لوغو: لا أريد التعليق على قرارات أونتاريو ومن السابق لأوانه تخفيف قيود كيبيك
مونتريال – قال رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، يوم الخميس إن المقاطعة في نقطة تحول، ويبدو أنها تسير في الاتجاه الصحيح، لكن من السابق لأوانه تخفيف قواعد الصحة العامة.
وأضاف أنه يرى اتجاها جيدا في الغالب هذا الأسبوع بالنسبة لوضع كورونا، ولكن نظام مستشفيات كيبيك لا يزال هشا للغاية ولا يمكن دفعه على الإطلاق نحو المزيد من الضغط.
كما قال لوغو في مؤتمر صحفي: “أخيرا، نشهد انخفاضا في العدد الإجمالي للحالات التي تدخل المستشفيات”. لكنه ذكر: “ما زلنا في أسوأ نقطة حتى الآن في الوباء”.
وعندما سُئل عن خطة أونتاريو، والتي تشبه كيبيك من الناحية الوبائية في الوقت الحالي، قال لوغو: “لا أريد التعليق على قرارات أونتاريو”.
لكنه أضاف أنه ليس عدد الإصابات أو حتى عدد الحالات التي تدخل المستشفى هو الشيء الأكثر أهمية بالضرورة، إنما القدرة على العناية بهذه الإصابات. ففي كيبيك، على سبيل المثال، يعمل 40 في المائة من العاملين في مجال الرعاية الصحية بدوام جزئي، وهو ما لا يشبه نظام أونتاريو، مما يخلق صعوبات في الجدولة.
وذكر أن كيبيك لا تخطط لتخفيف القيود الآن. والخبر السار هو أنه إذا بقيت المقاطعة على مستواها الحالي “3400 شخص في المستشفى مصابين بالفيروس” فلن تحتاج إلى الانتقال إلى خطة الطوارئ الخاصة بالمستشفى.
وأكد: “لا يجب أن تتأثر جودة الرعاية”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مسؤولو الصحة إنه في إطار خطة الطوارئ يمكن تقليل الرعاية الشاملة في المستشفيات من أجل مساعدة المقاطعة على تجاوز الأزمة، إذا تجاوزت حدا معينا من السعة.
كما قال لوغو اليوم إنه بصرف النظر عن الحالات المرتفعة في المستشفيات، فإن 12 ألف موظف صحي غائبون الآن.
وتابع: “لذا لا يمكننا السماح لأنفسنا بتخفيف الإجراءات.. هناك خطر حقيقي من زيادة العدوى”.
وكانت كيبيك قد رفعت حظر التجول، ولكن لا تزال هناك قواعد أخرى سارية، بما في ذلك إغلاق غرف الطعام الداخلية في المطاعم وحظر زيارة الآخرين إلى المنزل.
وقال لوغو إنه يتعرض لضغوط شديدة لتقليل الإجراءات.
ولفت: “أنا الآن تحت ضغط كبير لإزالة الإجراءات، لكن واجبي هو أن أكون مسؤولا، لحماية حياة سكان كيبيك”.
وطلب من السكان الصبر لفترة أطول. وقال: “الأرواح معرضة للخطر”.
اقرأ أيضا:
