استطلاع: 6 من أصل 10 من سكان أونتاريو يلومون حكومة فورد على الاضطرابات العمالية

أظهر استطلاع جديد للرأي أن 6 من كل 10 من سكان أونتاريو يلومون حكومة فورد على الاضطراب الحالي في العمل الذي يشمل عشرات الآلاف من العاملين في مجال التعليم، والذي أجبر المدارس على الإغلاق في وجه الطلاب.

قدّم الاستطلاع الذي أجرته شركة Abacus Data، والذي صدر في وقت متأخر من صباح يوم الأحد، لمحة عن كيفية استجابة سكان أونتاريو إلى النزاع الحالي بشأن العقد بين 55 ألف من العاملين في مجال التعليم يمثلهم الاتحاد الكندي للموظفين العموميين (CUPE) وحكومة أونتاريو.

وقد أضرب أعضاء الاتحاد الكندي للموظفين العموميين عن وظائفهم يومي الجمعة والسبت احتجاجا على قانون جديد يفرض عليهم عقدا لمدة أربع سنوات ويحظر الإضراب.

ويعتقد 62 في المئة من سكان أونتاريو أن حكومة المحافظين التقدمية هي المسؤولة عن إغلاق المدارس بسبب إجراءات العمل، ويرتفع هذا الرقم بين أولياء أمور الأطفال في سن المدرسة، حيث قال 68 في المئة أن حكومة فورد المحافظة التقدمية هي المسؤولة عن الوضع الحالي.

وبيّن David Coletto الرئيس التنفيذي لشركة Abacus، أن أحد الأسباب التي تجعل سكان أونتاريو يريدون من حكومة المقاطعة أن تتفاوض بشأن صفقة عادلة مع العاملين في مجال التعليم هو أن نصفهم تقريبا يعتقدون أنهم لا يجنون ما يكفي من المال، كما أن 50 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أنه لا يتم تعويض العاملين في مجال التعليم على النحو المناسب نظرا لارتفاع تكاليف المعيشة.

كما وجد الاستطلاع أن ما يقرب من نصف سكان أونتاريو يؤيدون إضراب النقابات الأخرى عن العمل احتجاجا على طريقة إدارة حكومة فورد للمفاوضات.

تأثير ضئيل على دعم حزب المحافظين التقدمي

بينما يوجه كثيرون أصابع الاتهام إلى حكومة حزب المحافظين التقدمي بسبب الوضع الحالي، وجد الاستطلاع أنه “لا يبدو أن المشكلة تضر” بدعم فورد عبر المقاطعة.

وبحسب الاستطلاع، فإن حزب المحافظين التقدمي سيفوز بحكومة أغلبية أخرى إذا تم إجراء انتخابات اليوم، حيث لدى الحزب تأييد كبير بين الرجال والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 45 عاما وما فوق.