“ارتباك على الحدود”.. إجبار عامل على الحجر الفندقي والسماح لزميله بالعودة للمنزل
اخبار كندا- أُجبر رجل من ألبرتا يعمل في شركة نفط في الولايات المتحدة على البقاء في أحد فنادق الحجر الصحي الأسبوع الماضي، في الوقت الذي سُمح فيه لزميله الذي يملك نفس وضعه بالعودة مباشرة إلى المنزل.
يعمل دارسي دوكس في شركة حفر آبار للنفط في كالجاري، وهو يعمل لمدة أسبوعين من الشهر، ويأخذ عطلة أسبوعين ليعود إلى منزله.
وعند وصوله مع زميله إلى مطار كالجاري في 24 فبراير ليعودا إلى منزلهما، قاما بتقديم أوراقهما التي تثبت أنهما عاملان أساسيان لتجنب الحجر الصحي، ليتفاجأ دوكس بأن عليه البقاء في الحجر الصحي في الفندق بينما سمحت السلطات لزميله بالعودة إلى منزله.
وقال دوكس: “عندما قدمت أوراقي قال لي وكيل المطار أنني لست معفياً من الحجر الصحي، على الرغم من أن أوراقي تثبت أني عامل حفر الأمر الذي يعني أني من المسافرين الأساسيين المعفيين من الحجر الصحي”.
صُدمت زوجته أماندا لسماعها أن زوجها اضطر إلى الإقامة في فندق كالجاري للحجر الصحي بينما سُمح لزميله بالعودة إلى المنزل، وقالت: “لا يمكن أن تكون حياة الناس ومصدر رزقهم على المحك، ويترك وضعهم لتقدير حرس الحدود”.
يقول دارسي وأماندا إنهما غير منزعجين من تكاليف الإقامة في الفندق، لكنهم بحاجة لمعرفة وضع العمال الكنديين الذين يعتمدون على الدخل في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال دارسي: “هل يجب علينا التوقف عن العمل في الولايات المتحدة والبحث عن وظيفة أخرى في ألبرتا؟”.
بدورها قالت وكالة خدمات الحدود الكندية لـ Global News إنها غير قادرة على التعليق على بعض الحالات حالياً، واكتفت بالقول في بيان عبر البريد الإلكتروني: “ضباط خدمات الحدود لديهم سلطة مراجعة أوراق المسافرين والتأكيد على بياناتهم وتوجيههم إلى مسؤول حجر صحي إن لزم الأمر، وإذا كان الشخص عاملاً أساسياً هذا لا يعني أنه معفي تلقائياً من الحجر الصحي فمن المهم ملاحظة أن يكون العامل أساسياً في المقاطعة أو البلدية التي يسعى إلى الدخول إليها”.
