عدد ساعات الصيام في كندا 2020

عدد ساعات الصيام في كندا 2020 من الأمور المهمة التي يتعين على جميع المسلمين معرفتها من أجل الاستعداد لإقامة هذه الشعيرة والعبادة الإسلامية الهامة في شهر رمضان أو في أيام صيام التطوع.

ويوجد في كندا عدد كبير من المسلمين الذين يشكلون جالية كبيرة تمارس شعائر دينها السمح ، وتقوم على تأدية فرائضها وعباداتها بانتظام.

ويعتبر شهر رمضان من أهم المناسبات الإسلامية ، وهو شهر الصيام والقيام ، وفيه يقوم المسلمون بالصيام نهارا وإقامة الصلوات في الليالي.

وسوف نلقي معكم الضوء في هذا المقال على عدد ساعات الصيام في كندا 2020 .

عدد ساعات الصيام في كندا 2020

يصوم المسلمون ابتداء من موعد آذان الفجر وحتى موعد آذان المغرب ، وهذا التوقيت يختلف من يوم إلى يوم ومن منطقة أو مدينة إلى أخرى ، ولذلك قد يكون من الصعب أن نضع بين أيديكم إجابة واحدة على السؤال عن عدد ساعات الصيام في كندا 2020 .

ولكن تسمح التكنولوجيا الآن بمعرفة عدد ساعات الصيام في كندا 2020 وأيضا مواقيت الصلاة في أي منطقة أو مدينة في كندا أو في أي مكان في العالم.

ولذلك يمكنكم متابعة عدد من المواقع الإلكترونية أو الخدمات والتطبيقات الشهيرة التي تسمح لكم بمعرفة مواعيد الصلوات ، والتي عن طريقها يمكنكم تحديد مواعيد الصيام ومعرفة عدد ساعات الصيام في كندا 2020 .

ولعل من أشهر هذه الخدمات الإلكترونية أو المواقع التي تقدم معلومات عن التقويم الإسلامي وعن مواعيد الصلوات في جميع أنحاء العالم ، موقع islamicfinder.org .

ويمكنكم عن طريق هذا الموقع اختيار المدينة التي تقيمون فيها وسوف يظهر لكم جميع مواقيت الصلوات الخمس وأيضا عدد ساعات الصيام.

وعلى سبيل المثال يمكنكم زيارة هذا الرابط من أجل معرفة مواقيت الصلوات وعدد ساعات الصيام في مدينة تورونتو الكندية.

متوسط عدد ساعات الصيام في كندا

وفي رمضان لعام 2020 / 1441 سوف تكون عدد ساعات الصيام في كندا 2020 تتراوح بين 15 ساعة و 50 دقيقة في بداية شهر رمضان ، وتزيد حتى تصل إلى 16 ساعة ونصف تقريبا في نهاية الشهر.

وفي شهور الشتاء مثل شهر يناير تكون متوسط ساعات الصيام في كندا هي 11 ساعة فقط.

تعريف الصيام

بحديثنا عن عدد ساعات الصيام في كندا 2020 ، قد يكون من الضروري أن نتحدث عن الصيام وتعريفه وأحكامه في الإسلام.

والصيام لغةً هو الإمساك والامتناع عن الشيء.

أما تعريف الصيام شرعًا فهو التعبد لله تعالى عن طريق الإِمساك عن الطعام والشراب والجماع ، ويكون ذلك من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.

وصيام رمضان هو من أركان الإسلام الخمس التي يجب على جميع المسلمين المكلفين تأديتها والالتزام بها ، ولا يعذر في ترك الصيام إلا أصحاب الأعذار الشرعية حسب حالتهم.

ويكون لأصحاب الأعذار كفارات عن إفطار رمضان تناسب وضعهم وأحوالهم ، ويمكن مراجعة ذلك في كتب الفقه الإسلامي المتخصصة أو سؤال أهل العلم المعتمدين.

