فيروس كورونا سؤال وجواب.. نجيب على كل ما يخطر في بالك
فيروس كورونا هو الآن حديث الساعة بالنسبة لجميع سكان كوكب الأرض بعد الهجمة الشرسة التي يقوم بها هذا الفيروس الآن وانتشاره في عدد كبير جدا من دول العالم.
وبسبب هذا الفيروس أصاب الشلل العديد من القطاعات والأنشطة في عدد من دول العالم ، وكذلك تم عزل العديد من المدن والدول تجنبا لانتشار العدوى.
وفي كل يوم ، يزداد عدد الحالات المصابة وتحدث الوفيات بسبب انتشار هذا الفيروس المستجد وسط محاولات حثيثة من أجل الحد من انتشاره ومواجهته.
وتعمل جميع الحكومات والسلطات الصحية على مستوى العالم على تعزيز الجهود وتوحيدها من أجل مواجهة هذا الخطر والقضاء عليه وحماية الأشخاص.
كذلك يتم العمل من أجل تقليل الجوانب الاقتصادية السيئة لانتشار فيروس كورونا المستجد وتأثيره الكبير على قطاعات الأعمال في العديد من الدول.
ومن أجل مساعدتكم على معرفة المزيد عن فيروس كورونا سوف نقدم لكم في هذا المقال أهم المعلومات عنه بناء على بيانات ومعلومات منظمة الصحة العالمية.
فيروس كورونا سؤال و جواب
فيما يلي سوف نورد أهم المعلومات عن فيروس كوفيد 19 أو المعروف باسم كورونا المستجد في صورة سؤال وجواب:
ما هو فيروس كورونا أو الفيروس التاجي؟
الفيروسات التاجية هي عائلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب بعض الأعراض المرضية عند الحيوانات أو البشر.
وفي البشر ، من المعروف أن العديد من الفيروسات التاجية تسبب أمراض الجهاز التنفسي التي تبدأ من نزلات البرد وحتى أمراض أكثر حدة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة (SARS).
وأحدث الفيروسات التاجية المكتشفة هو الذي يسبب مرض COVID-19.
ما هو COVID-19؟
COVID-19 هو مرض معد يسببه أحدث الفيروسات التاجية المكتشفة.
ولم يعرف هذا المرض أو الفيروس قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية ، في ديسمبر 2019.
ما هي أعراض مرض COVID-19؟
الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض COVID-19 هي الحمى والإرهاق والسعال الجاف.
وقد يعاني بعض المرضى من آلام واحتقان بالأنف وسيلان الأنف والتهاب في الحلق أو إسهال.
وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً.
ويصاب بعض الأشخاص بالعدوى ولكن لا تظهر عليهم أي أعراض ولا يشعرون بتوعك.
ويتعافى معظم المصابين (حوالي 80٪) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.
ويصاب حوالي 1 من كل 6 أشخاص مصابين بـ COVID-19 بأعراض خطيرة ويواجه صعوبة في التنفس.
ومن المرجح أن يصاب كبار السن ، وأولئك الذين يعانون من مشاكل طبية مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب أو السكري ، بأعراض خطيرة.
ويجب على الأشخاص المصابين بالحمى والسعال وصعوبة التنفس طلب الرعاية الطبية.
اقرأ أيضا: كيف اعرف اني مصاب بمرض كورونا ؟
كيف ينتشر COVID-19؟
يمكن للناس التقاط عدوى COVID-19 من الآخرين المصابين بالفيروس.
ويمكن أن ينتشر المرض من شخص لآخر من خلال قطرات الرذاذ من الأنف أو الفم ، والتي تنتشر عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب بـ COVID-19.
وهذه القطرات تنتشر على الأشياء والأسطح حول الشخص المصاب.
ثم يصاب أشخاص آخرون بـ COVID-19 عن طريق لمس هذه الأشياء أو الأسطح ، ثم لمس عيونهم أو أنفهم أو فمهم.
ويمكن للأشخاص أيضًا التقاط عدوى COVID-19 عن طريق تنفس الهواء المحمل برذاذ شخص مصاب بـ COVID-19.
وهذا هو السبب في أنه من المهم الابتعاد أكثر من متر واحد (3 أقدام) عن الشخص المريض.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتقييم الأبحاث الجارية حول طرق انتشار مرض COVID-19 ، وسوف تواصل نشر النتائج المحدثة.
