أونتاريو

أم تنام على أرضية المطار مع أطفالها بسبب تأخيرات الخطوط الجوية الكندية

اخبار كندا – تتحدث أم لثلاثة أطفال عن التأخير المستمر في السفر بعد أن قضت ليلة على أرضية مطار تورونتو بيرسون مع أطفالها الصغار خلال عطلة نهاية أسبوع كما تكلفت أكثر من 1000 دولار على نفقات غير متوقعة.

غادرت جنيفر ماكدوغال من وايت هورس، يوكون، في 25 يونيو مع أطفالها البالغين من العمر 15عاما، سبعة أعوام وستة أشهر على التوالي، حيث كانوا يخططون للسفر إلى سيدني، نيو ساوث ويلز بهدف زيارة الأقارب، وذلك باستخدام طيران كندا، والتوقف في فانكوفر وتورونتو في الطريق، إذ تقضي ماكدوغال إجازة أمومتها في الوقت الحالي.

ومع ذلك، أثبتت الرحلة أنها أكثر تعقيدا مما توقعته ماكدوغال.

إذ أدت الرحلة الأولى المتأخرة من وايت هورس إلى فانكوفر إلى تأخير جميع الرحلات اللاحقة، حيث كان الوصول إلى فانكوفر متأخرا جدا للحاق برحلة المتابعة إلى تورونتو.

وبعد تأخير دام خمس ساعات في فانكوفر، نُقل للركاب في رحلة مختلفة إلى تورونتو، وهبطوا في مطار بيرسون حوالي الساعة 10:30 مساء.

هنا، تقول ماكدوغال إنها ذهبت بعد ذلك إلى مكتب خدمة عملاء الخطوط الجوية الكندية للحصول على معلومات حول كيفية المضي قدما إلى سيدني، ومكان الحصول على قسائم الوجبات والفنادق التي وُعدت بها خلال التأخيرات، وقالت: “أردت فقط الوصول إلى فندق ووضع أطفالي في الفراش ليلا”.

ومع ذلك، تدعي أن مكتب خدمة عملاء Air Canada كان غير متعاون أو مفيد أبدا ، قائلة إنه قيل لها إنها لن تكون قادرة على السفر حتى اليوم التالي، وقالت إنها حرمت من قسائم الوجبات والفندق.

وعندما تم الاتصال بها للتعليق، قالت Air Canada إنها تبحث في قضية ماكدوغال وأنها ستتعامل مع العميلة مباشرة.

كما أشارت ماكدوغال إلى أنهم قالوا لها إنه لم يتبق لديهم غرف، وعندما قالت متعجبة: ” هل يجب أن أنام على الأرض مع طفل يبلغ من العمر ستة أشهر؟”، قيل لها: “نعم، هذا ما عليك القيام به”.

كما قالت إنها تلقت وعودا بالصعود على متن رحلة ستغادر في الساعة 7:30 صباحا من اليوم التالي، لذلك، أمضت الليلة على أرضية المطار مع أطفالها، وهي تجربة وصفتها بأنها “فظيعة”.

وأكدت: “لم أكن أرغب في ترك أطفالي دون مراقبة حتى أتمكن من الحصول على بعض النوم، لذلك اضطررت إلى الجلوس والبقاء مستيقظة طوال الليل”، مضيفة أنها لم تتمكن من تغيير حفاضات أطفالها أو تغيير ملابسهم خلال هذا الوقت، وأنها أجبرت على دفع ثمن الطعام من المتاجر القريبة من مصروفها.

ولم ينته الأمر هنا، فعندما أصبحت الساعة 7 صباحا، ألغت شركة طيران كندا الرحلة التي أُخبرت ماكدوغال سابقا أن عائلتها ستكون على متنها، وقالت: “كان أطفالي يبكون، لم أعاَمل سابقا بهذا السوء أبدا”.

وانتهى بهم الأمر إلى الموافقة على السفر إلى هاليفاكس بدلا من سيدني، على أمل الوصول إلى نوفا سكوشا بشكل أسرع، لكن هذا تطلب رحلة إلى  مونتريال.

وبمجرد هبوطهم في مونتريال، تعرضوا لإلغاء آخر وأجبروا على قضاء ليلة إضافية غير متوقعة لكن هذه المرة في فندق مدفوع الثمن من جيبهم، قبل أن يركبوا رحلة ربط أخرى أوصلتها إلى هاليفاكس، نيو ساوث ويلز.

في المقابل، أشارت ماكدوغال إلى أن الخطوط الجوية الكندية لم تقدم أماكن إقامة لتلك الليلة الثانية أيضا، الأمر الذي كلفها أموالا غير متوقعة وصبت حوالي 1000 دولارا.

والآن، لا تزال ماكدوغال في هاليفاكس، تنتظر أمتعة عائلتها التي فُقدت وسط التأخيرات والإلغاء والرحلات التي أعيد حجزها، ومن المقرر أن يأتي أقاربها غدا لاصطحابها وأطفالها .

في الختام، قالت الخطوط الجوية الكندية في بيان لقناة سي تي في نيوز تورونتو: “مع استئناف السفر بعد الوباء، كانت هناك المزيد من تأخر الرحلات وضياع الحقائب، فضلا عن التحديات الأخرى التي تواجهها الصناعة في جميع أنحاء العالم وتم الإعلان عنها بشكل جيد”.

في غضون ذلك، تقول ماكدوغال إنها تريد نشر قصتها هناك حتى لا تضطر العائلات الأخرى إلى تجربة ما مرت به.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!