فضل الصيام في الإسلام

لقد جاء في فضل الصيام في الإسلام العديد من الأدلة الكثيرة ولعل من أهمها قوله تعالى:

( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى ٱلَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ ١٨٤ شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡهُدَىٰ وَٱلۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ ٱلۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ١٨٥) [البقرة:185:183].

وللصيام فضل عظيم وثواب جزيل مضاعف ، وقد أضاف الله الصيام إليه تشريفًا وتعظيمًا ، حيث نجد في الحديث القدسي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله (ص): «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ ، الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائةِ ضِعْفٍ. قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصيام ، فَإِنَّهُ لِي ، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَـخُلُوفُ [ الخلوف: تغير رائحة الفم] فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ». (متفق عليه)

حكمة تشريع الصيام في الإسلام

توجد العديد من الحكم والعبر التي استخلصها بعض العلماء من تشريع الصيام في الإسلام ، ومن أهم هذه الحكم:

• تحقيق تقوى الله سبحانه وتعالى عن طريق الاستجابة لأمره والانقياد لشرعه ، حيث قال جل وعلا: ( لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ ) [البقرة:183].
• تعويد النفس على الصبر ، وتقوية الإرادة حتى يتغلب الإنسان على الشهوات.
• تعويد الإنسان على الإحسان ، والشفقة على المحتاجين والفقراء ؛ لأنه إذا ذاق الإنسان طعم الجوع فإن ذلك سوف يساعده على ترقيق قلبه ويزيد من شعوره نحو جميع المحتاجين.
• تحقيق الراحة والعافية للجسم عن طريق الصيام.

حكم الصيام في الإسلام

ينقسم الصيام الذي شرعه الله إلى صيام واجب وصيام مستحب.

والصيام الواجب هو نوعان ، صيام أوجبه الله ابتداء على العبد ، وهو صيام شهر رمضان ، وهو من أركان الإسلام الخمسة.

والنوع الثاني هو صيام يكون العبد سببًا في إيجابه على نفسه ، وهو مثل صيام النذر أو صيام الكفارات.

أما الصيام المستحب فهو كل صيام استحب الشارع فعله ، وهو مثل صيام يومي الإثنين والخميس ، وصيام الثلاثة أيام القمرية من كل شهر هجري ، وصيام يوم عاشوراء ، وصيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة ، بما في ذلك صيام يوم عرفة.

شروط وجوب الصيام

شروط الصيام هي الإسلام والبلوغ ، حيث لا يجب الصيام على الصغير ، ولكن يؤمر به الصبي إذا كان يستطيع ذلك حتى يتعود عليه.

وكذلك من شروط الصيام العقل ، حيث لا يجب على فاقد العقل أو المجنون الصيام.

كذلك يجب وجود القدرة ، حيث لا يجب الصيام على العاجز عنه.

صيام وفضائل شهر رمضان

صيام شهر رمضان هو من أركان الإِسلام ، وهو فريضة فرضها الله على المسلمين جميعا.

وقد قال الله تعالى: ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣ ) [البقرة:183].

وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ»(رواه البخاري) . وذكَرَ منها: «صِيَامِ رَمَضَانَ».

ومن فضائل صيام رمضان قوله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»(متفق عليه).

وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (متفق عليه).

وشهر رمضان تفتح فيه أبواب الجنة ، وتغلق فيه أبواب النار ، وتصفد فيه الشياطين ، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ ، وَسُلْسِلَتِ الشَّيَاطِينُ» (متفق عليه).

وشهر رمضان هو شهر القرآن ، ولذلك ينبغي الإكثار من تلاوته وتدبره ومدارسته.

وكذلك هو شهر الجود والإنفاق والصدقة ، حيث جاء عن ابن عباس أنه قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ …”

وللمزيد اقرأ أيضا:

العيش في كندا للمسلمين

مواقيت الصلاة في تورنتو