إعفاء بعض سائقي الشاحنات غير الملقحين من متطلبات الاختبار والحجر الصحي على الحدود الكندية
اخبار كندا – بحسب أمر حكومي، فإن سائقي الشاحنات غير الملقحين الذين يجلبون لقاحات كورونا والأجهزة الطبية إلى كندا لمكافحة الوباء معفون من متطلبات الاختبار والحجر الصحي على الحدود.
ووفقاً لوزارة الصحة الكندية، جاء الإعفاء بسبب الضرورة الملحة للصحة العامة للإمدادات الضرورية.
حيث منحت الحكومة إعفاءات من قواعد الاختبار والحجر الصحي لبعض الأشخاص الذين يعبرون الحدود إلى كندا للمساعدة في معالجة جائحة كورونا.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الكندية في بيان، إن هذا الإعفاء يتطلب دعوة وزارية ونادراً ما يُستخدم، لكنه استخدم سابقاً للمساعدة في توريد أجهزة التنفس الصناعي.
كذلك ينص الإعفاء أنه على السائقين الذين يقلّون الطلاب على جانبي الحدود بين الولايات المتحدة وكندا في الكليات أو المدارس أو الجامعات ، معفون أيضاً من متطلبات الحجر الصحي والاختبار.
لكن سائقي الشاحنات غير المحصنين ليسوا معفيين من متطلبات الاختبار والحجر الصحي في ظروف أخرى، ويجب عليهم الحصول على اختبار كورونا قبل الوصول، والحجر الصحي والخضوع لاختبار كورونا الجزيئي في كندا.
يُذكر أن القيود المفروضة على سائقي الشاحنات العابرين للحدود غير المحصنين تسببت في الكثير من الجدل السياسي في كندا، وهي سبب رئيسي لاحتجاج المتظاهرين خارج مبنى البرلمان.
وللتوضيح، فإن الإعفاء الجديد يشمل سائقي الشاحنات غير الملقحين الذين ينقلون الإمدادات الطبية، بما في ذلك الأدوية واللقاحات المصرح باستخدامها في كندا، كذلك يشمل الإعفاء الأجهزة الطبية لكن لم تحدد وزارة الصحة الكندية بعد ما إذا كانت المنتجات تتضمن الكمامات أو عباءات أو اختبارات كورونا.
وأوضحت وزارة الصحة الكندية في البيان ” أن الإعفاء يشمل الأفراد، بمن فيهم أولئك المشاركون في النقل التجاري والذين يقومون بتسليم أو استلام أو إصلاح المعدات والإمدادات الطبية”.
جدير بالذكر أن وكالة خدمات الحدود الكندية خلقت ارتباكاً الشهر الماضي بعد أن أصدرت بياناً لوسائل الإعلام قالت فيه إن سائقي الشاحنات غير الملقحين سيظلون معفيين من متطلبات الحجر الصحي والاختبار بعد دخول البلاد عبر الحدود الكندية الأمريكية.
وقالت الحكومة الفيدرالية في اليوم التالي إن البيان أُرسل عن طريق الخطأ، وبينت الصحافة الكندية لاحقاً أن سبب الالتباس هو سوء تفسير البيروقراطيين في كل من وكالة الخدمات الحدودية ووكالة الصحة العامة الكندية للسياسة.
