أخبار

شكاوى مستمرة من تأخير معالجة طلبات الإقامة والهجرة في كندا… وهكذا ردّ المسؤولون

يعاني كثير من مقدمي طلبات الإقامة الدائمة PR في كندا من تأخر صدور الموافقة عليها مما سبّب أضراراً على أعمالهم وعائلاتهم.

واشتكى المهاجرون من عدم تلقّي ردود حاسمة فيما يتعلق بطلباتهم من مسؤولي الهجرة واللجوء والمواطنة في كندا IRCC منذ أكثر من عامين، زاعمين أن التأخير كان نتيجة لانتشار COVID 19 في البلاد.

ديباك تالوار مهاجر هندي قدّم طلبات لنفسه ولعائلته من خلال برنامج الترشيح الإقليمي PNP لكنه لم يحرز تقدّماً بشأن ملفّه منذ 29 يناير 2020، وهو يأسف لوضع أسرته في حالة عدم استقرار، موضحاً أنه انتقل إلى كندا ليحصل على حياة أفضل لكنه الآن لا يتوقف عن التفكير فيما سيحدث لاحقاً.

مكاتب الإدارة الشخصية التابعة ل IRCC ما زالت مغلقة بعد مرور عامين على جائحة COVID 19 مع وجود حوالي 1.8 مليون طلب هجرة حتى 27 أكتوبر وفقاً للبيانات التالية:

  • 548195 طلب لجوء بما فيها 112.392 طلب إقامة دائمة
  • 775741 طلب إقامة مؤقتة تشمل تصاريح دراسة وعمل وزيارات
  • 468000 طلب للحصول على الجنسية الكندية

من جانبها قالت كاندي هوي مستشارة الهجرة في ريجينا،  إن طلبات العلاقات العامة لم تكن تستغرق أكثر من ستة أشهر قبل الوباء، لكن التأخير أصبح كبيراً، وأوقات معالجة الطلبات المعلنة على موقع IRCC ليست موثوقة، مما يلحق الضرر بسمعة كندا كدولة مثالية للهجرة إليها.

وأوضح لو يانسن دانغزالان، محامي الهجرة في تورنتو،” IRCC تستخدم الأزمات كمبرر للتأخير الذي أعتقد أنه ناتج عن نقص الموظفين والموارد والبنى التحتية، إضافة إلى التكنولوجيا القديمة للمؤسسة وضعف التنسيق السياسي، إذ لا يمكن التواصل مع الضباط إلا بإنفاق آلاف الدولارات وتعيين ممثلين”.

من جهتها قالت IRCC في رسالة إلكترونية أنها حسّنت عملية معالجة الطلبات إلكترونياً، لكن القيود المستمرة على السفر الدولي، والقيود الحدودية، والقدرة التشغيلية المحدودة في الخارج، وعدم قدرة العملاء على الحصول على الوثائق بسبب تأثيرات COVID-19 قد خلقت حواجز داخل سلسلة المعالجة. ما أدى لحدوث تأخيرات خارج سيطرة الدائرة، وأكّدت الدائرة أنها تعمل بجهد كبير لتقليل أوقات المعالجة.

وكان هذا التأخير قد ألحق الضرر بالمهاجرين في جميع أنحاء كندا ففصلت عائلات عن بعضها، وزادت الفوائد وأُنفقت دولارات كثيرة على تجديد التأشيرات.

اقرأ أيضاً كندا: مسافر يُجبر على البقاء في فندق الحجر الصحي رغم تلقيه نتيجة الاختبار السلبية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. انا بكتب تعليق من فتره لفتره لان (فش خلقي شوي مع انه بعرف هيدا مجرد كلام ما رح يساعدني ) يعني هول الاشخاص نسيوا انو هني كانوا متلنا يوم من الايام ناطرين الفرج!!!
    نحنا النا ١٠ سنين بالبلد و النا من سنة ٢٠١٧ عاملين الامتحان من تاريخها لا حس و لاخبر من حوالي7 شهور عائلتي حصلت على الموافقه بس للاسف بعدهم ناطريني انا الاني ما حصلت على الموافقة بعد قال عم يدرسوا اذا انا عايشه بالبلد انه وين بدي كون عايشه بالمريخ ؟والله سببوا لي احباط نفسي شديد تعبت من الانتظار ما عدت عارفه شو لازم اعمل المشكله انه ما بيقدر الواحد يحكي مع حد لتزيد الطين بله . يعني الوحد ترك بلده واهله واحبابه عشان حياة افضل واهم شي العدل بس للاسف العدل غير موجود . كثر هنه بياخدوا الجنسيه و بيتركوا البلد يعني عم يضحكوا على القانون لكن انا عايشه و مستقره هون و شوفوا بعدني قاعده كل يوم بامل انه اخلص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!