أخبار

ترودو: تصويت المحافظين ضد الميزانية يعد تصويتا ضد “العدالة”

اخبار كندا – اتهم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، حزب المحافظين بالانحياز إلى “أصحاب الملايين” والوقوف ضد العدالة مع قرارهم بعدم دعم الميزانية الفيدرالية.

وتهدف أحدث ميزانية لليبراليين، والتي طُرحت في مجلس العموم يوم الثلاثاء، إلى جعل الشركات والأفراد الأثرياء يدفعون المزيد من الضرائب على أرباح رأس المال.

في المقابل، وصفها زعيم حزب المحافظين، بيير بوليفر، بأنها ميزانية مهدرة وتزيد من التضخم، وقال إن حزبه سيصوت ضدها.

وفي اجتماع للتجمع الليبرالي صباح الأربعاء، قال ترودو إنه ليس من الصواب أن يُطلب من أصحاب الملايين دفع ضرائب أقل على أرباح رأس المال مقارنة بما يدفعه المعلم أو كهربائي على دخلهم.

كما أوضح أن الضرائب الجديدة لن تؤثر على 99.87 في المائة من السكان على الإطلاق، ولا تنطبق على بيع منزل أساسي لأي شخص.

ولم يعد زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ، بدعم الميزانية على الرغم من اتفاق العرض والثقة الذي أبرمه مع الليبراليين.

وقال زعيم حزب Bloc Quebecois، إيف فرانسوا بلانشيت، إن حزبه لن يدعم الميزانية.

وهذا يعني أنه إذا خرق الحزب الديمقراطي الجديد اتفاقه، فسوف تفشل الميزانية، وهو ما من شأنه أن يؤدي على الأرجح إلى إجراء انتخابات.

كما قال سينغ إنه يريد التحدث مع ترودو حول ما هو مفقود في الميزانية.

وأضاف أنه يعتقد أن المحافظين سيلغون البرامج المهمة إذا شكلوا الحكومة، بما في ذلك رعاية الأطفال الوطنية والرعاية الدوائية.

وقال ناقد الإسكان المحافظ، سكوت أيتشيسون، إن الكنديين لا ينبغي أن يصدقوا أن خطة الليبراليين ستؤتي ثمارها على الإطلاق لأنهم وعدوا بإصلاح شامل للإسكان من قبل ولم يتحقق ذلك أبدا.

وأضاف أيتشيسون أن الحل بالنسبة للإسكان هو أن الحكومة يجب أن تبتعد عن الطريق.

لكن ترودو قال إن المحافظين هم الذين يحاولون وقف التقدم.

وأردف قائلا: “إنهم يصوتون ضد العدالة، وسيصوتون ضد مطالبة الأثرياء بدفع حصتهم.. يحتاج الكنديون إلى قيادة مسؤولة في الوقت الحالي.. قادة يأتون إليهم بحلول جاهزة للاستثمار”.

وزادت الميزانية الإنفاق إلى أكثر من 530 مليار دولار للفترة 2024-2025، مع أكثر من 11 مليار دولار من الإنفاق الجديد الذي يركز إلى حد كبير على الإسكان ومساعدة الطلاب والمنح، إلى جانب الرعاية الصيدلانية وأخيرا تمويل إعانات العجز الموعودة منذ فترة طويلة.

ويصف ترودو، ووزيرة المالية كريستيا فريلاند، الميزانية بأنها خطة لإنصاف الكنديين الشباب.

ومن المتوقع أن تجمع ضريبة أرباح رأس المال 19 مليار دولار على مدى خمس سنوات، من خلال زيادة حصة أرباح رأس المال التي تخضع للضريبة من 50 في المائة إلى 66 في المائة.

وسينطبق التغيير على جميع الشركات والصناديق الاستئمانية، إلى جانب الأفراد الذين تتجاوز مكاسبهم الرأسمالية 250 ألف دولار في السنة.

اقرأ أيضا:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!