أخبار

استطلاع Ipsos: زيادة نسبة التأييد لأوتول وسينغ.. لكن ترودو لا يزال الأفضل لرئاسة الوزراء 

اخبار كندا – يشير استطلاع جديد للرأي، إلى أن المزيد من الكنديين يؤيدون زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول وزعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ مع استمرار الحملة الانتخابية، لكن الزعيم الليبرالي جاستن ترودو لا يزال يُنظر إليه على أنه الخيار الأفضل لرئاسة الوزراء.

ووجد استطلاع Ipsos، أن عدد الأشخاص الذين يرغبون في أن يتولى ترودو منصب رئيس الوزراء يتراجع، حيث قال 34 في المائة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع إن الزعيم الليبرالي سيكون أفضل لرئاسة الوزراء، بانخفاض قدره خمس نقاط عن بداية الحملة الانتخابية.

وتعادل أوتول وسينغ عند 29 في المائة من التأييد، حيث ارتفع التأييد بمقدار أربع وست نقاط على التوالي، منذ الدعوة إلى الانتخابات.

من جانبه، قال داريل بريكر، الرئيس التنفيذي لشركة Ipsos: “أصبح أوتول وسينغ أكثر تنافسية مع جاستن ترودو مما كانا عليه قبل الحملة”، وفقا لجلوبال نيوز.

وانخفض دعم ترودو بشكل خاص في أونتاريو، حيث “قال 33 في المائة إنه سيكون أفضل رئيس للوزراء، بانخفاض سبع نقاط من بداية الحملة” وبريتش كولومبيا “28 في المائة، بانخفاض 11 نقطة”، ومن المتوقع أن تكون أونتاريو وبريتش كولومبيا المقاطعتين الأساسيتين في ساحة المعركة اللتين ستقرران أي حزب يشكل الحكومة.

وفي المقاطعتين، كان سينغ المرشح المفضل، حيث حصل على 36 في المائة من الدعم في أونتاريو و38 في المائة في بريتش كولومبيا البريطانية. وكان أوتول المفضل في مقاطعات Prairie في ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا، بينما كان ترودو أفضل اختيار في باقي المقاطعات الأخرى.

وبينما كانت شعبية سينغ ومعرفته بالكنديين تتصاعد حتى قبل بدء الحملة، واجه أوتول مهمة أصعب، حيث تولى زعامة حزب المحافظين حديثا وسط الوباء مما جعل من الصعب عليه تقديم نفسه إلى الكنديين.

ويقول بريكر: “قبل ستة أشهر، كانت إيرين أوتول على وجه الخصوص يواجه صعوبة بالغة في تقديم نفسه للكنديين، لكن ذلك  تغير”.

كما وجد الاستطلاع “الذي شمل أكثر من 1500 كندي عبر الإنترنت في نهاية الأسبوع الماضي”، أن زعيمة حزب الخضر آنامي بول وزعيم كتلة كيبيك Bloc Quebecois إيف فرانسوا بلانشيت حصلا على دعم بنسبة 4 في المائة كأفضل مرشح لرئاسة الوزراء، دون تغيير منذ بداية الحملة.

وتشير النتائج أيضا إلى أن ترودو لا يزال يواجه شكوكا من الكنديين، ولا يزال يُنظر إليه على أنه القائد الذي من المرجح أن يقول أي شيء حتى ينتخبه المواطنون، حيث قال ذلك 46 في المائة من المشاركين في الاستطلاع بزيادة بمقدار نقطتين خلال الأسبوعين الماضيين، بينما قال 36 في المائة إن لديه أجندة خفية.

بينما قال 32 في المائة إن أوتول لديه أجندة خفية، بزيادة ست نقاط منذ الدعوة إلى الانتخابات، ويقول بريكر إن القادة المحافظين عادة ما يُنظر إليهم على أنهم من لديهم شيء يخفونه، مما يجعل أرقام ترودو المرتفعة غير عادية.

ووجد الاستطلاع أن أوتول يتفوق على ترودو في عدد من السمات الرئيسية، مثل الإدارة خلال الأوقات الاقتصادية الصعبة “26 في المائة لأوتول مقابل 27 في المائة لترودو”، وإنجاز الأمور “22 في المائة مقابل 25 في المائة”، وإنفاق أموال دافعي الضرائب بحكمة “22 في المائة مقابل 19 في المائة”.

ويُنظر إلى زعيم الحزب الديمقراطي الجديد على أنه الأكثر إخلاصا وجدارة بالثقة من بين جميع قادة الأحزاب الآخرين “حيث قال 29 في المائة إنه الأكثر إخلاصا وقال 23 في المائة إنه جدير بالثقة”، كما ذكر 28 إنه الشخص الذي يريد قيادة كندا للأسباب الصحيحة، وحصل أيضا على أقل الدرجات بالنسبة لوجود أجندة خفية “ستة في المائة”، وقول أي شيء ليتم انتخابه “ستة في المائة”.

وما زال 40 في المائة من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع يقولون إن أيا من قادة الحزب لن يفي بوعوده الانتخابية.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!