ستطلق الصحة العامة في مونتريال حملة لقاح ضد مرض الحصبة في مدارس مختارة الأسبوع المقبل بعد اكتشاف تسع حالات في المدينة.
ووفقا للدكتور Paul Le Guerrier، المسؤول عن اللقاح في وكالة الصحة في مونتريال، فإنه لا يُطلب تطعيم أي من الطلاب أو الموظفين في كيبيك، لكن أولئك الذين لم يتلقوا التطعيم قد يضطرون إلى البقاء في المنزل لأسابيع في المرة الواحدة إذا تم اكتشاف العدوى في المدرسة.
وقال: “سيتم استبعاد البالغين والأطفال من المدارس لمدة تصل إلى 14 يوما بعد آخر حالة إصابة بالحصبة في المدرسة، وإذا كانت هناك عدة حالات في المدرسة، فقد يستغرق الاستبعاد من المدرسة شهرا أو شهرا ونصف”.
ويبلغ معدل التطعيم ضد الحصبة حاليا حوالي 80 في المئة في المدارس، وتريد الصحة العامة في مونتريال رفع هذا المعدل إلى 95 في المئة، أو أفضل، وبدلا من القيام بحملة شاملة في جميع المدارس، سيتم استهداف مدارس محددة.
وتلقى بعض أولياء الأمور الذين لديهم أطفال في مركز الخدمات المدرسية في مونتريال (CSSDM) رسالة يوم الخميس من المركز المدرسي لإبلاغهم بحملة التطعيم القادمة.
وأوضح Le Guerrier أنه عادة يتم إعطاء الجرعة الأولى من التطعيم ضد الحصبة عند عمر 12 شهرا والجرعة الثانية عند عمر 18 شهرا.
وقال: “إذا كان الطفل يسافر في رحلة حيث يوجد تفشي، فيمكننا إعطاء جرعة للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة”.
وأشار Le Guerrier إلى أن هناك من وقت لآخر، حالات تفش صغيرة لمرض الحصبة في المنطقة، ولكن عادة ما يكون مسؤولو الصحة قادرين على وقف انتشاره، ولكنه أكد أن هناك خطرا حقيقيا في الوقت الحالي لأن هناك الكثير من حالات تفشي المرض في جميع أنحاء العالم.
وقال إن هذا يعني أن المسافرين يخاطرون بإعادة الفيروس إلى كيبيك، مما يزيد من خطر انتقال العدوى في المجتمع الذي يمكن أن يستمر من أيام إلى أسابيع.
وأضاف: “هذا ما نحاول منع حدوثه، ولهذا السبب نحث الآباء على تطعيم أطفالهم، أو أنفسهم إذا كانوا لا يعرفون ما إذا كانوا قد تم تطعيمهم أم لا”.
