أخبار

استطلاع: تزايد الانتقادات الموجّهة لترودو في غرب كندا

أظهر استطلاع جديد أجرته شركة Research Co أن المزيد من الأشخاص في غرب كندا يدعمون الآن إجراء تغيير في الحكومة الفيدرالية مقارنة باستطلاع مماثل في يونيو.

يعتقد أكثر من نصف الكنديين (52 في المئة) أن مقاطعاتهم ستكون في وضع أفضل مع رئيس وزراء مختلف، بزيادة نقطة واحدة عن الاستطلاع السابق، ومع ذلك، يمكن إرجاع الكثير من هذه النسبة إلى الجزء الغربي من البلاد.

واعتَقَدَ 66 في المئة (بزيادة نقطتين) من الناس في ألبرتا، و65 في المئة (بزيادة خمس نقاط) في ساسكاتشوان ومانيتوبا، و57 في المئة (بزيادة أربع نقاط) في بريتش كولومبيا و52 في المئة (بزيادة أربع نقاط) في أونتاريو، أن الأمور ستكون أفضل مع وجود شخص آخر مسؤول غير رئيس الوزراء جاستن ترودو.

ولكن قلة من الناس في أتلانتك كندا (44 في المئة، بانخفاض ثماني نقاط) وكيبيك (42 في المئة، بانخفاض ثلاث نقاط) يفضلون التغيير السياسي في أوتاوا.

وقال Mario Canseco رئيس Research Co: “56 في المئة من الكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و54 سنة، هم أكثر عرضة للاعتقاد بأن تغيير الحكومة الفيدرالية سيكون مفيدا لمقاطعتهم، في حين أن النسبة بين نظرائهم الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما وأكثر تبلغ 51 في المئة، أما الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاما فإن النسبة تبلغ 50 في المئة”.

وأظهر الاستطلاع أن ما يقرب من 51 في المئة من الكنديين يعتقدون أن مقاطعتهم ستكون أفضل مع رئيس وزراء مختلف، وذلك عندما يتعلق الأمر بالقيادة الإقليمية،

كما ازدادت الانتقادات الموجهة لرئيس وزراء أونتاريو دوج فورد من 43 في المئة في يونيو إلى 57 في المئة في يناير، بينما انخفضت الانتقادات لرئيس وزراء كيبيك فرانسوا لوغو من 48 في المئة إلى 45 في المئة.

وفي بريتش كولومبيا، كان هناك تغيير طفيف في النتائج بين جون هورغان في يونيو 41 في المئة وديفيد إيبي هذا الشهر 40 في المئة.

ويعتقد 55 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في ألبرتا أن المقاطعة ستكون في وضع أفضل بدون قيادة دانييل سميث، بينما شعر 65 في المئة في السابق بنفس الطريقة تجاه جيسون كيني.

كما يعتقد قلة من الناس (26 في المئة) في ألبرتا أن مقاطعتهم ستكون في وضع أفضل كدولة مستقلة، وهو انخفاض بمقدار سبع نقاط منذ يونيو.

أما في كيبيك، فقد تراجعت المشاعر الانفصالية إلى 29 في المئة هذا الشهر من 32 في المئة في السابق.

ويعتقد 17 في المئة من الكنديين أن مقاطعتهم ستكون أفضل في حال انضمت إلى الولايات المتحدة وأصبحت ولاية أمريكية، بما في ذلك 21 في المئة من سكان ألبرتا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!