هل يمكن أن ينتقل فيروس كورونا الذي يسبب COVID-19 عن طريق الهواء؟
تشير الدراسات حتى الآن إلى أن الفيروس الذي يسبب COVID-19 ينتقل بشكل أساسي من خلال ملامسة رذاذ الشخص المصاب أو تنفسه.
ولا يستطيع فيروس كورونا المستجد الانتقال بمفرده عن طريق الهواء بدون أن يحمله رذاذ شخص مصاب.
هل يمكن التقاط COVID-19 من شخص ليس لديه أعراض؟
الطريقة الرئيسية لانتشار المرض هي من خلال قطرات رذاذ الجهاز التنفسي التي تصدر عن شخص مصاب.
وقد يكون خطر الإصابة بـ COVID-19 من شخص لا يعاني من أي أعراض على الإطلاق منخفض جدًا.
ومع ذلك ، يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمرض COVID-19 من أعراض خفيفة فقط.
ويكون هذا الأمر بشكل خاص في المراحل المبكرة من المرض.
لذلك من الممكن التقاط عدوى COVID-19 من شخص لديه ، على سبيل المثال ، مجرد سعال خفيف ولا يشعر بالمرض.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتقييم الأبحاث الجارية حول فترة انتقال COVID-19 وستواصل تبادل ونشر النتائج المحدثة.
هل يمكن التقاط عدوى COVID-19 من براز شخص مصاب بالمرض؟
يبدو أن خطر الإصابة بمرض COVID-19 من براز الشخص المصاب منخفض.
وفي حين تشير التقارير الأولية إلى أن الفيروس قد يكون موجودًا في البراز في بعض الحالات ، إلا أن الانتشار عبر هذا الطريق ليس سمة رئيسية لهذا النوع من الفيروسات.
ماذا يمكنني أن أفعل لحماية نفسي ومنع انتشار المرض؟
توجد العديد من التدابير التي يجب أن يقوم بها الجميع من أجل حماية أنفسهم ومجتمعاتهم من هذا المرض.
ومبدئيا ، يجب أن تكون على علم بآخر المعلومات حول تفشي COVID-19 ، والمتاحة على موقع منظمة الصحة العالمية على الإنترنت ومن خلال الجهات المعنية في بلدك.
وقد شهدت العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم حالات COVID-19.
ولقد نجحت السلطات في الصين وفي بعض الدول الأخرى في إبطاء تفشي المرض أو إيقافه.
ومع ذلك ، فإن الوضع لا يمكن التنبؤ به ، لذا يجب التحقق بانتظام من آخر الأخبار.
ويمكنك تقليل فرص الإصابة بالعدوى أو نشر مرض فيروس كورونا المستجد COVID-19 عن طريق اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة:
- نظف يديك بانتظام وبشكل كامل بفرك اليدين بالكحول أو غسلهما بالماء والصابون.
- حافظ على مسافة متر واحد (3 أقدام) على الأقل بينك وبين أي شخص يسعل أو يعطس ، حتى لا تصاب بقطرات الرذاذ التي تصدر عن هذا الشخص.
- تجنب لمس العينين والأنف والفم ، حيث يمكنك إدخال الفيروس لجسمك عن طريق اليد الملوثة.
- احرص على اتباع العادات الصحية أثناء العطس أو السعال بتغطية الفم والأنف بمرفقك أو بمنديل ، ثم تخلص من المنديل المستخدم على الفور.
- ابق في المنزل إذا شعرت بتوعك. وإذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس ، اطلب المساعدة الطبية.
- كن على اطلاع على أحدث أخبار انتشار فيروس كورونا المستجد وتجنب السفر إلى الأماكن الموبوءة ، خاصة إذا كنت شخصًا كبيرًا في السن أو مصابًا بداء السكري أو أمراض القلب أو الرئة.
تدابير الحماية للأشخاص الموجودين أو الذين زاروا مؤخرًا (خلال الـ 14 يومًا الماضية) مناطق ينتشر فيها COVID-19:
- أولا ، اتبع الإرشادات الموضحة أعلاه.
