أخبار

مقاطعات كندية أبلغت عن مئات “الوفيات الفائضة” غير المرتبطة بكورونا!

اخبار كندا – بعد القيام بعدة إحصائيات في جميع أنحاء العالم، تبين أن الرقم الحقيقي للوفيات المرتبطة بفيروس كورونا أعلى بكثير مما تم تسجيله رسميًا.

وذلك عن طريق تحديد ما يسمى بـ “الوفيات الفائضة”، وهي الوفيات غير المسجلة في البيانات الرسمية للدولة، أي سببها غير معروف.

ومن هنا تشير الإحصائيات إلى أن هذه الوفيات قد تكون مرتبطة بأشخاص كانوا مصابين بفيروس كورونا دون أن يعلموا بذلك، وبدون أن يتم تسجيلهم في سجل الوفيات المرتبطة بالفيروس.

وقد سجلت مدينة نيويورك 24 ألف حالة وفاة بين 11 مارس و 2 مايو.

وبلغ عدد الوفيات الرسمي المرتبط بفيروس كورونا في المدينة خلال تلك الفترة أقل من 19 ألف، تاركًا أكثر من 5000 حالة وفاة غير مبررة.

وافترضت السلطات الأمريكية أن العديد من تلك الوفيات يمكن أن تكون مرتبطة بالفيروس، وحصلت مع الأشخاص الذين لم يجروا اختبارًا له أبدًا.

وقد وجدت التقارير الأخيرة أيضًا أرقاما عالية من الوفيات الفائضة في عدة دول بما في ذلك، المكسيك والمملكة المتحدة، وكلها تجاوزت عدد الوفيات المرتبطة بكورونا.

وقامت هيئة الإحصاء الكندية StatCan بمحاولتها الأولى لتحديد عدد الوفيات الفائضة في البلاد خلال الوباء في منتصف مايو، لكن بيانات التقرير الأولي كانت محدودة، لأنها كانت تعمل مع مجموعة صغيرة من المعلومات.

وفي بيانات جديدة نشرت يوم الجمعة، وجدت StatCan أدلة على الوفيات الزائدة في كيبيك وألبرتا وبريتش كولومبيا، أي ثلاث من أربع مقاطعات أبلغت عن معظم الوفيات بسبب كورونا.

المقاطعة الرابعة، أونتاريو، لم يتم تضمينها في التقرير بسبب عدم كفاية البيانات.

ففي بريتش كولومبيا، وجدت StatCan أن عدد الوفيات بين 15 مارس و 25 أبريل كان أعلى بـ 372 مما كان عليه خلال السنوات الخمس السابقة، على الرغم من أن 99 حالة وفاة فقط مرتبطة بكورونا خلال هذا الوقت.

وكان التناقض أكبر في ألبرتا، حيث تم العثور على 40 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس بين 23 فبراير و 11 أبريل، على الرغم من تسجيل 402 حالة وفاة بشكل كلي.

وقالت StatCan إن هذه الفوارق لا تعني بالضرورة أن كلا الإقليمين قد عانا من مئات الوفيات المرتبطة بكورونا دون إدراك ذلك، حيث يمكن لعوامل أخرى أن تساهم في الوفيات الفائضة.

فقد أشارت StatCan إلى أن أعداد الوفيات الفائضة في ألبرتا وبريتش كولومبيا وكيبيك، قد تكون لأن الرجال والنساء يموتون بمعدلات أعلى مما كان متوقعًا في تلك المقاطعات، كما أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا لا يمثلون بشكل متناسب في البيانات.

وقالت الوكالة إنها ستواصل الإبلاغ عن الوفيات الفائضة عندما تتوافر بيانات جديدة، وتتوقع أن تتضمن التقارير المستقبلية مزيدًا من المعلومات حول الأسباب المدرجة رسميًا للوفيات.

اقرأ ايضاً: وفيات كورونا في أميركا أكثر من قتلى الحرب العالمية الأولى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!