8 حقائق ومعلومات قد لا تعرفها عن الملعب الأولمبي في مونتريال
من المؤكد أن الملعب الأولمبي في مونتريال كلّف كثيرا على مر الأجيال وهو شبه مهجور وعفا عليه الزمن تماما، لكنه لا يزال يعد علامة فارقة.
في عام 1969، كان لدى العمدة Jean Drapeau أحلام كبيرة لمونتريال وقدم ترشيح المدينة للأولمبياد الحادي والعشرين، وفي مايو التالي، أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية (IOC) أن مدينة مونتريال ستستضيف ألعاب 1976.
وفي أبريل 1972، كشفت مدينة مونتريال عن النموذج الأول للملعب الأولمبي المستقبلي على شكل صدفة، والذي سيُفتتح في مركز برج ارتفاعه 175 مترا.
وبغض النظر عما إذا كنت تعتقد أن ملعب “The Big O” لا يتم استخدامه بكامل إمكاناته، فهو غني بتاريخ مونتريال بلا شك، وإليك بعض الحقائق عن الملعب الأولمبي التي قد لا تعرفها:
برج مونتريال هو أطول برج مائل في العالم
برج مونتريال هو أطول برج مائل في العالم، بزاوية 45 درجة، ويبلغ ارتفاع البرج 574 قدما (175 مترا)، مما يجعله سادس أطول مبنى في مونتريال.
يتشقق السقف من 50 إلى 60 مرة في السنة
بالنظر إلى أن السقف كان جزءا لا يتجزأ من تصميم الملعب الأولمبي، إلا أنه كان فشلا ذريعا.
وبحسب مجلس المنشآت الأولمبية، فإن السقف غير آمن أثناء هطول الأمطار الغزيرة، لذلك تُلغى الأنشطة الشتوية في حال كانت هناك توقعات بتساقط ثلوج أو هطول أمطار غزيرة.
وتقول اللجنة إن السقف يتشقق من 50 إلى 60 مرة في السنة، وحتى مايو 2017، كان قد أُصلِح أكثر من 7400 شق.
تتسع المقاعد لأكثر من 66 ألف، وهو الأكبر في كندا
تبلغ سعة الملعب الأولمبي 56040 مقعدا ولكن يمكن أن يتسع إلى 66308 مقعدا، مما يجعله الأكبر في كندا.
تبلغ التكلفة الإجمالية للملعب الأولمبي أكثر من 1.6 مليار دولار
على الرغم من صعوبة تحديد رقم دقيق، فمن المقدر أن التكلفة الإجمالية لملعب “The Big O” تزيد عن 1.61 مليار دولار، بما في ذلك التكاليف الإضافية والفوائد والإصلاحات.
وفي نوفمبر 2006، أي بعد أكثر من 30 عاما من افتتاحه، تم سداد تكاليف الملعب أخيرا.
وتعد تكلفته البالغة 1.61 مليار دولار (مع التضخم) ثاني أغلى ملعب تم بناؤه على الإطلاق، بعد ملعب ويمبلي بلندن.
فعندما طُرِحت الفكرة لأول مرة في أوائل السبعينيات، قُدرت تكاليف البناء الإجمالية بمبلغ 174 مليون دولار، ولكن لم يكن هذا هو الحال، ولهذا السبب، يُعرف الملعب أيضا باسم “The Big Owe”.
طبقت كيبيك ضريبة خاصة على التبغ للمساعدة في سداد قيمة الملعب
في مايو 1976، أدخلت حكومة كيبيك “ضريبة التبغ” الخاصة للمساعدة في استرداد استثماراتها في الملعب.
وبحلول عام 2006، وُضِع ما مجموعه 8 في المئة من عائدات الضرائب المكتسبة من مبيعات السجائر في الملعب الأولمبي.
المقعد الأصفر يشير إلى أطول رمية كرة بيسبول في الملعب
حقق Willie Stargell أسطورة البيسبول من فريق Pittsburgh Pirates أطول رمية في تاريخ الملعب الأولمبي.
فخلال لعبة في 20 مايو 1978، ضرب Stargell كرة لمسافة 535 قدما، ووُضِعت علامة على المقعد الأصفر حيث هبطت الكرة وأُزيل المقعد منذ ذلك الحين ويتم الاحتفاظ به الآن في قاعة مشاهير البيسبول الكندية.
سيكلف الملعب مبلغا ضخما آخر للهدم
قدر مجلس المنشآت الأولمبية أن تكلفة هدم الملعب ستتراوح بين 500 و700 مليون دولار.
جذبت فرقة Pink Floyd أكبر حشد من الناس إلى الملعب الأولمبي
في 6 يوليو 1977، دُفِع مبلغ 78322 دولارا لمشاهدة فرقة الروك في الملعب.
