الشاب الذي طعن صديقته 47 مرة في كندا: فقدت عقلي ولم يكن عمدا.. وعشت مع أب عنيف قبل الهجرة من العراق
استمعت قاعة محكمة في كيتشنر إلى شهادة مثيرة يوم الخميس في محاكمة جريمة قتل من الدرجة الثانية لـ Ager Hasan الذي ذهب إلى منصة الشهود لليوم الثاني على التوالي لمشاركة تفاصيل الليلة التي طعن فيها صديقته السابقة.
عُثر على Melinda Vasiljie في أبريل 2017، مع 47 طعنة في شقتها في Country Hill Drive، وشهد حسن أن Vasiljie هي من هاجمته أولا.
وادعى حسن بأنه غير مذنب بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية، ولكنه مذنب في جريمة القتل غير العمد.
واستمعت المحكمة إلى أن حسن وVasiljie كانا يتواعدان منذ أكثر من عام بقليل عندما انفصلا في 3 أبريل 2017.
وفي 27 أبريل، دُعيَ حسن إلى شقة Vasilije لإنهاء العلاقة.
وقال حسن في المحكمة يوم الخميس إنه بعد أن تناقشا قررا العودة معا مرة أخرى.
وأخبر حسن المحكمة أن Vasiljie قالت: “يمكننا العودة إلى ما كانت عليه الأمور من قبل”.
وأوضح أنه عندما غادر شقتها لأول مرة، “كانت الأمور على ما يرام”، و “عادا إلى المسار الصحيح”.
وعُرض على هيئة المحلفين مرة أخرى، مقطع فيديو لحسن وVasiljie في ساحة انتظار السيارات خارج شقتها.
وبيّن حسن أنه كان يستعد للمغادرة عندما قرر العودة إلى الشقة ليصارح صديقته بأنه كان على علاقة مع امرأة أخرى بعد انفصالهما قبل ثلاثة أسابيع.
وقال إنه بعد الاعتراف الأول، قام باعترافات أخرى، وأخبرها عن خيانات سابقة حدثت أثناء العلاقة.
ثم قال للمحكمة: “كانت مستاءة وغاضبة وبدأت تضربني، ولقد دفعتها عني، وما حدث تاليا، هو أنها مدّت يدها بحثا عن سكين”.
واعترف حسن أنه بعد أن قام بدفع Vasiljie ومحاولة أخذ سكينها، أمسك بسكين أخرى وطعنها في مكان ما في ذقنها.
ويتذكر حسن أنه طعنها مرتين فقط، مرة في الذقن ثم في الكتف.
وبعد الطعنتين، قال حسن: “لقد فقدت عقلي بعد ذلك، وعندما استعدت التركيز، كان الدم في كل مكان”.
وقال: “لم أكن أتوقع أن أفقد السيطرة كما فعلت”.
ثم سأله محاميه Scott Reid، لماذا حدث ذلك ولماذا أُغمي عليه.
وأجاب حسن أمام المحكمة: “كل ما مررت به حتى تلك اللحظة في حياتي، انفجر للتو في ذلك اليوم”.
وتحدث حسن في شهادته يوم الأربعاء، عن طفولة مضطربة، بما في ذلك الهجرة إلى كندا من العراق عندما كان طفلا.
وشهد بأنه عاش مع أب عنيف أساء إلى والدته وهددها بسكين.
وتحدث عن تعرضه للهجوم والضرب بأنبوب من قبل شخص بالغ عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما.
وترك حسن المدرسة عندما كان في السادسة عشرة من عمره، وقال إنه مصاب بالاكتئاب والقلق، وشهد حسن أن ذلك شمل محاولتي انتحار.
ووصف الدفاع حسن بأنه في مكان مظلم للغاية وقلق بعد الانفصال، ويائسا من العودة معا كما حدث مرات عديدة من قبل.
وأنهى الدفاع شهادته، ومن المتوقع أن يبدأ استجواب التاج لحسن يوم الجمعة.
