عائلة ياسمين صالحي تطالب بالعدالة لابنتهم المتوفاة في كندا
اخبار كندا – في حادثة مؤسفة، صدمت حافلة فتاة تبلغ من العمر 27 عاماً في وسط مونتريال، وعلى الرغم من نقلها إلى المستشفى إلا أن حالتها كانت حرجة جداً وتوفيت لاحقاً متأثرة بجراحها.
وتبحث العائلة عن إجابات واضحة حول سبب وفاة ابنتهم ياسمين صالحي التي انتهت حياتها بشكل مأساوي دون معرفة تفاصيل الحادث الذي تعرضت له.
وما نعرفه الآن عن وفاتها هو أنها كانت في محطة حافلات EXO بالقرب من زاوية شارعي St-Antoine و Mansfield، حين اصطدمت الحافلة بها، وعلى الرغم من نقلها إلى المستشفى إلا أنها لم تنج من الحادث.
تقول والدة ياسمين أنها تريد معرفة المزيد من التفاصيل، وأضافت: ” هل تم اختبار سائق الحافلة؟ هل كان تحت تأثير الكحول أو تحت تأثير المخدرات؟”.
قال مكتب الشرطة في كيبيك إن التحقيقات جارية، ولم تعلق الشرطة على المزيد من التفاصيل.
قدمت هيئة النقل EXO تقريرها عن الحادث، وقالت إنه لم يكن بسبب سرعة زائدة، وليس بسبب تهور السائق.
وعلى الرغم من تصريحها هذا إلا أنها قامت بفرض المزيد من الإجراءات في المحطة، بالإضافة إلى توظيف مفتشين للعمل في جميع الأوقات، وهذا ما أثار استغراب والدة ياسمين، التي قالت: “إذا لم يكن الخطأ من جانبهم لماذا عيّنوا مفتشين جدد، هذا اعتراف بالخطأ، ولكن بعد ماذا؟ بعد قتل ابنتي”.
عين والدا الفتاة محامياً لمتابعة التحقيقات بشكل أدق، وجندوا أفراداً من أصدقائهم لمساعدتهم.
من جهته قال مكتب الطبيب الشرعي إن التحقيق لا يزال مستمراً، وقد يستغرق الأمر عاماً لكشف ملابسات ما حدث.
ولأن ياسمين كانت محبة لفعل الخير، فإن أسرتها مصممة على تحقيق الأهداف التي كانت تطمح إليها، لذا بدأوا بحملة لجمع التبرعات لبنوك الطعام الكندية، الهدف الأولي كان جمع 27000 دولاراً تخليداً لأعوامها السبعة والعشرين، وحتى يوم الثلاثاء تم جمع أكثر من 56000 دولاراً.