- اعزل نفسك بالبقاء في المنزل إذا بدأت تشعر بتوعك ، حتى مع ظهور أعراض خفيفة مثل الصداع أو حمى منخفضة الدرجة (37.3 درجة مئوية أو أعلى) وسيلان الأنف الطفيف ، حتى تتعافى.
- إذا كان من الضروري أن تقوم بالخروج ، فسوف يكون عليك ارتداء كمامة طبية.
- إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس ، فاطلب المشورة الطبية على الفور.
- اتصل بمقدمي الخدمة الطبية قبل الذهاب إليهم ، حيث سوف يسمح ذلك بتوجيهك بسرعة إلى المرفق الصحي المناسب.
اقرأ أيضا: أداة جديدة لإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا من المنزل في كندا
ما مدى احتمالية الإصابة بعدوى فيروس COVID-19؟
يعتمد الخطر على مكانك ، وبشكل أكثر تحديدًا ، ما إذا كان هناك تفشي وانتشار للفيروس.
وبالنسبة لمعظم الناس في معظم أنحاء العالم ، لا يزال خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 منخفضًا.
ومع ذلك ، هناك الآن أماكن حول العالم (مدن أو مناطق) ينتشر فيها المرض.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق أو يزورونها ، فإن خطر الإصابة بـ COVID-19 أعلى.
وتتخذ الحكومات والسلطات الصحية إجراءات متعددة في كل مرة يتم فيها تحديد حالة جديدة لـ COVID-19.
لذلك تأكد من الامتثال لأي قيود محلية على السفر أو الحركة أو التجمعات الكبيرة.
وسوف يقلل التعاون مع جهود مكافحة الأمراض من خطر الإصابة أو نشر فيروس كورونا المستجد COVID-19.
ويمكن احتواء تفشي فيروس COVID-19 وإيقافه ، كما حدث في الصين وبعض البلدان الأخرى.
ولكن لسوء الحظ ، يمكن أن تظهر بؤر جديدة بسرعة.
لذلك من المهم أن تكون على دراية بالمكان الذي تتواجد فيه أو تنوي الذهاب إليه.
وتنشر منظمة الصحة العالمية تحديثات يومية عن وضع COVID-19 في جميع أنحاء العالم.
ويمكن متابعة هذه التحديثات عبر هذا الرابط.
هل يجب أن أقلق بشأن COVID-19؟
يكون المرض الناتج عن عدوى فيروس COVID-19 خفيفًا بشكل عام ، خاصةً للأطفال والشباب.
ومع ذلك ، يمكن أن يسبب الفيروس مرضًا خطيرًا ، حيث يحتاج حوالي 1 من كل 5 أشخاص يصابون به إلى رعاية في المستشفى.
لذلك من الطبيعي أن يقلق الناس بشأن تأثير تفشي فيروس COVID-19 عليهم وعلى أحبائهم.
ولكن يمكن توجيه مخاوفنا إلى إجراءات لحماية أنفسنا وأحبائنا ومجتمعاتنا.
أولا وقبل كل شيء ، من هذه الإجراءات غسل اليدين بانتظام والحفاظ على العادات الصحية السليمة.
ثانيًا ، ابق على اطلاع واتبع نصائح السلطات الصحية المحلية بما في ذلك أي قيود مفروضة على السفر والتنقل والتجمعات.
وتعرف على المزيد حول كيفية حماية نفسك عبر هذا الرابط.
من المعرض لخطر الإصابة بأعراض المرض الشديدة؟
بينما ما زلنا نتعلم كيف يؤثر فيروس كورونا المستجد على الأشخاص ، يبدو أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة (مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو أمراض الرئة أو السرطان أو مرض السكري) هم الأكثر عرضة لظهور الأعراض الخطيرة.
هل المضادات الحيوية فعالة في منع أو علاج COVID-19؟
لا. المضادات الحيوية لا تعمل ضد الفيروسات ، فهي تعمل فقط على الالتهابات البكتيرية.
وسبب مرض COVID-19 هو فيروس ، لذلك لا تعمل المضادات الحيوية ضده.
لذلك لا يجب استخدام المضادات الحيوية كوسيلة للوقاية أو العلاج من مرض COVID-19.
ويجب استخدامها فقط حسب توجيهات الطبيب لعلاج العدوى البكتيرية.
