وزير الصحة في كيبيك: وفاة امرأة تبلغ من العمر 86 عاما في غرفة الطوارئ “مقلق”
توفيت امرأة تبلغ من العمر 86 عاما في غرفة الطوارئ الأسبوع الماضي بالقرب من مدينة كيبيك، وأعلنت عائلتها أنه ليس من الطبيعي أن تُترك للموت في ممر دون طعام أو ماء.
وقالت حفيدتها Véronique Labonté، إن جدتها Gilberte Gosselin دخلت مستشفى Hôtel-Dieu في Lévis في مقاطعة كيبيك، بسبب كسر في الورك في 21 فبراير.
وبعد أن خضعت لاختبارات في المستشفى، تم إخبار Gosselin بأنها بحاجة لعملية جراحية، ولكن تدهورت حالتها في اليوم التالي لدرجة أن الجراحة لم تعد متاحة.
وقالت Labonté إن طبيبا ثانيا طلب نقل Gosselin إلى غرفة ومنحها الرعاية قبل وفاتها، لكن Gosselin لم تُنقل قط.
وبدلا من ذلك، بقيت Gosselin في ردهة غرفة الطوارئ، حيث توفيت صباح الخميس، وتقول عائلتها إنها أمضت 48 ساعة في قسم الطوارئ دون طعام أو ماء.
ورغم أن Labonté طلبت طعاما لجدتها إلا أنهم أخبروها أن صحتها تدهورت جدا لدرجة أنها لا تستطيع تناول الطعام.
وأضافت Labonté “بحلول صباح الأربعاء، كانت قد بدأت تعاني من الجفاف، وطلبنا الماء، ولكن رُفِض طلبنا، لأنها كانت تواجه صعوبة في البلع والتنفس في ذلك الوقت، وخشي الموظفون أن تختنق إذا أعطيناها أي شيء، لذلك لم نستطع إعطاءها الماء ولا الطعام، وفي ذلك المساء سمحوا لنا أخيرا بإعطائها عصير التفاح بالملعقة”.
ووصف وزير الصحة في كيبيك Christian Dubé التفاصيل المحيطة بوفاة Gosselin بأنها “مقلقة” و “غير مقبولة”.
وقال متحدث باسم Dubé في بيان مكتوب: إن الوزير طلب توضيحا لما حدث لـ Gosselin من هيئة الصحة الإقليمية التي تشرف على المستشفى.
وتم تعيين طبيب شرعي للتحقيق في الظروف المحيطة بالوفاة، وقالت هيئة الصحة المحلية إن قسم إدارة المخاطر ومفوض الشكاوى سيحققان أيضا.
وقال المتحدث باسم Dubé، “سنتابع تحقيق الطبيب الشرعي عن كثب”، “كما طلبنا توضيحات وسنضمن إجراء تحليل كامل”.
ووصفت هيئة الصحة الإقليمية الوضع بأنه “مؤسف” وقالت إن المستشفى عانى من “اكتظاظ كبير”، سواء في غرفة الطوارئ أو في وحدات الرعاية خلال فترة دخول Gosselin المستشفى.
