عملية تطعيم الكنديين ستكون مهمة ضخمة وتتطلب الكثير من التخطيط
اخبار كندا- إذا سارت الأمور وفقاً للخطة، سيبدأ الكنديون في التطعيم ضد فيروس كورونا الجديد في أوائل العام المقبل.
أحد الأشخاص الذين يقودون هذه الجهود هو نيكولاس كورنيه من Sherbrooke-كيبيك نائب الرئيس الأول للتصنيع الدولي في شركة Moderna.
انتقل كورنيه إلى سويسرا في أغسطس لتأسيس المكتب الأوروبي لشركة الأدوية الأمريكية ولم ير عائلته منذ عام تقريباً.
وفقاً للصفقات الموقعة حتى الآن، يمكن أن تحصل كندا الآن على ما يصل إلى 414 مليون جرعة من لقاحات كورونا من 7 شركات تصنيع مختلفة، ولكن ستتطلب عمليات الشحن والتوزيع الكثير من القوى العاملة.
قال كورنيه: “كندا هي من الدول التي تحركت بسرعة كبيرة جداً لتأمين اللقاح، كما إنها واحدة من بين الدول الكبرى التي تتلقى إمداداتنا أيضاً”.
لا تقوم كندا بتصنيع أي لقاحات كورونا بسبب قدرتها الإنتاجية المحدودة.
في الأسبوع الماضي، انتقد أعضاء من المعارضة رئيس الوزراء جاستن ترودو بسبب تصريحاته بأن دولاً مثل الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة التي تمتلك بعضها منشآت دوائية محلية ستحصل على اللقاحات قبل كندا.
في الأسبوع الماضي قال ترودو إنه يجب تطعيم غالبية الكنديين ضد فيروس كورونا بحلول سبتمبر المقبل.
منذ بداية الوباء، أصيب أكثر من 400 ألف شخص في كندا وتوفي 12400 شخص على الأقل بسبب الفيروس.
وفقاً لاستطلاع جديد هذا الأسبوع، قال 65% من الكنديين إنهم يعتزمون الحصول على اللقاح عندما توافق عليه وزارة الصحة الكندية والذي سيكون متاحاً بشكل مجاني.
بينما تشرف الحكومة الفيدرالية على شراء اللقاحات وترخيصها على المستوى الوطني، تعمل السلطات الصحية الإقليمية حالياً على خططها الفردية لتحديد مكان توزيع اللقاحات وإدارتها ومن سيحصل عليها أولاً.
قال الجيش الكندي أيضاً إنه يستعد للمساعدة في توزيع اللقاح في البلاد على نطاق أوسع.
قال ماثيو بيج، رئيس فريق عمل التطعيم ضد كورونا في تورنتو إن عملية التوزيع ستكون “مهمة ضخمة” وستتطلب الكثير من التخطيط والتنسيق.
وقال إن “العقبة الأكبر” هي تحديد المرافق التي يمكن تخزين اللقاحات وفيها وفي الوقت ذاته تكون بمثابة موقع لتطعيم الناس.
سيُعطى الناس الجرعة الثانية من لقاح Pfizer بعد 3 أسابيع من الأولى، في حين ستُعطى الحقنة الثانية من لقاح Moderna بعد 4 أسابيع من الحقنة الأولى.