هل هناك أي أدوية أو علاجات يمكن أن تمنع أو تعالج الإصابة بالفيروس؟
في حين أن بعض العلاجات التقليدية أو المنزلية قد توفر الراحة وتخفف من أعراض COVID-19 ، لا يوجد حتى الآن عقار محدد يمكن أن يمنع أو يشفي المرض.
ولا توصي منظمة الصحة العالمية بتناول أي أدوية بدون الرجوع لطبيب ، بما في ذلك المضادات الحيوية ، كوقاية أو علاج لفيروس COVID-19.
وحاليا هناك العديد من التجارب السريرية الجارية على عدد من الأدوية والمستحضرات.
واللقاحات المحتملة وبعض العلاجات الدوائية هي قيد التجربة ، ويتم اختبارها من خلال التجارب السريرية.
وتقوم منظمة الصحة العالمية بتنسيق الجهود لتطوير اللقاحات والأدوية للوقاية من COVID-19 وعلاجه.
أما أكثر الطرق فعالية لحماية نفسك والآخرين من فيروس كورونا المستجد حتى الآن هي تنظيف يديك بشكل متكرر.
والحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد من الأشخاص الذين يعانون من السعال أو العطس.
هل COVID-19 مثل السارس SARS ؟
لا. إن الفيروس الذي يسبب مرض COVID-19 والفيروس الذي تسبب في ظهور متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (SARS) في عام 2003 مرتبطان ببعضهما البعض وراثيا ، ولكن الأمراض التي يسبباها مختلفة تمامًا.
لقد كان السارس أكثر فتكًا ، ولكنه أبطأ في الانتشار والعدوى بكثير من COVID-19.
ولا يوجد تفشى للسارس فى أى مكان فى العالم منذ عام 2003.
هل يجب علي ارتداء قناع أو كمامة طبية لحماية نفسي؟
ارتدِ القناع فقط إذا كنت مريضًا وتظهر عليك أعراض COVID-19 (خاصة السعال) ، أو كنت تقوم برعاية شخص قد يكون لديه COVID-19.
ويمكن استخدام قناع الوجه أو الكمامة التي تستخدم لمرة واحدة فقط.
أما إذا لم تكن مريضًا أو تعتني بشخص مريض فأنت بذلك تهدر الكمامات الطبية.
وهناك نقص في الكمامات الطبية على مستوى العالم ، لذا تحث منظمة الصحة العالمية الناس على استخدامها بحكمة.
كيفية ارتداء الكمامة الطبية واستخدامها وخلعها والتخلص منها؟
- تذكر ، يجب استخدام الكمامة فقط من قبل العاملين في المجال الصحي ومقدمي الرعاية الطبية والأفراد الذين يعانون من أعراض مرض الجهاز التنفسي ، مثل الحمى والسعال.
- قبل لمس الكمامة ، اغسل يديك جيدا بالماء والصابون.
- افحص الكمامة للتأكد من عدم وجود ثقوب.
- تأكد أن الشريط المعدني في الجانب العلوي.
- تأكد من أن الجانب المناسب من القناع أو الكمامة متجه للخارج (الجانب الملون).
- ضع الكمامة على وجهك ، بحيث تغطي كامل الفم والأنف.
- اسحب الجزء السفلي من الكمامة حتى تغطي فمك وذقنك.
- بعد الاستخدام ، انزع الكمامة عن طريق إزالة الأستك المرن من خلف الأذنين مع إبقاء الكمامة بعيدًا عن وجهك وملابسك ، لتجنب لمس الأسطح التي يحتمل أن تكون ملوثة.
- تخلص من الكمامة في حاوية مغلقة مباشرة بعد الاستخدام.
- قم بتنظيف اليدين بعد لمس الكمامة أو التخلص منها بالكحول أو اغسل يديك بالصابون والماء جيدا.
ما هي مدة حضانة فيروس كورونا المستجد COVID-19؟
تعني “فترة الحضانة” الفترة بين التقاط عدوى الفيروس وبدء ظهور أعراض المرض.
وتتراوح معظم تقديرات فترة الحضانة لفيروس كورونا المستجد COVID-19 من 1 إلى 14 يومًا ، والأكثر شيوعًا حوالي خمسة أيام.
وسوف يتم تحديث هذه التقديرات عند توفر المزيد من البيانات.
