كيبيك

“نشعر بأننا مجرمون بسبب اللغة”.. بعض العائلات تقرر مغادرة كيبيك بسبب القانون 96

اخبار كندا – عاشت كريستينا رونكويست في كيبيك لمدة خمس سنوات، ولكن الآن وبعد التغيير الأخير لميثاق اللغة الفرنسية، تقول إنها ستغادر المقاطعة.

مُرّر مشروع القانون 96 المثير للجدل في الجمعية الوطنية في كيبيك يوم الثلاثاء، مما تسبب في خلاف بين جماعات حقوق السكان الأصليين والناطقين باللغة الإنجليزية في العديد من القطاعات، بما في ذلك التعليم والعدالة والرعاية الصحية.

وفي حديثه، قال رئيس حكومة كيبيك فرانسوا لوغو ردا على الانتقادات: “نحن ملتزمون بحماية وصولك إلى الرعاية الصحية باللغة الإنجليزية”.

ومع ذلك، تعترف رونكويست بأن مستواها في اللغة الفرنسية لا يزال غير كاف إلى حد كبير، وتقول إنها التقت بزوجها، وهو من كيبيك، في تايلاند في عام 2015، وبعد أن حملت، قررت الانتقال إلى المقاطعة لتكون بالقرب من عائلته.

من جهتها، تتذكر رونكويست الوقت الذي كانت فيه في زيارة الطبيب وأرادت التأكد من أنها تفهم تماما ما قيل لها، حينها سألت عما إذا كان بإمكانها الاتصال بحماتها، وهي ناطقة بالفرنسية، وقوبلت بالرد: “ليس لدينا وقت لذلك”.

لذا أعربت رونكويست عن أسفها، وقالت: “إن مشروع القانون 96 بالنسبة لي غير عادل”.

كذلك، أشار زوجها، أوليفييه راتي، إلى أن عائلته قد لا تكون الوحيدة التي تنتقل إلى مكان آخر في المستقبل القريب.

مضيفا: “في كيبيك التي تعاني من نقص في اليد العاملة، هذا الأمر سيدفع الناس للرحيل”.

“سيذهبون إلى المقاطعات الغربية أو أونتاريو لأنهم سيشعرون بمزيد من الترحيب”.

وتقول العائلة إنها تخطط للانتقال في نهاية يوليو/تموز.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!