5 أشياء أتمنى لو كنت أعرفها قبل أن أتقدم بطلب لأصبح مقيما دائما في كندا
في حين أن الكثير من الناس قد يطمحون إلى أن يصبحوا مقيمين دائمين في كندا، إلا أن الطريق ليس دائما سهلا وممتعا.
فقد كنت ذات مرة طالبة دولية في كندا، وبعد حصولي على شهادتي، أعمل الآن كحرفية في تورنتو، ولحسن الحظ، تأهلت لبرنامج Express Entry التابع لدائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC).
ويتم التقديممن خلاله عبر إنشاء ملف تعريف عبر الإنترنت والحصول على ترتيب باستخدام نقاط نظام التصنيف الشامل (CRS)، علما أنهم يفكرون في أشياء مثل عمرك ومهاراتك اللغوية والتعليم وخبرة العمل والمزيد لحساب نقاطك.
وباعتباري شخصا يمر بهذه العملية حاليا، فهناك خمسة أشياء أتمنى لو كنت أعرفها قبل أن أتقدم بطلب لأصبح مقيما دائما في كندا.
التكاليف تشكل عبئا
مقارنة بالعملية السريعة والميسورة التكلفة للحصول على تصريح عمل أو دراسة في كندا، تبين أن الطريق إلى الإقامة الدائمة يمثل نفقات ضخمة بالنسبة لي ولعائلتي.
إذ تبلغ رسوم الطلب وحدها 1325 دولارا، وهذا لا يشمل التكاليف الإضافية لأشياء مثل القياسات الحيوية وشهادات الشرطة وإثبات التعليم والامتحانات الطبية واختبارات اللغة، وبالمجمل، يكلف حوالي 2500 دولار إذا قمت بذلك بنفسك.
وفي حال قمت بتعيين محامي للهجرة لمساعدتك، فستدفع له ما يقرب من 3 آلاف دولار.
الجدارة ليست ضمانا
إذا كنت عاملا أو خريجا حديثا وتتطلع إلى التقدم للحصول على إقامة دائمة في كندا، فأنت بحاجة إلى تلبية معايير محددة، حيث تؤخذ عوامل مثل العمر والشهادة والخبرة العملية في الاعتبار لإنشاء درجة تستخدمها دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية لتحديد أهليتك.
ورغم أنني كنت صغيرة في السن وحاصلة على درجة البكالوريوس من جامعة كندية، إلا أنني احتجت إلى أن أكمل عامين من الخبرة العملية حتى ارتفعت نقاطي بدرجة كافية لتلقي دعوة للتقديم (ITA).
دعوتك للتقديم ليست سوى الخطوة الأولى
عندما تلقيت دعوتي للتقديم (ITA)، شعرت بالفوز الكبير، ولكن كانت مجرد بداية معركة أخرى.
فبعد أن تختارك دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة، يجب عليك تقديم مستندات إضافية حسب المكان الذي أنت منه، فبالنسبة لي، كان هذا يعني الحصول على شهادة حسن السيرة والسلوك من الهند لإثبات أنه ليس لدي سجل جنائي.
وكانت المشكلة هي أنه لم يكن هناك موعد متاح لدى الشرطة إلا بعد ستة أشهر، ولم يكن لدي سوى شهرين لتقديم جميع الأوراق الخاصة بي، لذا لم يكن لدي خيار سوى أن أغتنم الفرصة وأجرّب الدخول دون موعد.
كنت بحاجة الى الكثير من المساعدة
كانت رحلتي إلى الإقامة الدائمة في كندا واحدة من أكثر التجارب المجهدة والعاطفية في حياتي، حيث لم أستطع تحقيق ذلك بدون دعم أصدقائي وعائلتي.
خطة الطوارئ مهمة جدا
لقد تحدثت إلى العديد من الطلاب الدوليين والعمال الأجانب الذين هم في نفس وضعي، وأصبح من الواضح أنه مع التراكم الهائل الذي تواجهه دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية، فإن هناك دائما خطر عدم تلقي دعوة للتقديم في الوقت المناسب قبل انتهاء تصريح العمل الخاص بك.
وكان عليّ شخصيا التفكير في مجموعة متنوعة من خطط الطوارئ، من متابعة درجة الماجستير إلى تمديد تصريح العمل الخاص بي، قبل أن أحصل أخيرا على دعوة للتقديم.
