احتجاج أسر المقيمين في دار للمسنين في تورنتو عقب ارتفاع حالات الوفيات
اخبار كندا- احتجت بعض عائلات المقيمين في دار رعاية طويلة الأجل في تورنتو والذي يعاني من أسوأ حالات تفشي كورونا في المقاطعة، خارج المنشأة بعد ظهر يوم الأحد.
قالت كلوري نج التي تعيش والدتها البالغة من العمر 88 عاماً في مركز Tendercare Living Centre في Scarborough والتي ثبُتت إصابتها بكورونا في عيد الميلاد: “هل نتخلى عن كبار السن لأنهم ضعفاء؟ سنموت جميعاً ولكننا نريد الموت بكرامة”.
علمت جيسيكا وونغ أن جدتها جان وان تشيونغ البالغة من العمر 82 عاماً قد ثبُتت إصابتها بكورونا، وقالت إنها تواصلت مع جدتها يوم السبت من خلال مكالمة فيديو.
قالت وونغ: “أخبرتنا أنها ليست على ما يرام ولكنها لم تكن قادرة على التعبير عن شعورها بأنها ليست بخير”.
قالت ووزنغ إنها تتواصل مع أشخاص لديهم أقارب وأصدقاء يقيمون في المركز ووصفت الوضع هناك بقولها: “لا يوجد أحد يهتم بالمقيمين، إنهم يواجهون صعوبة في التنفس وصعوبة في إطعام أنفسهم”.
تأتي هذه الاحتجاجات بعد وفاة 41 مقيماً في المركز حتى الآن بسبب كورونا، ولا يزال هناك 128 مقيماً مصاباً بالفيروس و69 موظفاً ثبتت إصابتهم بالفيروس وهم يخضعون الآن للحجر الصحي.
قالت كارين بوبوفيتش المديرة التنفيذية لمستشفى نورث يورك العام: “نحن نلتزم في تقديم الدعم والمساعدة لمركز Tendercare للتقليل من تأثير الفيروس الرهيب على المقيمين والموظفين هناك”.
أعلن المستشفى يوم الأمس أن أحد كبار المدراء يشرف على الاستجابة لتفشي الفيروس في المنشأة والعمل على تعيين المزيد من الأطباء لرعاية المرضى، كما هناك أيضاً جهود مكثفة لتوظيف الممرضات وعمال الدعم الشخصي وعمال التنظيف، ولكن نظراً لأن الطلب مرتفع جداً على المهنيين الصحيين حالياً فسيكون العثور على موظفين إضافيين أمراً صعباً بالنسبة لجميع المؤسسات في هذا الوقت”.
بالرغم من ذلك قال متحدث باسم المستشفى إن مستويات تعيين الأطباء في Tendercare مرتفعة، كما أشار إلى أن مجموعة من الأطباء والمختصين من مستشفى نورث يورك العام يتوجهون يومياً إلى المركز لرعاية المقيمين.
