة إقامة واحدة حوالي 25800 درهم وهي صالحة لمدة ثلاث سنوات.

ويعد الحصول على الجنسية الإماراتية أمراً معروفاً ، لذا يخشى المواطنون الإماراتيون من خسارة هويتهم الوطنية بسبب التدفق الهائل للمهاجرين.
إن تكلفة شقة في وسط المدينة بغرفة نوم واحدة في العاصمة التجارية دبي، حوالي 6200 درهماً، كما تبلغ المصاريف الشهرية حوالي 3400 درهماً إضافياً.

  1. قطر:

توفر قطر مستوى معيشة مرتفع ويسهل الوصول إليه نسبياً وذلك لأن متوسط دخل الفرد حوالي 490 ألف ريال قطري، وهي تعتبر دولة غنية بالموارد، وفي الوقت الذي تستعد فيه قطر لاستضافة كأس العالم لعام 2022، يجري تنفيذ مجموعة كبيرة من مشاريع التطوير والتحديث الجديدة والتي تعد بالمزيد من الارتقاء بنوعية الحياة في البلاد، وربما ارتفاع تكاليف المعيشة.

وبالنسبة للعمل في قطر، فإن العثور على عمل في قطر بالنسبة  للوافدين الناطقين بالإنجليزية أسهل من عدة بلدان أخرى، ووجود الاقتصاد المتنامي فيها يعني وجود العديد من الوظائف المتاحة في مختلف القطاعات، من المالية إلى الصناعة والإعلام والتسويق، كما يمكن إنشاء مشروع تجاري في قطر للحصول على فرص عمل ولكن يجب أن تكون في مناطق حرة أو أن تتم بالتزامن مع رعاة محليين.

وتعتبر قطر واحدة من الدول القليلة في الشرق الأوسط التي توفر إقامة دائمة للأفراد، ومع ذلك يجب أن يكون المواطنون الأجانب متزوجين من أشخاص قطريين أو أن يعيشوا في البلاد لمدة 20 عاماً.

الهجرة الى كندا من قطر

9.سنغافورة:

لطالما كانت تعتبر سنغافورة بمثابة جذب شعبي للوافدين، وذلك بسبب اقتصادها القوي واستقرارها السياسي ومجتمعها المناسب للأسرة،نظراً لأن اللغتين الصينية والإنجليزية هما اللغتان الرئيسيتان في مجال الأعمال، لذا فهي تستقطب المهاجرين الغربيين والصينيين على حد سواء.

ومع ذلك فإن الأسعار المرتفعة والقيود المتزايدة المفروضة على التأشيرات  قد  قللت من سحر سنغافورة  بالنسبة للمهاجرين.

كما تصنف مدينة ليون من بين أفضل الوجهات للوافدين، وتتصدر قائمة HSBC للسنة الرابعة على التوالي في عام 2018.

ويشكل الوافدون حوالي ربع سكان المدينة والبالغ عددهم 5.6 مليون نسمة، وذلك وفقاً لإدارة الإحصائيات، كما تعد التكنولوجيا والتمويل والتصنيع والرعاية الصحية من أكبر وأهم الصناعات في البلاد.

ولعيش حياة مريحة في سنغافورة، ستحتاج إما للعثور على وظيفة تدفع لك أكثر من 3300 دولاراً سنغافورياً، أو أن تكون مؤهلاً للحصول على واحدة من تأشيرات رجال الأعمال EntrePass في البلاد، أو أن تستثمر في أعمال بقيمة 2.5 مليون دولاراً سنغافورياً ضمن إطار برنامج المستثمر العالمي.

وبمجرد حصولك على وظيفة، يصبح من السهل كفايةً التقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة وبعد عامين تصبح مؤهلاً للحصول على الجنسية، وتعد سنغافورة ثاني أسهل مكان في العالم لممارسة الأعمال التجارية ( بعد نيوزيلندا)، كما تتوفر العديد من المنح النقدية للشركات الناشئة، بما في ذلك الشركات التي يديرها الأجانب.

ولاتزال سنغافورة مكاناً مكلفاً للعيش فيه، حيث تؤدي الحياة Red Dot إلى ارتفاع تكاليف المستهلك، ويمكنك أن تقوم باستئجار شقة في وسط المدينة بسعر 1.455 دولاراً سنغافورياً.

10.تايلاند:

تعتبر تايلاند مكاناً رائعاً للعيش حيث يوجد فيها الكثير من الطعام اللذيذ الذي يقدم في الشوارع، بالإضافة إلى حفلات الشاطئ وجلسات التدليك المريحة.

وبالنسبة للدول النامية فإن العيش في تايلاند يعتبر مكلفاً، حيث تبلغ كلفة استئجار شقة مؤلفة من غرفة نوم واحدة في وسط المدينة حوالي 50ألف بات تايلاندي كل شهر.

وعلى العكس من Bali التي تحتاج فيها إلى تصريح عمل كي تحصل على الإقامة الدائمة، تمنحك Elite Easy Access visa تأشيرة إقامة لمدة 5 سنوات وهي قابلة للتجديد وبتكلفة 500 ألف بات تايلاندي، وعلى الرغم من أن هذه العملية تستغرق حوالي أربعة أشهر، إلا أنها تجعل من تايلاند واحدة من أسهل المدن للهجرة إليها.

وبالنسبة لهذه التأشيرة فهي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للأشخاص ذوي الطبقة الاجتماعية العالية، وبالاعتماد على المستوى الذي تختاره تحصل على خصومات للتسوق وامتيازات الجولف وامتيازات الطائرات الخاصة بالإضافة إلى امتيازات المنتجعات الصحية ومراكز المساج والاسترخاء (spa).

كما يوجد خيار تأشيرة  قصيرة الأجل بالنسبة لغير المهاجرين وهي مخصصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والذين بإمكانهم إيداع 800 ألف بات تايلاندي في أحد البنوك المحلية، أو إثبات أنهم يملكون دخل شهري لا يقل عن 65 ألف بات تايلاندي، ومع ذلك لا يسمح لكلا النوعين من هذه التاشيرات بالعمل.

لذا إن كنت تبحث عن عمل مربح أو تريد أن تبدأ عمل تجاري في تايلاند، فستحتاج أولاً إلى تقديم طلب للحصول على تأشيرة”non-immigrant ‘B’” بتكلفة 5000 بات تايلاندي  لمدة عام، عادة كما هو الحال في أسواق العمل الأخرى سيحتاج صاحب العمل لتقديم مجموعة من المستندات المالية.

وإن كنت ترغب في الحصول على جواز سفر تايلاندي، ستكون بحاجة إلى الإقامة في البلاد لمدة 5 سنوات وإثبات حداً أدنى من الدخل بالإضافة إلى التخلي عن جنسيتك، ولا تسمح لك تصاريح العمل السياحية  بالتقدم بطلب للحصول على الجنسية.

تتراوح وظائف الأجانب بين تدريس اللغات أو الغوص تحت الماء أو العمل في مجال التكنولوجيا، بالإضافة إلى أنشطة تنظيم المشاريع، وبوجود عدد هائل من السكان والذي يبلغ 69 مليون نسمة فإنه ليس من السهل العثور على عمل ضمن تايلاند اليوم.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!