حكومة كيبيك ترفض خطة ترودو للهجرة وتخشى تراجع الفرنسية
تثير خطة كندا لزيادة الهجرة مخاوف الطبقة السياسية في كيبيك، التي أعلنت أن التغييرات ستقلل من نفوذ المقاطعة في البلاد وتجعل من الصعب حماية اللغة الفرنسية.
اعتمد أعضاء الهيئة التشريعية الإقليمية اليوم اقتراحا يعلن أن خطة كندا غير متوافقة مع حماية اللغة الفرنسية في كيبيك وأن المقاطعة يجب أن يكون لها سيطرة كاملة على هجرتها.
وقال رئيس الوزراء فرانسوا لوغو يوم الثلاثاء إن كيبيك لن تقبل زيادة كبيرة في الهجرة بسبب الحاجة إلى دمج الوافدين الجدد وإيوائهم وتعليمهم بشكل صحيح.
وفي غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء جاستن ترودو أن خطة حكومته لاستقبال 500 ألف مهاجر دائم سنويا بحلول عام 2025، ضرورية لتخفيف نقص العمالة وتحقيق النمو.
ولكن وفي حين أن لوغو يختلف مع أوتاوا بشأن سلطات الهجرة، إلا أن رئيس الوزراء يواجه انتقادات في الداخل بسبب الأعداد المتزايدة من المهاجرين المؤقتين الذين لم يتم تضمينهم في الأهداف الإقليمية.
وقد حُدّد الرقم الرسمي للهجرة في كيبيك بحوالي 50 ألف شخص سنويا، ولكن أحزاب المعارضة لاحظت أن العدد الحقيقي أعلى بكثير بسبب زيادة أعداد الأشخاص الذين يدخلون المقاطعة كعمال أجانب مؤقتين أو عمال مهرة أو طلاب.