هل يمكن أن يصاب البشر بفيروس COVID-19 من مصدر حيواني؟
الفيروسات التاجية (كورونا) هي مجموعة كبيرة من الفيروسات الشائعة في الحيوانات.
وفي بعض الأحيان ، يصاب الإنسان بهذه الفيروسات والتي قد تنتشر بعد ذلك لتصيب أشخاص آخرين.
على سبيل المثال ، ارتبط فيروس سارس SARS-CoV ببعض أنواع القطط.
أما فيروس ميرس MERS المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فقد انتقل عن طريق الإبل العربية.
ولكن لم يتم تأكيد المصادر الحيوانية لفيروس كورونا المستجد COVID-19 حتى الآن.
ولحماية نفسك ، تجنب الاتصال المباشر بالحيوانات والأسطح التي تلامسها الحيوانات.
كذلك عليك التأكد من سلامة الغذاء الذي تتناوله في جميع الأوقات.
وتعامل مع اللحوم النيئة أو الحليب أو أي مشتقات حيوانية بعناية لتجنب تلوث الأطعمة غير المطبوخة.
وفي جميع الأحوال ، تجنب استهلاك المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا.
هل يمكن التقاط عدوى فيروس COVID-19 من حيواني الأليف؟
على الرغم من وجود حالة التقاط عدوى واحدة من كلب في هونغ كونغ.
إلا أنه حتى الآن لا يوجد دليل على أن كلبًا أو قطة أو أي حيوان أليف يمكن أن يسبب عدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
وينتشر فيروس COVID-19 بشكل أساسي من خلال قطرات الرذاذ التي تنتج عندما يسعل شخص مصاب أو يعطس أو يتحدث.
ولحماية نفسك ، نظف يديك بشكل متكرر وشامل ، وتأكد من إبقاء مسافة آمنة بينك وبين الآخرين.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد أحدث الأبحاث حول هذا الموضوع وغيره من الموضوعات ذات الصلة بفيروس COVID-19 ، وسوف يتم تحديث المعلومات عند توفر نتائج جديدة.
إلى متى يبقى فيروس كورونا المستجد على الأسطح؟
حتى الآن لا يوجد تأكيد لمدة بقاء الفيروس الذي يسبب مرض COVID-19 على الأسطح ، ولكن يبدو أنه يشبه الفيروسات التاجية الأخرى في هذا الأمر.
وتشير الدراسات إلى أن الفيروسات التاجية (بما في ذلك المعلومات الأولية عن فيروس COVID-19) قد تستمر على الأسطح لبضع ساعات أو حتى لعدة أيام.
وقد يختلف هذا في ظل ظروف مختلفة ، مثل نوع السطح أو درجة الحرارة أو نسبة الرطوبة في البيئة المحيطة.
وإذا كنت تعتقد أن بعض الأسطح قد تكون ملوثة بالفيروس ، فقم بتنظيفها بمطهر لقتل الفيروس وحماية نفسك والآخرين.
ونظف يديك عن طريق فركها بمطهر مصنوع من الكحول أو اغسلهما بالماء والصابون ، وتجنب لمس عينيك أو فمك أو أنفك.
هل من الآمن تلقي طرد من أي منطقة تم الإبلاغ عن انتشار فيروس COVID-19 فيها؟
نعم. إن احتمالية نقل الفيروس من شخص مصاب إلى طرد لسلعة تجارية منخفضة.
كذلك خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19 من طرد تم نقله وسفره وتعرض لظروف ودرجات حرارة مختلفة منخفض أيضًا.
هل هناك شيء لا يجب أن أفعله؟
التدابير التالية ليست فعالة للقضاء على فيروس كورونا المستجد COVID-19 ، وبعضها يمكن أن يكون ضارا:
- التدخين.
- ارتداء أقنعة أو كمامات طبية متعددة.
- تناول المضادات الحيوية.
وعلى أي حال ، إذا كنت تعاني من الحمى والسعال وصعوبة التنفس ، فاطلب الرعاية الطبية مبكرًا لتقليل خطر الإصابة بأعراض أكثر حدة.
وتأكد من مشاركة خط سيرك وسجل سفرك الأخير مع مقدمي الرعاية الصحية في المنطقة التي تعيش فيها.
وللمزيد اقرأ : كورونا في كندا : هذا ما حدث في كل المقاطعات يوم الاثنين 16 مارس
