حزب المحافظين الكندي يتقدم بفارق 7 نقاط على الحزب الليبرالي في أحدث استطلاع لنانوس
اخبار كندا – حقق حزب المحافظين الكندي تقدما بفارق سبع نقاط على الحزب الليبرالي في أحدث استطلاع لنانوس Nanos Research.
وبحسب الاستطلاع الذي شمل 1084 مقابلة عشوائية أجريت خلال الأسبوع المنتهي في 13 يناير، سيحصل المحافظون بقيادة بيير بوالييفر على 35.6 في المائة من الأصوات إذا أجريت انتخابات اليوم، في حين سيحصل الليبراليون على 28.3 في المائة، والحزب الديمقراطي الجديد على 20.7 في المائة، وBloc على 7.4 في المائة، وحزب الخضر 5.8 في المائة، وحزب الشعب 2.1 في المائة.
ووصف مؤسس شركة Nanos Research، نيك نانوس، النتائج بأنها قاتمة جدا بالنسبة لليبراليين.
ويتطلع الليبراليون إلى صياغة اتفاقيات تمويل الرعاية الصحية مع المقاطعات، ودعا زعيم الحزب الديمقراطي، جاغميت سينغ الليبراليين إلى جعل حماية النظام العام شرطا في أي صفقة مقبلة مع المقاطعات.
وبحسب استطلاع نانوس، تعد الرعاية الصحية أهم قضية وطنية تثير قلق الكنديين، يليها التضخم والوظائف والاقتصاد والبيئة.
وقال نانوس: “للديمقراطيين الجدد مصلحة كبيرة في حماية الرعاية الصحية العامة، لذا توقع أن يضع سينغ المسئولية السياسية على الليبراليين لحماية وتعزيز الرعاية الصحية”.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن كندا في مارس، وقال نانوس إن الحكومة ستكون ذكية للإعلان عما أنجزته في اجتماعات مع إدارة بايدن.
وبينما يحظى حزب المحافظين بتأييد بين أولئك الذين شملهم الاستطلاع، فإن ترودو لا يزال المفضل كرئيس للوزراء.
وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن ترودو هو الخيار المفضل لرئاسة الوزراء بنسبة 30 في المائة من الكنديين المشاركين في الاستطلاع، يليه بوالييفر بنسبة 27.5 في المائة، وسينغ بنسبة 16.2 في المائة، وإليزابيث ماي بنسبة 4.2 في المائة، وماكسيم بيرنييه بنسبة 2 في المائة، وذكر 16 في المائة إنهم غير متأكدين ممن يفضلون.
اقرأ أيضا:
